سوداني نت:
نددت اللجان التسييرية للحافلات بولاية الخرطوم، بالزيادات التي طرأت على التسويات المرورية، واعتبرت القرار (غير موفق وفي توقيت خاطئ)، وسط تلويح بـ(الاضراب) عن العمل.
وقال رئيس الهيئة الفرعية للحافلات بالخرطوم اسعد فرح، في تصريح لصحيفة (السوداني) الإثنين، إن الهيئات الفرعية للحافلات، لم يتم مخاطبتها رسميا بهذه الزيادات ومعرفة تفاصيلها، ولكن هنالك شكاوى من سائقين اظهرت إيصال مخالفة بلغ 10 آلاف جنيه.
وشدد على ان القرار (صعب جدا وقاس) على سائقي المواصلات، خاصة ان المركبات عليها التزامات كثيرة تجاه اصحابها والعاملين عليها، وتابع هذه المركبات مملوكة لافراد يعيشون عليها،ولابد من الجلوس والتشاور لإيجاد معالجات، لمشكلات المواصلات.
ونوه رئيس الهيئة الفرعية للحافلات بالخرطوم الى أن المعوق الاساسي امام القطاع صار حكومة الولاية، رغم تقديم خطابات وطلبات للاجتماع،الا ان الوالي يرفض التعاون ومناقشة مشكلات القطاع، وزاد (حكومة الولاية صارت احد معوقات العمل)،مستنكرا تعنتها في عدم اصدار تعميم رسمي للهيئات الفرعية حتى الآن، لتمارس عملها على مستوى محليات كافة، لانها تعد الجسم الرسمي للسائقين، لإيصال صوتهم وتدافع عن حقوقهم وتضبط العمل، مشيرا الى ان الهيئات تسعى لحلحلة مشكلات الصيانة وتوفير قطع الغيار والاسبيرات، ولكن تتفاجأ باعباء جديدة، متوقعا ان تفاقم من ازمة المواصلات.
ويرى رئيس الهيئة لفرعية الحلافات بمحلية امدرمان، محمد الحسن الطيب، ان القرار (غير موفق في توقيت خاطئ) والبلاد تستعد لبداية العام الدراسي، ويمثل (زعزعة) للسائقين ويجدد أزمة المواصلات، بعد حدوث استقرار لها مؤخرا.
وقال الطيب، إن تكلفة التشغيل واوضاع اصحاب الحافلات، لاتتحمل اية اعباء اضافية، لافتا الى ان هنالك (تذمرا وسخطا) وسط سائقي المركبات العامة، خاصة ان المعلومات تؤكد ان التسويات حدها الادنى 10 الآف جنيه.
واضاف : المساعي المبذولة اوشكت على (ضبط تعرفة) المواصلات، ولكن الزيادات في التسويات المرورية، ستنعكس سلبا على استقرار قطاع المواصلات، مشيرا الى ان هنالك رفضا لهذه الزيادة، الى جانب تلويح العديد من اصحاب الحافلات بالاضراب عن العمل.
واشار أمين عام الهيئة الفرعية للحافلات بشرق النيل، مروان نورالدين، الى تلقى شكاوى كثيرة من السائقين، وقال ل(السوداني) ان هناك مخالفات معلومة بحق القانون لا اعتراض عليها، ولكن الامر غير المقبول تجد بعض افراد المرور يتسبب في اشياء مثل (شك زجاج)، القدرة المالية للسائق لايستطيع الايفاء بها في لحظتها، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن، داعيا لضرورة الجلوس والتشاور، لان المواصلات قطاع مهم للمواطنين.
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
