مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: مرحلة تكسير العظام

سوداني نت:

📍التجربة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية خصمت من التاريخ الوطني السياسي للبلاد، فحولت قحت شعارات الثوره إلى ضرب الحريه في مقتل، والسلام إلى مجرد مخطوطات ورقيه، والعداله إلى انتقائيه وتصفية للثأرات والتشفي والتنكيل، والمواطنه إلى إرغام الشعب لبصمة الإنتماء لتياراتهم المهترئه، والحقوق إلى صكوك غفران من حواضنهم السياسية،

الاقتصاد تردي وضعف إنتاج وسياسات خرقاء وخواء فكري وعدم رؤيه لمابعد (تسقط بس) حتى مصطلحاتهم كانت (داله) ومؤشر على (فش الغبينه) وليس على التصالح والبناء الوطني من شاكلة (لجنة إزاله، ولجان مقاومه، وكتائب التعذيب، وبوليس جرى، وماعندنا جيش)

  📍إن المراشقات والاتهامات من أحزاب الأربعة لتخوين قواتنا المسلحه والدعم السريع وبعد صبر وحكمه من الأجهزه النظاميه أفضى إلى خلق ميلاد سياسي جديد من الذين تم إقصائهم من قوى الثوره في ظل الصراع على الكراسي والمغانم، أما من الناحيه الدستوريه فإن الشراكه قائمه بإسم (الحريه والتغيير) بالإضافه لتوسيع قاعدة المشاركه السياسيه،  أشاعوا التفرقه بين أبناء الوطن الواحد القوى فيه آكل والضعيف مأكول والكل يبحث عن سلاح يقتنيه للخوف من الفراغ الأمني والتعدي في وضح النهار، أشاعوا علي قواتنا النظاميه الخيانه والشيطنه وسلب الوطنيه وانتجوا  شعارات التجريم وكأنهم من كوكب آخر وتنكروا لتضحياتهم وبسالتهم، فقدت قواتنا المسلحه والقوات النظامية السند الشعبي والاحترام، العلاقات الخارجيه تحولت من حكمة الدبلوماسية لمصالح الوطن العليا إلى أدوات لتنفيذ أجندة المحاور الإقليمية بثمن بخس فباعوا الوطن وعزته وكرامته،

📍 وصل الشقاق والخلاف بين (الحاضنه) إلى تحويل المحضون إلى دمي تحركها كيفما شاءت وقتلوا فيه الروح وصل حد الخلاف والشقاق بينهم إلى مرحلة تكسير العظام حول صراع المغانم والإستئثار بموارد البلاد فأخرجوا شركائهم للجلوس في الرصيف

باءت شعارات تجريم الكيزان والفلول إلى شماعات للفشل

ينتظر الشعب وبصبر على مآلات ورؤية الحاضنه الجديده هل ستحقق شعارات الثوره (حريه، سلام، عداله) إلى مؤسسات وسلوك وسياسات وإجراءات عمليه ام سنشهد صراع من نواع آخر فهل ستلجأ احزاب الاربعه إلى المجتمع الدولي ورفع التقارير الاستخباراتيه عن الوطن كما العهد بهم ام ستتجه للمعارضه المسانده وأعتقد انهم ليسوا بهذه الوطنيه والحكمه هل ستصبح الساحه عراك وخصام وتجريم (ودس المحافير) وهذا هو المتوقع

وفي الفتره القادمه سيختفي لغة تجريم الكيزان وستأكل قوي الحريه والتغيير فيما بينها منسأتها لتخر مسجية في مقبرة العماله والأرتزاق وستعلوا سطوة التيارات الوطنيه والإسلاميه في وحده وطنيه جامعه ومانعه

وعلي الحاضنه الجديده العمل تعديل الوثيقة الدستوريه والالتزام بتنفيذ بنودها والعمل على تحقيق متطلبات الانتخابات في نهاية الفتره الانتقاليه المحدده

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!