آخر الليـلمقالات

حكايـــة أمــة «3»

> ويحدثنا ليقول
> أستاذ
> «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»
> والقرآن أو أنتم صادق اذن حين تقولون أن أمريكا رضيت
«صديق»
> ومن قال أن أمريكا «رضيت»؟؟
> وأمريكا ما يقودها هو الحريق الذي يحيط بأصابع أمريكا في المنطقة كلها
> ومن ينقذ أمريكا هو.. نحن
> وبعد الضحكة.. هاك
> … سويسرا.. سفيرنا فيها
.. حتى قريب.. كان هو بروفيسور إبراهيم ميرغني.. وحكاية ممتعة هناك
> وهناك سفير أمريكا يجد أن نائبه خريج هارڤارد يجعل هارفارد على أرنبة أنفه ويمشي مزهواً.. ويصبح «PAIN IN THE ASS»
> جملة الأمريكان المفضلة
> وللتأديب.. السفير يدعو سفيرنا هذا إلى جلسة أنس ويدعو سفراء آخرين لمجرد الأنس
> وهناك السفير «يزحلق» سفيرنا ويجعله يتحدث في كل شيء.. وإبراهيم ميرغني المثقف جداً.. والممتع الحديث.. يحدث ويحدث.. والحضور يستمعون بأفواه مفتوحة
> السفير كان يريد أن يقول لصاحبه المزعج
: هذا رجل من أفريقيا حيث التماسيح في الشوارع وهو خريج هارڤارد.. ويحمل ثقافة مثل هذه
> والحكاية تصل الخرطوم.. والخرطوم التي تعرف لغة الدبلوماسية تعرف أن أمريكا تريد شيئاً وأن تأديب نائب السفير لم يكن هو الهدف الوحيد لدعوة بروفسور إبراهيم
> والخرطوم تطوي أصبعها الخنصر.. وتقول «قول واحد»
> والأسابيع الماضية .. السعودية وهي تعيد ترتيب بيتها بعد الملك الراحل كانت «تبعد» شخصية ضخمة جداً
> السعودية تقول سراً أن الرجل هذا لو أنه سمع نصيحة السودان عن اليمن .. لما كانت هناك مشكلة الحوثيين
> والسودان/ وقبل أربع سنوات/ كان ينصح للمعارضة السورية .. وللرئيس لأسد
> ونهاية العام لماضي.. المعارضة هناك تجد أن كل ما حذر منه السودان يقع
> والأسد.. مثلها
> وأيام مرسي.. السودان ينصح لمرسي.. قال لمرسي
> شكلوا حكومة نصفها فقط منكم .. النصف الآخر ليس من لأحزاب.. بل من الجيش بالذات.. والا..!!
> ومرسي .. كان الله في عونه.. يرفض
> وما حدث معروف
> وقبل أعوام قليلة احاديث البيوت كنت تقول
: السودان يتعامل مع المخابرات الأمريكية .. ضد المجاهدين بصفتهم ارهاباً
> وما حدث هو أن السودان كان ينصح للمجاهدين في العالم كله حتى لا يحاصروا بتهمة الأرهاب
> ومثلها السودان ينصح سيسي حتى لا ينغمس في ليبيا
> وسيسي ينغمس.. ثم يعود وهو ينفض يده من الألم
> ومنذ عشرين سنة.. أيام غزو الكويت.. السودان كان يقول لصدام ان «حديث المندوبة الأمريكية التي تحدثك أن أمريكا لا تمانع ضرب الكويت .. هو شرك لاصطياد العراق»
> وصدام يرفض.. ويغزو الكويت ويسقط في الشرك
> وحديثاً أيام نزاع قطر والسعودية والخليج.. السودان ينصح
> وكلهم رفضوا
> وكلهم يعود الآن لما قاله السودان
> و.. ومن ينقذ أمريكا إذن من حريق المنطقة وينقذ المنطقة هو /اذن/نحن.. وبالعقول هذه
> ومدهش أن اجتماع مخابرات ثلاث دول مغيب الاحد الأسبق في الخرطوم
> الذي يناقش هدم السودان كان قائد مخابرات سفارة غربية هناك يقول
> السودان خيطه هو البشير .. ان ذهب.. تناثر السودان
> بعدها بلحظة.. آخر يهز رأسه نفياً للحكم هذا.. ويقدم حديثاً عريضاً عن أن
: الإسلاميين في السودان تجاوزوا هذا
> ثم يقدم تحليلاً لانتخاب مجلس الشوري الأخير
> ودكتور نافع.. في حديثه للصحف الأسبوع هذا.. وبعلم أو بغير .. علم.. كان يدعم حديث صاحب المخابرات الاخير هذا
> حديث السودان الآن أذن عن داعش وليبيا والخليج وأمريكا حديث ينطلق من العقول هذه
> والعقول تطارد الحريق حول السودان حتى لا يدخل السودان
> والحرائق التي «تدبر» الآن للسودان نقص أهلها وبالأسم
– واللقاءات .. فلان قال ماذا ومتى..»
> خصوصاً أن اللقاءات تسعى لتجعل من الصوفية غطاءً رائعاً للثعابين
> والثقافة تجعل العالم يفتتن في الثمانينات بكتاب «جذور» .. وصاحبه هيلي الزنجي هناك يبحث عن جذوره في إفريقيا
> والسودان ينطلق الآن للبحث عن جذور مئتين من الأمريكيين الزنوج../ كانوا هم من يبدأ مشروع الجزيرة/
> بعدها يرفضون العودة «والتويراب » تشهد أول سيرة لاول عريس منهم ..«والنعمة» هي العروس
> ونقص الحكايات
> ونقص حكاية ستمائة مجند يسعى أحدهم الآن لإرسالهم لليمن.. للقتال هناك
> مع من .. وضد من!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!