مقالات

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب ✒️◼ بماكسبت أيدينا◼

سوداني نت:

⚫ قال تعالي (( ولو أن أهل القري آمنو وأتقو لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض )) الآيه
إن الإنسان مستخلف في الأرض لإعمارها ومناط به العبادة وفق ضوابط الشرائع السماويه ( وماخلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) ….  يحاول اليسار العلماني عبر شرائع السلطه وكالعهد بهم بأن يحاربو الله ورسوله في الأرض وءلك بمحاربة الدين الاسلامي والنهج الرباني ، فأذلنا الله في حياتنا وزلزل الأرض تحت اقدامنا فأرسل الله بعضا من جنوده (كورونا، الفيضانات والسيول، غلاء المعيشه) لأننا لم نغضب لإنتهاك حرماته ولم نحافظ علي دينه
فبينما البلاد تشهد كوارث وأزمات وجوائح ينصرف المكون اليساري بحكومتهم الي منصرفات دنيويه تجافي طبيعة التكليف الرباني لذا سلط الله علينا الفتن والمحن والإحن ، فقد لبثت قحط ثياب العلمانية كمنهجية لمحاربة الله ورسوله وتنكرت عن متطلبات الثوره ودواعيها وإنحرفت عن هموم صناع الثورة
⚫ فعاقبنا الله جميعا لأننا ارتضينا بما يفعل السفهاء منا ولم نغضب لانتهاك حرماته فليس ببعيد عن الأذهان في الأثر قصة ذلك الرجل الصالح في تلك القرية عندما قال الله لملائكته اقلبها عليه وعليهم لانه لم ينهي عن منكر ولم يأمر بمعروف ، فنحن اذا تراضينا وصمتنا علي التعدي لتعاليم دينه فإن الله حتما سينزل علينا البلاء والغلاء فالعلمانيه كنظام إقطاعي إنتهي مسوغاته وأسباب وجوده منذ عهد بعيد لأن دواعي قيامه أصبح من التاريخ ، حيث نشأت العلمانيه لمحاربة الكنيسه ولتسلط الحكام علي الاقتصاد والسياسيه فقامت مناهضة لهذا التوجه وحلحلة ظرف إستثنائي محدد
فإرث الشعب السوداني قائم علي التدين الصوفي والروح وقد شب وترعرع المواطن منذ نعومة أظفاره علي احترام القيم والضوابط الهاديه لتنظيم الحياة وفق تعاليم الدين ، فالعلمانيه لايترعرع في هكذا بيئة لأنها مجافيه للأخلاق والعادات والعرف ، فالحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية من أحزاب قحت والتي تفتقد للبوصلة السياسية لاتسع قدراتها لقراءة الواقع والبيئة الاجتماعيه في السودان لذا يحاولون محاربة الله ورسوله
(فقحط) تفتقد للسند الشعبي من خلال ضعف التكوينات الاجتماعيه والطوعيه خاصة بعد حلهم للمنظمات الخيريه والطوعيه تحت دواعي التمكين اليساري ورغم المناجاة والدعوات من قبلهم تظل الساحه خاليه من أي مبادرات مجتمعيه تحت رايتهم
فحكومة قحط لاتملك رؤية ولا خطه لمجابهة الكوارث والفيضانات بالترتيبات الوقائيه القبليه وهي تفتقد للحلول عند وقوع الكارثه
⚫ فقحط تغض في نوم وسبات عميقين الا من بعض الزيارات الخجوله دون معينات غذائيه اوإحترازيه او وقائيه
فما لحق المواطنين من دمار للممتلكات وفقدان للانفس ستظل لعنه تلاحق قحت علي علاتها المتراكمة وضعفها وفشلها لان همومها وقضاياها إختلفت عن هموم وقضايا المواطنين
حيث ظلت منهمكة في تصفية حساباتها مع خصومها السياسين وتهرول لتمكين العلمانيه ومحاربة القيم وكريم الفضائل
بل تركت المواطنين يواجهون مصيرهم لوحدهم في ظل تردي مريع في الخدمات والأمن والمعاش
فالكل الآن يستغيث من جراء السيول والفيضانات ولاحياة لمن ينادي أسر تفترش الطرقات والميادين ولايجد أطفالهم ما يسد رمقهم ولايجد مرضاهم الدواء ولا الكساء
ولابد للشعب السوداني من النفره الشامله وتقديم العون لإخوانهم المتضررين والوقوف بجانبهم حتى يتجاوزو ما أصابهم من محن و ومصاب واوبئة وكوارث صحية نتاج افرازات المياه وغمر المنازل والميادين
فلابد من أن تتحلي كافة المكونات السياسيه والأحزاب والتيارات والمنظمات بروح المسئولية الوطنية لتحشيد الطاقات الشبابيه والجماهيرية وكافة العضوية لنجدة وإغاثة المتضررين
حتى تزول هذه المحنة والبلاء وان نكون خير سند في دفع ما يترتب على المواطن من آثار آنية أو مستقبلية في ظل ضعف الحكومة وعجزها حفظ السودان واهله.

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢٩)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٢٨)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!