مقالات
تريند

عادل عسوم يكتب: الحزب الشيوعي السوداني والرق في السودان

سوداني نت

تابعت الليلة حلقة بثتها الفضائية السودانية عن الرق في السودان، النقاش كان محوره رواية الأستاذ محمد حمور زيادة (شوق الدرويش)، وهي رواية تناقش الرق في فترة المهدية، وللعلم لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم نقاش الرق في فضائية السودان منذ أن تسلم الأستاذ رشيد سعيد قواد التلفزيون، وإلى أن اختير الأستاذ لقمان أحمد (وفقه الله) لهذه المهمة الوطنية، المعلوم أن موضوع الرق في السودان يتولى (كِبْره) الحزب الشيوعي السوداني!، فقد كتب في ذلك الراحل محمد إبراهيم نقد كتابه (علاقات الرق في المجتمع السوداني)، والحزب في ذلك يدّعي بأنه يتحدث عن مسكوت عنه في مجتمعنا السوداني، لنفترض جدلا بأن الدافع من الحزب صحيح، وأنهم من الحرص بمكان لكشف الحقائق دون كذب أو تزوير، (دون أن ندخل أنفسنا في نقاش عن الفائدة من ذلك في أصله أو رجحانه القِيَمي) .

السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لايسعى الحزب إلى الحديث – بذات الشجاعة والصدق- عن تفاصيل أحداث أقرب لنا من تأريخ المهدية، ومن ذلك أحداث الجزيرة أبا ومذبحة بيت الضيافة وودنوباوي وبيت المال؟! لماذا كل هذه الاستماتة منهم لتبرئة حزبهم عن تلك الجرائم بالرغم من اعترافات (مكتوبة) من كوادر منهم ومشاركين في تلك الأحداث تدين الحزب؟! طالما المشينة منكورة عندهم، لماذا لاتكون الشينة منكورة في حق وطنهم؟!

ماهذه الديماغوجية القميئة والاستهانة بالوطن؟!

عجبي!

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (١٧)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (١٥)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!