مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب ✍️: ( حميدتي) رسائل صادقه

سوداني نت:

◼️  الفريق اول محمد حمدان دقلو رجل ابن بيئته لم يتلوث بالسياسه ولم يعرف الحديث المبتزل يحمل جميل الصفات وكريم الخصائل السودانية يتحدث بسليقته ونبرات الصدق والأخلاص يزين حديثه لايعرف المداهنه ولا التلوين ولا الكذب ولا المجامله

حديثه ينم عن صدق وثقة  في النفس لايرتبط حديثه بأجنده سياسيه او تنظيميه  حديث نابع من قناعاته لايرتدي الثياب الملونه في المسرح السياسي لغته تسامحيه توافقيه وطنيه لايعرف المداراة ولا (الغتغيت)  مقبولا لدي عامة الشعب لشفافيته ووضوحه

مقداما في كلمة الحق خبر الساسه والسياسيين فلم تأتلف سجاياه وسليقته مع متتاقضاتهم خروجا عن المألوف لايغلب طبعه علي التطبع عندما يتحدث تخرج الكلمات صادقة وواضحه

تحدث ابن البادية في إفطار (المبادرة الشعبية) افطار يضم قطاعات عريضة من المجتمع السوداني (طرق صوفيه ورجالات الاداره الاهليه ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة)

◼️فكان حديثا بسيطا بلغة جزله ومفردات بعيدة المعاني وضع لبنات للتوافق الوطني ورؤية استراتيجية بلغة مفهومه لكل قطاعات الشعب وظهر  ناغما من الوضع الحالي ملما بكافة تفاصيل المعاناة اليوميه للمواطن يعرف أدق التفاصيل مهموما بقضاياهم

وهو علي رأس السلطه تجده يقف مساندا لحق المواطن في العيش الكريم يعلم ضعف مقدرات الجهاز التنفيذي وسبق ان كرر انحنا (فشلنا فشلنا) وكرر (انحنا مفروض نقدم استقالاتنا) وكرر بالأمس (زول شغال بيكم مافي) (الان مويه مافي والشعب تعبان) فطريقته يختلف من لغة المداهنه السياسيه والوعود السياسيه الكاذبه للتشبث بالسلطه

اوضح حميدتي اصالته السودانيه وتدينه وتمسكه بالمنهج الرباني وقال (اذا تم المساس بالعبادات ساكون اول المجاهدين)

قرأ لنا حميدتي بالتحليل والتقييم ضعف الحلول وانسداد الافق للحكومه والمخاطر الامنيه المحدقة وقال (والله البلد دي لو جاطت ناس كتار بتبقج)

شخص الوضع الاقتصادي وأومأ لضعف وعجز الرؤية الاقتصاديه للحكومة وعدم وجود آفاق للحلول رغم تنوع موارد البلاد فقال (الدولار ده لو طار السماء مفروض يكون بي (20) جنيه)

◼️انتقد النائب الأول لمجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو (سياسة التمكين) التي تقوم بها جهات على حسب وصفه وقال (ان كل همهم السلطة)

ووصل حميدتي لدرجة من الصراحة بأن الحكومة (هم طلاب سلطة)ومحاصصات) ولم يعيرو اي اهتمام للشعب وقال (اقول للشعب السوداني زول شغال بيكم مافي)

حتي وصل الي تشييع (الحرية والتغيير) الي مثواها الاخير قائلا (نعتذر للشعب السوداني كنا نتمنى ان يكون الوضع بعد الثورة افضل لكن الشعب ما محظوظ)

وضع سعادة الفريق اول لبنات للخلاص والبناء الوطني في جملة صغيره وقال مقسما ومتيقنا  (والله لو ما اتفقنا الناس دي كلها تبقج خارج البلد دي ما يفضل الا المساكين بس والمرتاحين يركبو الطيارات ويسافروا) ضرب مثلا بالهند وجائحة كورونا وسفر رجال الاعمال

وضع حميدتي مؤشرات العبور وأسس الحكم الرشيد بقوله موجها خطابه للحاضنه السياسية (وانا بقول ليهم كان رضيتو ولا ابيتو في النهاية بنمشي للانتخابات والديمقراطية)

ودعا  اهل الدين للمشاركة في الرأي وعدم الركون عن كلمة الحق وقد أرسي السلطة سلطة الشعب وليست للنخب وقال (قولو  كلمتكم في العلمانية دون خوف من احد واضاف كلنا مسلمين) وازال الحاجز عن الكيانات المجتمعيه وقال (تعالو لمحمد حمدان وامشو لحمدوك وامشو لبرهان)  ناقشوهم

فجاءت رسائل صادقة من رجل صادق موجهه الي جهات عديدة كان فيها حسب التحليل ان (٩٠٪) موجه للنظام الحالي (٨٠٪) منها للجهاز التنفيذي وحاضنتها السياسيه (الحرية والتغيير) مجتمعه و (١٠٪) للمجلس السيادي و (١٠٪) للمجتمع بكافة مكوناتهم وجاء حديثه ممتعضا عن الأداء وضعف القدرات وعدم وجود حلول مرتجي.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!