مقالات
تريند

ذو النورين نصرالدين المحامي يكتب:ا ستقبالات حمدوك

سوداني نت:

✍️ لا أدري ماهو الدم الذي يجري في عروق د. حمدوك وأعضاء حكومته بعد هذه الهتافات المدويه ضده والذي يلازمه في كل مكان واينما حل حتي في مسقط رأسه  لماذا هذا التشبث بالسلطة لهذه الدرجه السخيفه بعد هذا الاستفتاء الشعبي العام هل حدث نفسه يوما ما بالاستقالة وافساح المجال لآخر اكثر قبولا ام ان حاضنته السياسيه تمضي في تزين له السلطة وفقا لاجندتها وتتمسك ببقائه رغم أنف الشعب

أين هي شعارات الثورة الظافره وماهو البديل المرتجي لأزمات البلاد التي قامت من أجلها الثورة

لماذا لم يتم الإصلاح والتغيير لحال المواطن خلال عامين من الحكم وماهو تقييم هذا الشعب غير الرفض والهتافات المدويه بالفشل

لماذا لم يستنير الحكومة الحاليه بأدب الاستقاله عندما يحدث الفشل وتتوقف التنمية كما يحدث في كثير من بلاد الكفر دعك من البلاد التي تؤمن بأن (التكليف خزي وندامه يوم القيامه)

لماذا لم يستقيلو وهم يساهمون في التردي والانحطاط المجتمعي وفي كافة قضاياهم المعيشية والحال يمضي الي الأسوأ مع بزوق كل فجر جديد

تجاهل دولة رئيس الوزراء حالات الكوارث والفيضانات خلال العام المنصرم وعاني الشعب الأمرين وهم يلتحفون السماء ويتوسدون الأرض ولايجدون وجبة تقيهم من الفناء او يبقوا علي قيد الحياة وهم  في أشد الحاجة ليس الي مايأويهم بل من يخفف عنهم هول مصيبتهم ويؤازرونهم فلم يحرك ساكنا وأعضاء حكومته ولم يؤازرو لحالهم

ويغالب الشعب الأمرين في محنته عبر بعض ماتبقي من منظمات منحله بأمرهم وبعض الخيرين الذين ضيقوا عليهم وبعض الدول الصديقه والشقيقه التي قامت بدور حكومته بل لم يتكرم او يكلف نفسه بابتعاث أحدا من وزرائة ليتفقد أحوال المتضررين ويقدم لهم ابسط مقومات الحياة وقد قام العسكر  بدورهم وبالنيابة عنهم وهو التكليف المنوط به وقد كان له الأثر النفسي  الايجابي للمتضررين

فلم يقدم دولة رئيس الوزراء ورئيس الحكومة حتي الآن اي رؤية اقتصاديه او خطه لايقاف التدهور الاقتصادي في معاش الناس ثم يفكر في الحلول مستقبلا  ولم يبتدع او يبتكر اي من الحلول والمعالجات لأزمات البلاد المستفحله

فماذا يعني هتافات النكران لزياراته أينما حل غير الرحيل والابتعاد من أمور العباد والبلاد

لماذا الاصرار والتمادي للبقاء علي جثث الحاجه والفاقة والعوز وماذا تبقي للشعب غير (كفن الخلاص )

لماذا لم يعقد المقارنه بينه وبين من سبقوه في الحكم بهذا الرفض الواسع لمقدمه  فهل تم رفض رئيس حكومة من قبل بهذه الطريقه التي تخدش حتي في سيادة المنصب علي مر التاريخ الوطني

غكان الاوفق لدولة رئيس الوزراء ان يبقي في مكتبه كالعهد به من أن يعكس هذه الصورة المهينه والمذله لعظمة الموقع كرئيسا للحكومه للرأي العام الخارجي

فقد انقطع امل هذا الشعب في اي إصلاح قادم لذا خرجوا مغاضبين ورافضين لتمثيلهم للضعف الواضح في قدراتهم الذاتيه وانقطاع الأمل في حاضناتهم  السياسيه وبعدهم عن همومهم وقضاياهم حتي وصل بهم درجة الغضب الي عدم التقدير في  إكرام الضيف اوالزائر كالعهد بالشعب السوداني

فان هذا الرفض الشعبي الواسع هو استفتاء حقيقي لهذه الحكومة الحاليه ان كان فيهم مزعة كبرياء او عزه او وطنيه فقد اكتوي كل بيت وكل أسرة بفشلهم وخوائهم الفكري لإيقاف هذا التردي المعيشي المتلازم لحاله  يعاني المواطن من عدم نيله لحقوقه الاساسيه من خبز وغاز ووقود ووفره في الإنتاج والسلع بأسعار زهيده تمكنه من ذل السؤال والحاجه ويستطيع ان يجد نظام صحي يلجأ اليه مطمأنا ووفره في الأدوية والمستلزمات الطبيه وأمن مجتمعي

فالمواطن لايبحث عن رفاهية في العيش او الحقوق الإنسانيه كما الشعوب الاخري

فهل كتب علي السودان الصراع حول السلطة من أجل المغانم والمكاسب علي موارده بين التيارات والنخب السياسية ؟؟؟

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!