مقالات
تريند

أماني عووضة تكتب: اعتذارك مابفيدك

سوداني نت:

درج عدد من مسؤولي حكومة الفترة الانتقالية على تقديم الوعود بتحسين الخدمات في مدة زمنية محددة ثم تكون النتيجة هي الفشل فيخرج علينا المسؤول ليقدم اعتذاره فنتبسم ونبتهج بثقافة الاعتذار التي كنا نفتقدها  وهو بالتأكيد يفعل ذلك ليس اهتماماَ بامرنا ولكن حتي لايوصم  المسؤول بالكذب الذي كانوا يعايرون به مسؤولي النظام السابق  ولكن هل يكفي الاعتذار او يفيد في حل المشاكل لابد من حلول عاجلة للخدمات الاساسية للمواطن التي لاتحتمل الاعتذار (اعتذارك مابفيدك)

من هنا نرسل رسائل في بريد هؤلاء الذين يشرفون على الخدمات العامة

*الرسالة الاولى* :

للاستاذ محمد ضياء الدين رئيس شركة المواصلات العامة  لانريد منك ان تاتي بوسائل نقل جديدة ولا قطارات ولا مترو فقط اضبط لنا التعريفة التي تضربها فوضى(الكمسنجية) الذين يحتلون المواقف ويحددون اسعار التذاكر وقد علمنا انك تريد ان تجعل من لجان المقاومة جهة رقابية !! اليس من  الافضل ان تتعرف علي هولاء الكمسنجية ويتم  حصرهم والتعامل معهم بمؤسسية وتنظيمهم لانهم  اهل خبرة ويحفظون الحافلات التي تعمل في خطوطهم عن ظهر قلب امنحهم سلطة  وبطاقات واجعل عليهم رقابة وهم لن يكلفوا الدولة ولا مليم لانهم ياخذون اجرتهم من سائقي الحافلات وهذا ليس بالامر الصعب

*الرسالة الثانية*

للاستاذ محمد وداعة  نائب رئيس لجنة هيكلة قطاع الكهرباء  الذي خرج علينا ونقل لنا ازمة الكهرباء ومشاكل التشغيل وتوفير الوقود نقول له لماذا اذن اعطاء الاولية لعمليات اعادة الهيكلة  وفصل  مئات العاملين في قطاع السدود والكهرباء دون دراسة ومن الذين تم  تعينهم  بدلاً عن المفصولين؟؟ هل تم استيعاب قوى عاملة جديدة ام من الذي يقوم باعمال الصيانة والتشغيل  لانه من الواضح خروج هذه العمالة كان لها اثر واضح في استقرار الكهرباء

ان  الوضع الحالي الكهرباء لم يحدث مطلقاَ واعتقد ان شهر رمضان  المعظم علي الابواب ومن الافضل تقديم حلول وليس تنويرنا بالمشاكل والا فاتركوا  الأمر لاشخاص قادرين علي تقديم الحلول

*الرسالة الثالثة*:

الى وزير الصحة دكتور اكرم علي التوم الذي انضم  حديثاً لقائمة المتحدثين  عن  الفشل وتوقف مستشفيات عن العمل وعدم مقدرة الوزارة علي تغطية المستشفيات بالعدد الكافي من الاطباء ولكن المأساة الكبرى كانت اعلانه زيادة رسوم العمليات في المستشفيات حيث ارتفعت رسوم العملية الصغيرة من ٩٠٠جنيه الى ثلاثة الف جنيه والعمليات الكبيرة الي ١٢الف جنيه يحدث هذا بينما تحدثنا الحكومة عن اهمية رفع الدعم لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين مجاناَ لماذا استبق وزير الصحة وزير المالية ورفع تكلفة العمليات بالمستشفيات الحكومية

*رسالة رابعة* :

للاستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة والاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة عرفناك مهنياً وصاحب قلم رصين حصلت عبره على جوائز دولية لهذا نشفق عليك من هذه المهمة الصعبة  في هذا الوقت الصعب فانصحك التدقيق اكثر في معلومات اهل السياسة من الاحزاب والوزراء  قبل ان تقدمها امام وسائل الاعلام  ( فانهم يقولون ما لايفعلون) فتحمل انت وجه القباحة انابة عن الوزراء والسياسيين

افتح لهم منبرك الاعلامي وضعهم امام الجمهور مباشرة ونصيحة لاتكن ناطقاَ رسمياَ باسم الحكومة فهي وظيفة تخصم كثيراً من مهنيتك الصحفية  (اهل السياسة  بيتكلموا ويلحسوا كلامهم)

وعادي بينكروا كلامهم ويتراجعوا عنه كذلك  وهذا  للاسف مرض عضال لدى اهل السياسة ليس له دواء في الدول النامية  ولا قانون يحاكمهم كما في الدول المتقدمة فهناك السياسي يفعل كل شئ  ولا يساله احد اما الكذب  فيحاكم عليه اما هنا فيكذبون ويكذبون  ثم يتم تكريمهم بل ووصفهم بالنبوغ والنباهة والذكاء  وتكون انت في وجه مدفع انتقادات  المواطنين.

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (١٥)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (١٤)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!