مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب✍️: السند الشعبي للجيش

سوداني نت:

⭕  *تخوض قواتنا المسلحة* والقوات النظامية الوطنية معركة العزة والكرامة بشرق السودان وتدفع بكافة وحداتها من أجل الحفاظ علي مكتسبات الاستقلال والحفاظ علي عهد طالما قطعه الوطنيين الشرفاء ورفقاء الدرب علي عزة الوطن وسيادته مصونا

*واليوم ونحن نفقد اهم أركان التلاحم* والجهاد الشعبي من خلال حل المؤسسات الإسنادية من قوات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية والشرطة الشعبية لتجسد التلاحم بين الشعب والجيش لصياغة أجيال مشبعة بالقيم الوطنية الحارسة للحدود من العملاء والمأجورين

*وحقا فانه في الليلة الظلماء يفتقد البدر*

تم حل هذه المؤسسات الشعبية بفعل فاعل لايريد لهذا الوطن ان يظل قويا وممانعا وانكشف بذلك ظهر قواتنا المسلحة وانقطع الهم الوطني بين مؤسساته ومجتمعه وزاد الفتق بزوال الرتق واصبنا في مقتل

*وأصبحت قواتنا المسلحة* تقاتل دون مؤازة شعبية

⭕ *فقد كانت هذه المؤسسات الوطنية* تعمل تحت إمرة وإدارة ورقابة مؤسسات الدولة (وزارة الدفاع ووزارة الداخلية) ويدينون للوطن بالولاء والانتماء ويخضعون للوائحة وقوانينه ويرتدون بزتهم العسكرية ويخضعون لمحاسبتها ويستمدون ميزانياتهم وتشوينهم وفق ضوابطهم وإجراءاتهم

*وتتم المراجعة  الماليه والإدارية* من خلال تلك المؤسسات السيادية بل ان تأسيس وإنشاء هذه المؤسسات جاءت وفق الدستور وعبر اجازة المؤسسة التشريعية ورغم كل ذلك تم حلها وتسريحها بكل مقدراتهم *وقد كان  تأسيس وتكوين هذه المؤسسات* المجتمعيه من مال الدولة ووفقا لدواعي المسار الوطني

*وبعد إن عملت وزرعت هذه المؤسسات الوطنية* في نفوس منتسبيها الاخلاص والصدق والتجرد والقسم المغلظ لحماية الوطن دون النظام  طالتها يد الغدر والخيانه بإيعاز من حواضنهم السياسية لإعادة تشكيل أجيال خاليا من الوطنية والانتماء الصادق

*إن حلقة المؤامره علي الوطن تتخذ أشكالا متعدده* لافراغ القيم من الأجيال المتعاقبة حتي يستباح الوطن ويتم عزل الجسد من الروح وينفذ أجندة المتربصين علي البلاد عبر المتآمرين لضرب قواتنا المسلحة والقوات النظامية بأيادي داخلية مرتهنة لاجندة الماسونية العالميه

⭕ *ان الفراغ القيمي بين المجتمع* والدولة تنتج لنا اجيالا خاويه من الوطنية والولاء مهتمه بصغائر الأمور منهكه بالذاتيه والفردانيه مشغولة باشباع الذات بعيدة عن الهم الوطني

*فنحن الآن أحوج من ذي قبل لقرار شجاع* من رئيس مجلس السيادة بعد تقييم الأوضاع الأمنية لإعادة هذه المؤسسات بأصولها ومنتسبيها لتحقيق شعار (جيش واحد شعب واحد)

*فقد عرفت الآن قواتنا المسلحة* والقوات النظامية الاخري مدي الحاجه للإسناد الشعبي والوقفات البطولية من خلال تلك المؤسسات الوطنية

*وقد علمت قواتنا المسلحة بسالتهم وشجاعتهم* عندما تدلهم الخطوب ويحتدم الوغي وخير شاهد ودليل تلكم الملاحم البطولية زهاء الخمسة وعشرون عاما والشعب في خندق واحد مع قواتنا المسلحه

*وقد قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن*

أين الآن فيالقهم ولجان مقاوتهم ولجان تسييرهم مما يتعرض له البلاد من إعتداءات علي الوطن وعلي قواتنا المسلحة وهم في صراع المغانم يصطرعون

*أين حواضنهم السياسية* وتنظيماتهم وهم في أموال وموارد الوطن يتشاكسون ويناحرون

*أين هم تجمع مهنيينهم* وهم في المؤامرة علي الوطن يبدعون

*أين قحاحيتهم وهم من خلال* الفرقة والشتات يتناسلون

*أين لجنة تمكينهم وهم للمال* العام يسرقون وينهبون

*بل أين رئيسهم وحاشيته* وهم في مزرعتهم يقتسمون حقوقنا وهم في مأمن يفسدون

أين هم من الوطن والجيش يخوض معركة الكرامة والعز والشرف وهم يتهمون ويسعون لتجريدة من كل مقومات الثبات والقوه فلم تسعهم أموال الشعب نهبا وهم يتطلعون بأموال قواتنا المسلحة لإستباحة الوطن

*الآن حصحص الحق وانكشف ماوراء الستار* وعرف الجميع معني الوطن وحراس الوطنية.

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!