سوداني نت:
في موكب مهيب تقشعر له الابدان و تنتفض له أجنحة اليمن و الإيمان شيعت البلاد حفظة القران اذ تداعي المشيعون من كل حدب و صوب دون دعوة من احد و دون تكليف من حزب و دون دنيا يصيبونها او منصب او مال و ما جمعهم الا حب احباب القران …
تقاطروا حتى ضاقت بهم ساحات المقابر و تراهم يتعانقون يعزي كل منهم الاخر وهو لا يعرفه يعزي بعضهم بعضا وهم لا تجمعهم مع المتوفين قربى رحم إلا رحم هذا الدين الذي ظل وعاءً يجمع اهل كل فج عميق و ظل قبيلة تذوب فيه كل القبائل …
و طوبى لمن تبع جنائز حفظة القران الشيخ نورين و صحبه سنة مأجورة ً و شفاعة من اهل القران لأهل الإيمان و قد خسر و خاب من ادرك هذا الحدث و لم تحدثه نفسه باتباع سنة التشييع خاصة اهل الدولة و إعلامها …
و المحروم من حرم نفسه شرف القران و حب أهله و اتباع جنائزهم و لم أتألم ابدا لتجاهل الاعلام لهذا الفقد الجلل و لم أتألم لغياب الدولة عن مراسم التشييع ولكن المني عدم حضور المشير عمر حسن احمد البشير الذي لم تفته جنازة عالم ولا زعيم و آلمني اننا كلنا وقفنا ضده عندما كان حاكما و اليوم فقط اكتشفنا فقده و مكانة العلم و العلماء عنده رحم الله شيوخ القران و عوضنا خيرا و انا لله و انا اليه راجعون …
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
