مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: متفرقات

سوداني نت:

✍ تلفظ حكومة قحت أنفاسها الأخيرة في ظل غياب ( اللاشئ)  وتوفق نبض الحياة وعجز المواطنين من مجاراة صاروخ ولهيب الأسعار حتي ادمنا الصفوف المتناسله وعجز السواد الاعظم من تناول وجبة واحدة خلال اليوم من أجل البقاء فالتسويق الان أصبح اكثر ربحا للذين يتبعون منهج ( قدر ظروفك) لعودة العشرة والخمسة جنيه الي سيادة الدولة.

✍ جهاز المخابرات العامه السودانيه أصبح من الاجهزه المهنية العالمية من حيث التدريب والتأهيل والقدرات والامكانيات والتخصصات وهي تملك ملفات داخلية وعالمية لاتتوفر لدي أقوي الأجهزة العالمية لضعف الأجهزة الاقليمية ولموقع السودان الجغرافي المتميز من حيث الاتجار بالبشر وغسيل الأموال والمخدرات وتجارة السلاح و(حاجات تانية حاميانا) فتريد قحت لأجل العيون الزرقاء ان تعصف بها والي مزبلة التاريخ ولكن وعي المكون العسكري اكبر من التفكير العلماني والنشطاء السياسيين

✍ اول مبادرة لقحت بدأت (بالشحده) حيث ابتدرت ( القومه للوطن) وقد عقمت لابتداع اي مبادرات مجتمعية لخلق تواصل داخلي بين الحكومة التي تدعي الجماهيرية والشعب بخصوص النفرات والحملات التنموية لتخفيف العبء علي الميزانية ولم يحس المواطن بأن قحت قامت بما يدعو المواطن للتبرع ويأمن مسار تبرعه لأي المنافذ تتجه مقارنة بالعهد السابق من لجان وقطاعات وجمعيات ومنظمات وكيانات كانت تسد قرص الشمس وكان المواطن يخلق مبادرات من تلقاء نفسه لاحساسة بالانتماء وصدق التوجه فيتم استنهاض المجتمع في منظومة متجانسة لعمل الخيرات والعمل الطوعي لقضاء الحوايج وكان تفاعل النقابات والكيانات لتقوم بواجبات القطاعات العمالية والمهنية بتخفيف أعباء المعيشة والصحة والتعليم لتلتئم مع البرنامج الوطني تحت مظلة سودان يسع الجميع

✍ إيقاف المنظمات التطوعية التي كانت تحرك  الجمعيات واللجان الخيرية والتي كانت تقوم برعاية الايتام والارامل والمساجين والأسر المتعففه وتقوم بحصرهم وتمليكهم وسائل إنتاجية وتدريبهم علي الابتكار والابداع والإنتاج لدفع عجلة التنمية  كما تقوم بدفع رواتب شهرية وتامين صحي ورسوم مدرسية للطلاب الفقراء والمساكين لعدم وجود عائل لهم كل ذلك انتهي بقرار التمكين ولم يأتو ببديل اعانتهم بينما هذه المنظمات كانت تقوم باستنهاض همم المجتمع والخيرين والشركات والدعم الخارجي من المنظمات الدوليه والاقليمية فتمت تصفيتها وإزالتها بدواعي التمكين فاين هنا بعبع التمكين الذي اضجع منامكم هل عمل الخير ورعاية الأيتام ودعم الأسر المتعففه وقضاء حاجاتهم وانتشالهم من الفقر والعوز يسمي تمكينا سياسيا ام انه تمكينا من أجل الحياة والبقاء وماهو بديلكم خاصة وان رمضان علي الأعتاب فلهم الله حافظا ومعينا وعلي قحت حاسما ونصيرا بإذن الله.

✍ ان الله لطيف بعبادة يعلم الله بأن مصابنا من قحت اكبر وأخطر من فايروس كورونا وان مخاطر قحت علي السودان لاشد وطأة من الفايروس لذا حمانا الله واختصنا برحمته لقلة حيلتنا وعجزنا فايقنت في نفسي بان هذا المرض لاينتشر بأمر الله وحوله لابتلائنا بجوقة العلمانيين ولكن قحت حمدت الله علي ذلك لتبقي حيه الي حين انجلاء المرض عالميا وحينها ستخرج قحت وكورونا من السودان نهائيا.

✍ إطلاق سراح ٤٠٠٠ سجين من قضايا الحق العام تتمثل في تجار المخدرات وعصابات السرقات والسطو… الخ هو تبشير المجتمع بجانحه جديدة أخطر أثرا من كورونا تتغلغل في أواصر واعضاء الإنسان في العقل من حيث إنتشار المخدرات بصورة واسعة وتدمير عقول الشباب والطلاب وتصيب الاحساس وعدم الأمن الإجتماعي  في الممتلكات وتنشر الرعب للأطفال والجفوة في العلاقات الأسرية وصلة الارحام ( عايرة وادوها صوت)

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢٥)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٢٤)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!