آخر الليـلمقالات

المشـــــروع الحضــــــاري.. أي والله العظيم

> والأخوان المسلمون يصبحون هم مفتاح المنطقة بكاملها.. الأسابيع أو الشهور القادمة
> والسودان يصبح هو مفتاح الأخوان المسلمين
> وأمريكا وقطر والسعودية ومصر كلهم يجد أن من يشعل المنطقة الآن هم
الحوثيون.. والصحوة.. وداعش. وبوكوحرام.. و..
> في العراق وسوريا وغرب افريقيا و…
> وأمريكا تعجز..
> والسعودية تعجز..
> والخليج وغيرهم يعجز
> ومصر تعجز أمام الأخوان المسلمين
> والحل؟؟
> الحل هو.. السودان.. والأخوان المسلمين السودانيين
«2»
> والبشير في الامارات وغندور في أمريكا.. ومندوب أمريكا في الخرطوم
> كل هذا في أسبوع
> في الأسبوع ذاته السيسي .. أمس الأول يقدم خطاباً طويلاً..
> لكن الرجل يتجنب أي إشارة للأخوان المسلمين
> مما يعني.. ويعني
> والأيام القادمة ستشهد إطلاق سراح قيادات من الأخوان المسلمين في مصر
> وفي نغمة خافتة.. السيسي يشير إلى إطلاق.. بعض الشباب!!
> و..
«3»
> ومن هناك .. ستون دولة غربية في أمريكا تلتقي لبحث معضلة داعش
> وأمريكا تعيد قراءة ملفات ما فعلته في المنطقة ما بين افغانستان وحتى داعش
> وأمريكا تجد أن أسلوبها في استفزاز مشاعر المسلمين كان هو ما يصنع طالبان «طالبان أبعدت القاعدة لأنها أتهمتها بالتساهل في قتال الكافرين»
> وأمريكا التي تغوص ببله رائع في استفزاز المسلمين وإلى درجة تصنع السؤال الشهير هناك الذي يقول «لماذا يكرهوننا»
> وتصنع جوانتانامو
> أمريكا هذه تقوم بشيء غريب الشهور الماضية
> أمريكا لا تشترك في صراخ فرنسا أيام ضربة مجلة شارل .. والآن أمريكا تتجنب فوز فيلم «القناص» بالأوسكار
«القناص فيلم عن جندي أمريكي يقتل مائة وستين مسلما في العراق»
> البحث عن حل يبدأ
> لكن البحث عن حل يجد أن معضلة الحل أكثر صرامة من من معضلة داعش
> الحل في أيدي الأخوان المسلمين
«4»
> وجيش من الأخوان المسلمين تذهب دول الصحراء ومصر وأمريكا لصناعته.. الآن.. للقتال ضد داعش
> لكن القتال بأسلوب جديد
> الأخوان لن يحملوا الرشاشات ضد داعش
> الأخوان ما يفعلونه .. هو «أن يصبحوا نوعاً من«الوسيط»
> وسيط يجعل أمريكا تكف عن السفه الهائل الذي تعربد به في المنطقة للأعوام الخمسة عشر الماضية
> ويجعل مصر تطلق سراح الأخوان
> ويجعل السعودية والخليج كلهم يكف عن عداء الأخوان
> عندها.. داعش تجد أن «خطوة» من مسيرتها تتحقق.. وداعش تتحدث.. داعش بدورها تبحث عن هدنة لهضم ما ابتلعته حتى الآن والحديث يبدأ
> عندها..؟!
«5»
> وتسلل الرئيس اليمني من معتقله وهروبه إلى اليمن الجنوبي تصنعه مخابرات دولة كبيرة.. للخطوة القادمة
> وعودة الأخوان المسلمين في مصر والسودان وليبيا يجعل الأخوان المسلمين في اليمن ينطلقون لقتال رائع ضد الحوثيين.
> والسعودية تجد جيشاً مقاتلاً.. بالفعل
> ومصر تتراجع عن دعم حفتر
> وأخوان ليبيا يصبحون طرفاً.. هو الأعظم في المحادثات القادمة.. في المغرب
> والإسلاميون في الدول الافريقية السوداء لهم حديث آخر
> وصرخة ملتاعة سوف يطلقها بعض أعداء الأخوان المسلمين في السودان
> ونعزيكم
> وندعوكم لحفل المشروع الحضاري .. وفيه والله جنس رقيص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!