آخر الليـلمقالات

ســــــودان

< المعارضة المصرية.. وليست إسرائيل.. هي ما يصنع الحكاية.
< وفي الحكاية المكتومة بعض الجهات التي تعبد الفرعونية ترسل عينات من مومياوات فرعونية «ملوك» اكتُشفت حديثاً هناك
< ترسلها إلى معامل اليابان وألمانيا وأمريكا لفحص الـ«DNA»
< مثل من يرسل قطعة من دمه للفحص وهو يسأل «هل أنا .. أنا؟؟»
< والأمر الذي يبدو بهذا البله ليس شيئاً بهذا البله.. فالمعامل الألمانية التي تديرها جماعة يهودية تعلن أن
«فحص المومياوات هذه يكشف أن الملوك الفراعنة هؤلاء يحملون العناصر اليهودية.. وليس المصرية»
< وأمريكا التي تتكتم الخبر للحظة المناسبة.. سوف تجد اللحظة المناسبة.. والمعارضة المصرية تصل إلى ما تريد… تسليم البلاد لليهود إن كان هذا يُبعد الإسلاميين.. هذا يحدث في مصر الآن
< والرد يأتي من السودان
< ومجموعة جامعة السوربون الفرنسية التي تعمل منذ عشرين سنة في فحص آثار مروي سوف يكشف تقريرها أن
< الإنسان السوداني هو أصل العالم
< والشهر الأسبق نحدِّث هنا أن الباحث الليبي محمد فهمي خشيم يُصدر بحثاً «وقاموساً» لغوياً يكشف أن اللغة الهروغليفية أصلها عربي.
< والباحثون الفرنسيون يعلن حديثهم القادم أن اللغة المروية هي أصل اللغة الهروغليفية وأن الهروغليفية والمروية أصلهما هو اللغة العربية.
< ونحدِّث هنا عن العالم السوداني محمد أحمد صالح الذي يكتشف خلية في الأذن الصماء هي ما يصنع الصمم.
: الرجل يقدم الاكتشاف هذا للعالم المذهول.
< والرجل يلقى التجاهل المعتاد في السودان.. وتتلقفه ألمانيا.
< وهناك المعامل الألمانية حين تعجز أمام فحص خلية أخرى وتستنجد بأضخم مركز في العالم.. «في كندا».. تجد أن كندا تطلب أربعة أشهر ومبلغاً ضخماً للمهمة.
< والرجل محمد صالح يقوم بالمهمة في أسبوع
< وألمانيا تصرخ.. دهشة.. وكندا تصرخ غضباً وتنطلق خلف السوداني العبقري.. والصراع الآن هناك ينشب حوله.
< وأحمد صالح يهبط الخرطوم.. وسوف يلقى ما يستحقه من إهمال.
< ونحدث أن جامعة السودان تقدم أسبوعاً عالمياً حول الإبل السودانية.
< وخمسة وثمانون عالمًا يهبطون الخرطوم ليقدموا للعالم حقيقة أن السودان هو قلب العالم في إنتاج الإبل.
< و… و…
< والحكومة المصرية تصرخ أن
< العقد مع السودان يجعل ثمانية عشر شهراً لإنتاج ثلاثمائة طن من اللحوم.. والسودان ينتج «68» طناً!! في الفترة هذه… و… و…
< المكتبة السودانية تصنع هذا
< والسودان ينتظر من ينتج له سوداناً
< فالسودان مشغول بقتل عبقرياته فقط
< ومشغول بإنتاج نوع من الناس يجلس الآن في مكتب قريب من جسر النيل الأبيض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!