مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: ☀️ شمسك☀️

سوداني نت:

📌 *أصدرت قوي أهليه ومجتمعه بيان سياسي* مشترك لرفض مسارات إتفاق جوبا جملة وتفصيلا تحت مسمي (شمسك) كدلالة ورمزية علي اسماء الموقعين *وتتكون هذه القوي الاهليه* والمجتمعيه من خمسة عشر تكتلا أهليا قابلا للتوسع والانتشار ويمثلون أقاليم الشرق والوسط والشمال ومجالس اهليه أبرزهم المجلس الأعلى لنظارات البجا ومنبر البطانة الحر وتجمع شرق السودان وتحالف الشمال للعدالة والتنمية بالإضافة لنظارة عموم رفاعة الهوي ونظارة الكواهلة بشرق النيل  وتحالف الوسط والجبهة القومية لأبناء جنوب كردفان وجبهة أسود النيلين وتجمع الوسط وعدد من المكونات المطلبية الأخرى *ويرفضون بشكل واضح وصريح* مسارات شرق وشمال ووسط السودان الذي تم بمنبر مفاوضات جوبا وأن الموقعين علي هذه الوثيقه لايمثلون هذه المكونات ولايملكون تفويضا شعبيا وليس بينهم وبين شعب الإقليم اي تواصل او تنسيق او تنوير فقد اختزلوا التمثيل لاغراض غير عادله فقد تربعوا علي عرش المسمي من خلال منطلقات سياسيه واشباع رغبات ذاتيه ومصالح ايدلوجيه

*وكان الأجدر لمنبر التفاوض*  في جوبا وقيادته قبل اعتمادهم (هؤلاء) الوقوف علي اهليتهم الشرعيه من خلال موافقة وتفويض شعوب مناطقهم ولو  من خلال التقارير الامنيه

📌 *إن قادة التحالف العريض وشعوبهم يعتقدون أن* مناطقهم لاتحتاج لإتفاقية من الإصل لعدم وجود مسوغ لذلك رغم مايعيشونه من سوء أوضاع او تأخر في التنميه يفوق كثير من الولايات

*ومعلوم عن ولايات هذا الكيان الجديد وشعوبهم* انهم لم يتخذوا الحرب مطيه لنيل الحقوق بل لم يطالبوا بمنابر سياسيه ولامفاوضات تكتيكيه لإقتلاع حقوق

*فهذا المكون العريض (شمسك) يؤمنون بأن* الحقوق توزع علي أسس العدالة والمساواه من قبل السلطه الحاكمه ووفقا لمعايير التخطيط التنموي للدوله ومن خلال مسوحات اجتماعيه واقتصادية وتنمويه عادله عبر حكومات الولايات

*فالعداله في توزيع التنميه وعوامل النهضه حق دستوري* علي الدوله علي مواطنيها لايؤخذ ولا ينتزع اذا طبق بميزان الانصاف والمواطنه وعلي أساس مشتركات الهوية الجامعه (السودانيويه)

*فإن قادة هذا الكيان يعلمون بأن الدولة هي الراعيه لتوزيع* التنمية وفقا لمقتضي العدالة والإنصاف بين ولاياتها

*فإن بروز التكتلات المجتمعيه ذات الطابع المطلبي داخل* كيان الدوله فهو مؤشر غير إيجابي لانه يشير الي محاصصات او هضم حقوق او تمييز سلبي او إيجابي علي أساس الجهه او المنطقه اوغير ذلك اي انه منافيا لمسئولية السلطة الحاكمه في الدولة علي مواطنيها

📌 *وينطلق مفهوم التكتلات (شمسك) علي أسس عادله* لاتخرج من صميم الوطنيه ولاتدعو للخروج علي الدوله ولا لشرخ جدار الوطن الواحد ولم يستنكروا حقوق أهلنا في دارفور او بعض الولايات الاخري كحقوق دستوريه ولكنهم يرفضون أجندة ممثلي مناطقهم في مسارات جوبا ثم ينادون بضرورة التنمية المتوازنه أساسا للحقوق ثم يأملون في سلام وطني قومي بين أبناء الوطن ومراعاة طبيعة وظروف وحاجات كل إقليم علي حداه *فإن نشبت بعض الحروب في* عدد من الولايات بسبب التهميش او التجاهل وانتجت قوات ذات طابع عسكري لمواجهة الدوله لإقتلاع الحقوق لايعني ذلك بأن الولايات التي اتبعت السلم الاجتماعي وأعلت الوطنيه والوحده علي التشتت والتشظي بأنها لاتعيش او تحس بالإهمال وضعف الخدمات او ضمور التنميه

*بل ان بعض المناطق في هذه* الولايات المتصالحه يعيشون علي نمط العهد الجاهلي وهم في القرن العشرين فحياتهم بؤسا وجهلا وفقرا مدقعا

*فلابد من التنبيه لكل العقلاء والحكماء والقيادات الوطنيه* والاجهزه النظاميه في هذا الوطن المتسامح لمداراة خطر التشتت والتمزق والاحتراب من جراء ضعف الرؤية الوطنيه واختراق ممسكات وحدتنا الوطنية وهذا ما ينتظره الأعداء للانقضاض علي وطن كان اسمه السودان ليصبح أثرا بعد عين.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!