آخر الليـلمقالات

شوط أخير؟!!

> .. وفي جملة واحدة الشأن السوداني المعقد يجمع بين الأمير سلمان = السعودية = والجبهة الثورية.. وإعلان باريس وحديث أديس أبابا أمس ومكاتب الشيعة في الخرطوم وأحداث الأسبوع الماضي و.. و..
> .. ومنتصف العام الماضي.. قادة الجبهة يدخلون مكتب الأمير سلمان.
> وحسن تاور وأبو عاقلة يجلسان على يمينه ويحيى إدريس على يساره.
> .. ويحيى الذي يتحدث يقدم للأمير سلمان صورة تكفي لتجعل الطيران السعودي يهدم الخرطوم.
> والأمير سلمان يقول بهدوء
: لا عداء عندنا للشعب السوداني..
سكت قليلاً ليقول
: ولا الحكومة السودانية.
> .. ووجوه الجالسين تكتم الدهشة قال
: كل ما في الأمر هو مكاتب الشيعة في السودان.
> الوجوه يعود إليها الأمل..
قال: السودانيون /نعلم/ إنهم سنيون حتى النخاع والفكر الشيعي تستحيل زراعته هناك.
> والوجوه تحتار
قال: ما نخشاه.. ونعلم أن طهران تسعى إليه وحده هو أن تدير طهران إفريقيا من السودان.
قال: متى ما أغلقت الخرطوم نوافذ الخطر هذا فلا نزاع بيننا وبين الخرطوم.
> مساء اليوم نفسه اجتماع الثورية ينتهي إلى
: ضرورة بقاء النزاع بين السعودية والخرطوم.
قالوا: وهذا يتم بحملة واسعة عن (خطر شيعي يتمدد في السودان).
قالوا: وأئمة مساجد وبكتابات تصرخ بهذا يمكن تنفيذ الخطة.
.. والتنفيذ ينجح.. بالفعل.
(2)
> في الأيام ذاتها كانت الجبهة تقوم بخطوة أخرى لجذب المعارضة إليها.
> والشهر الأسبق ـ وفجأة ـ الصادق المهدي يهاجم قوات الدعم السريع.. الصادق بحديثه ينقر بوابة التجمع بعصاه.. لا أكثر.
> وحديث باريس منتصف الشهر الماضي كان هو صرير الباب يفتح.
(3)
> .. وأبواب أخرى تفتح منها أبواب الأسلوب الجديد.
> وأمس الأول في أديس أبابا الثورية تقول (نطلب الحريات والدستور و..).
> والثورية من هناك = وهي تقول = وغندور من هنا وهو يسمع كليهما كان يعلم أن شيئاً آخر تماماً ـ تماماً ـ هو ما تريده الجبهة.
> وكلاهما يعلم أن استجابة الخرطوم للمطالب هذه شيء لا معنى له من هنا.
> وأن الخراب سوف يستمر استجابت الخرطوم أم لم تستجب.
> وما يجعل كل شيء يقفز الآن ويزدحم ويتسارع هو شعور كل جهة بأن نهاية الطريق تقترب.
> وعسكرياً = التمرد آخر مشاهده هي.. الحلو وهو يهرب من فارايانق.
> وجنود العدل وهم في ليبيا مرتزقة.
> وسلفا كير يشغله مشار.
> .. وسياسياً
: السعودية تقترب.. والخليج بالتالي معها.
> وشلالات المال التي تسكب في العمليات العسكرية.. تنقطع.
> و…
> .. وما (سوف) يحدث بعضه هو
: طهران إن هي أطلقت بعض رجالها في الخرطوم / وفي سفارات معينة/ للعمل.. أطلقت الخرطوم رداً حاسماً.
> و.. و..
> .. المشهد الآن هو
: التمرد (يوسط).
> والصادق وعقار يوقعان معاً باسم جهة واحدة.. من هناك.
> وغازي وغندور يديران الحوار باسم جهة واحدة هنا.
> الجبهة لن تأتي.. كل ما في الأمر هو أنها سوف تبحث عن أسلوب جديد للحرب.
……….
> سودابوست.. جهة مثيرة نحدث الآن.
> وبورتسودان تنتهز أيام الظمأ (وحراق الروح) لإطلاق الكشات.
> .. ومقاهي بورتسودان تقول إن (1600) ميل من الأسفلت ولا أنابيب للماء.
> قالوا: كيف تتعطل أنابيب الماء الثلاثة.. دفعة واحدة؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!