مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: ترك ترس

سوداني نت:

🕳️ لن تضطر المجموعات السكانيه والعشائرية والمناطقية والقبلية لاتخاذ خطوات الاصطفاف الجهوي الا اذا شعرت بأن مظاهر العدالة في الدوله مختله وان سيادة حكم القانون مغلوله وان ميزان القسطاس معوج وأن المواطن مضطهد ويؤخذ القانون للتنكيل به واجهاض حقوقة بقانون الغاب ويصادر حريته واملاكه وليس له المدافعه او المنافحه بالطرق القانونيه

وما أصعب وقعا في نفس الإنسان أن يميز علي أساس الجهه او الانتماء وان حراس العدالة في السلطة يجيرون  الحقوق لقلة قليله ليصبح ملكا مشاعا لكل من ينتمي للتكتلات السياسية والايدلوجيه

إن ماتمارسة (لجنة التمكين) من سطوه وتعدي سافر علي الحريات وماتملكه من صلاحيات واسعه يتعدي صلاحيات مجلسي السيادة الوزراء ويمارس مهام مكونات الدوله مجتمعه (تشريعية، تنفيذية، قضائية ) لهو مدعاة للحيرة والغلق  ومؤشر لضياع وطن وتمزق في نسيجه الاجتماعي

🕳️ الآن أصبحت لغة القوة هي الأعلي سهما والامضي سلاحا وقد شكل الواقع الحالي علي أساسه فمن لايملك مصادر القوه فهو من المنكلين والمغررين به

لا أحد يرضي او يرتضي الخروج علي سيادة حكم القانون لعدم تمزيق الوطن وتقسيم المجتمع الي مناطقية وجهوية فالسودان قوي بوحدته وتنوعه في ظل وجود عدالة مجتمعية ومؤسسات حكم مستقله تمارس مهامها وادوارها بتناغم ومؤسسيه بين مكونات الدوله وادوارها المكمله لمعايير الحكم الرشيد فلابد من جهاز (تشريعي) يختص بسن القوانين والتقرير في القضايا المصيرية ومراقب للأداء التنفيذي وممثلة لنبض الشعب عبر انتخابات نزيهه وجهاز (قضائي) مستقل لاعلاقة لها بالاجهزه الاخري في الدولة فقط تحقيق العدالة والمساواة امام القانون وحفظ حقوق المواطنه في حالة تغول السلطات وجهاز  (تنفيذي) وهو الجهاز الخدمي للمواطن في الدوله ويعمل وفق التفويض الشعبي وروح الدستور وبالتنسيق مع الجهاز التشريعي فقط دون القضائي

ان احساس بعض مكونات اهل الشرق بالظلم (لهو أشد مضاضة من وقع الحسام المهند)

🕳️ إن الصمت علي تصرفات هذه اللجنه من قبل المكونين العسكري والمدني ستوردنا موارد الهلاك والدمار وهي اللجنة التي إرتدت كافة ثياب السلطات فاختزلت مهام واختصاصات الدولة في كامل هيكلها ولها حق القبض والتحري والحبس وايقاع العقوبة والمصادره والتصرف في مال الشعب ولها حق التشريع وسن القوانين واللوائح والتدخل في الفصل التعسفي كما هي تمارس التعذبب والتهديد والتنكيل بالخصومة السياسيه فتغمصت أيضا دور (الشرطة والامن)

بل كونت اللجنه لجان موازية لها في كافة مرافق الدوله للمطارده والعزل والتعيين السياسي لا علي أساس الكفاءات او القدرات بل علي معايير الانتماء الفكري ففقدت الدولة حصاد انفاقها علي التدريب والتأهيل بتشريد العلماء وذوي الكفاءات والخبرات والكوادر الفنيه فحصدنا قطوعات الكهرباء والمياه وضعف الخدمات فالتحق المفصولين بدول الخليج يتقاضون اعلي الرواتب واعلي التقدير والاحترام لعلمهم وتخصصهم

فلا أحد وطني يرضي مايحدث بشرق السودان من خروج علي الدولة وتهديد ولكن الضرورات تبيح المحظورات حتي في شرع الله

فعندما يحس المواطن بضعفه وتمييزه عن غيره يلجأ الي اقتلاع الحق وفرض الأمر الواقع هذا مالجأ اليه بعض أبناء الشرق وتحت قائدهم (ترك) فأنتجوا شعارات متعدده لوحدة الاصطفاف المجتمعي ك (ترك مرق) (ترك ترس) نسأل الله أن يحفظ الوطن ويوحد شمله تحت راية الهويه الجامعه المانعه.

سوداني نت:

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!