آخر الليـلمقالات

والآن.. هدم الدفاع الشعبي

> الاسبوع الأسبق.. الصالون الضخم..واستخبارات اربع دول في الخرطوم.. تخطط في اللقاء لهدم السودان و…
> واحدهم .. والده كان احد المسئولين في غرب ام درمان
> وآخر كان مسؤولاً.. ثم اصبح من قادة التمرد
> والآخر المعجب بالترابي.. والذي كان اسلامياً ثم شعبياً ثم مصريا.. ثم صاحب عقال
> وثروة وفندق
> وآخر كان في ارتريا يقيم مع «ط» وعملة.. والرجل يتظاهر بالانتقاد العلني لافورقي.. غطاء شديد الغباء
> وآخر أحد اقاربه هو قائد مخابرات اجنبية يقتل قبل فترة
> ومثير ان من يعمل لمخابرات الدولة «س» يجلس إلى جوار صاحب مخابرات الدولة «أ»
> وصاحب مخابرات أخرى يدخل في بنطلون جينز وقميص لاكوست
> والقاء يبحث عشرين بنداً
> ويحدث عن ان
: ضباط الانتخابات القادمة في السودان الهواتف الذكية التي يحملونها هي اجهزة ارسال إلى غرفة عمل المخابرات الاجنبية هذه
> واللقاء السبت يحدث عن اغتيالات عنصرية كانت تدبر.. وتلغى.. كان الحديث عنها
> و…و…
«2»
> كل هذا لا خطورة فيه
> والصحف تحمل امس حديثاً عن طيران يوغندا الذي يدعم سلفاكير بضرب مناطق مشار
> ونحدث عن هذا قبل اسبوعين
> وعن ان الخطوة التالية هي تحرير ارض.. تهبط عليها «الثورية»
> ونحدث عن محطة تلفزيون جاهزة تغرس هناك
> وامس الاول الصادق المهدي يطلب محطة تلفزيون
> ونحدث عن ان مناوي وغيره يصبحون مرتزقة في ليبيا
> والصحف تحمل هذا امس الاول
> و..و..
«3»
كل هذا لا خطورة فيه
> الخطر بعضه هو
> اللقاء يحدث عن بلد ينقل الينا ملايين المواطنين
> وانهم منظمون لعمل ما.. إلى درجة ان هناك «تنقلات»
> ثم جيش مؤنث يغزو بيوتا معينة
> وبدعم من بلد ثالث .. ينظر إلى ما يحدث «بعد» سنوات
> في الحرب الممتدة ضد «الاسلام»
> وما ينتجه من منظمات
> ثم بعض الخطر الاعظم هو
> السيد الناطق الرسمي للدفاع الشعبي يحدث الشعب السوداني ليقول عن الشعب السوداني ان «ابله»
> الرجل لم يقل الكلمة هذه.. لكنه اكتفى بان جاء بكل حيثياتها
> فالسيد الناطق الرسمي يحدث الصحف عن ان داعش وبوكو حرام هم الذين هاجموا ابوكرشولا وصنعوا الفظائع!!!!
> والرجل بهذا يريد ان يدعم قوله ان داعش وبوكوا حرام هما صنيعة الفكر الغربي واللوبي اليهودي.. كما قال
> ومدهش انه في اليوم ذاته كان المفكر الضخم حسن مكي يقول للصحف ما معناه، انه
– لا احد يستطيع ان يحدد بدقة ما هي داعش!!
> وفي الاسبوع ذاته كان بروفيسور ألماني قضى شهوراً وسط داعش يحدث الجزيرة عن ان
: داعش ليست تنظيماً .. انها دولة في مساحة بريطانيا
قال: وما ينقله الاعلام عن رعب داعش لا وجود له حيث تحكم داعش
> هذا نقلته الجزيرة.. وليس نحن
«4»
> اللعبة الاستخباراتية في كل مكان وهي تركب كل حصان
> والعيون تنظر الآن إلى شيء تركبه المخابرات لعمل «يكمل» هدم الشرق الاوسط
> قالوا.. ضربة 1967 جاءت بعد اكتمال انهاك جيش مصر وحرب اليمن
> الآن مصر تتجه لقتال داعش المدججة.. المتمرسة التي تهزم.. حتى الآن.. جيوشاً
> قالوا : لكن مصر التي تعجز عن عصابات صغيرة في سيناء.. لن تستطيع قتال داعش
> قالوا.. الجهة التي ارسلت جيش مصر إلى اليمن لصناعة النكسة.. تعد مصر الآن لنصف كارثة ان هي ارسلت قواتها إلى ليبيا .. كما تقول..
> وإلى كارثة كاملة ان هي ارسلت جيشها لضرب اثيوبيا.. كما يشاع!!
> وهذا وهذا كلاهما يكمل تحطيم جيش مصر.. وبالتالي.. مصر.. وبالتالي فلسطين.. والمنطقة
> هدم وهدم لكن
> الهدم في السودان ضربة المعمول فيه/ لهدم المجتمع السوداني/ صاحبها هو الدفاع الشعبي..!
> والدفاع الشعبي/ الذي ما يزال حائطاً قوياً يحمي البلاد/ كان ما يجمع الناس حوله هو الشعور عند الناس ان عقولاً مضيئة جداً هي ما يقود الدفاع الشعبي هذا
> والآن الناس تتبعد عن الدفاع الشعبي.. بهدوء.. حين تشعر ان الدفاع الشعبي يخاطب «بلهاً عظيماً» في عقول الناس.. أو هو يعتقد بلها عظيماً في عقول الناس
«5»
> السيد قائد الدفاع الشعبي
> داعش وبوكو حرام نحدث عنها منذ اسابيع ونقول انها الآن تخضع لقيادة مخابرات غربية.. هذا يعني اننا نحذر منها
> وان ما تفعله مثل اغتيال الطيار.. لا نقبله
> الناطق الرسمي للدفاع الشعبي.. يحذر من داعش.. مثلنا
> لكن ان يقول الدفاع الشعبي للناس انه.. نصر بالرعب مسيرة شهر.. وان داعش لن تدخل السودان لان صاحبك يهددها بالدفاع الشعبي.. ان يقول صاحبك هذا هو شيء يهدم الدفاع الشعبي فالناس لا يتبعون منظمة عقولها هي هذه
.. عقول تقول للناس ان من حطم ابوكرشولا هو داعش وبوكوحرام
> وعقول تقول للناس اطمئنوا فمنظمة داعش وبوكوحرام لن تدخل السودان.. لانها تلقت تهديداً من الدفاع الشعبي
> السيد قائد الدفاع الشعبي
: اجعل في حلقوم صاحبك.. طوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!