سوداني نت:
قال السفير السابق بوزارة الخارجية السفير الطريفي أحمد كرمنو، إن لقاء البرهان ونتنياهو هو بمثابة الخطوة الأولي بغرض التطبيع، ومحاولة لإعادة العلاقات السودانية مع إسرائيل، وأوضح أن البرهان هو ليس الشخص المناسب ليقوم بهذا الدور نسبة لأنه رئيس لفترة إنتقالية مؤقتة مكلفة بتسيير المهام إلي حين الإنتخابات، بعيداً عن إنشاء علاقات وتحالفات ذات طابع إستراتيجي.
وأشار كرمنو في حوار له مع صحيفة (آخر لحظة) اليوم الأربعاء، إلي أنه ليس من الحكمة القول إن التقرب مع إسرائيل سوف يساعد السودان في حلحلة مشاكله الاقتصادية، ولن يسهم في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ولا حتى إسرائيل ستعمل لأجل ذلك، بل سوف تعمل لبيقي الوضع على ما هو عليه وإسرائيل ستجني من التقارب أكثر من السودان.
وفي سؤال له حول هل كانت هنالك خطوات التقارب بين البلدين في عهد البشير، أجاب الطريفي بالعكس في زمن البشير الحكومة أغلقت كل المنافذ نحو التطبيع، حيث إن الحركة الإسلامية الحاكمة كانت لديها نظرة مختلفة حول القضية الفلسطينية مما هي عليه، وعموماً الإسلاميين كانوا أكثر تشدداً في مسألة التطبيع.