مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: أحفاد ترهاقا

سوداني نت:

▪️ارسل القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان عدة رسائل داخلية وخارجية من خلال تشريف المشروع التدريبي المتطور للقوات المسلحة بشندي مفاده بأن القوات المسلحة تظل ثابتة بعقيدتها الوطنية  والقتالية وتقوم بماهو مناط بها للدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته ووحدته وأن هذا من صميم واجبات ومهام القوات المسلحة وتظل قواتنا تقوم بمهام مدنية تتمثل في تقديم المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية وحفظ الأمن في حالة الأوضاع الأمنية المضطربة وحفظ الحدود والوطن والدستور .

لم تشهد البلاد هجمات إعلامية منظمة ضد قواتنا المسلحة الا في عهد (قحت أ) ولم تأتي هذه الحملة من فراغ الا لأنه مرتبط بأيدلوجيات فكرية وسياسية الغرض منها تفكيك المنظومة الأمنية بكاملها لصالح أجندات خارجية معلومه للجميع

فكانت رسائل البرهان واضحة المعالم للداخل السياسي المضطرب بأن القوات المسلحة تقف حارسه وحاميه لكل ما من شأنه يجر البلاد إلى الانهيار والتفكيك من خلال الفعل السياسي للقوى الحزبية وتغليب المصالح الفكرية على حساب وحدة البلاد

▪️كما أرسل عدة رسائل عن معاناة الجندية وإرتخاص أرواحهم في سبيل الحفاظ على مقدرات البلاد وعن أوضاعهم المعيشية وتقديمهم لقسم الولاء والطاعة عن كل مرتخص وأنهم يتركون أسرهم وأطفالهم ويرابطون في ثغور السودان المختلفه وفيافيه حماية للعرض والوطن

وأرسل رسائل مزدوجة للداخل والخارج بأن هناك من يتخذ السفارات والبعثات الخارجية ملاذا لبيع وشراء سيادة وأمن واستقرار الوطن عبر العمالة والارتزاق والتجسس

كما ركز على ضرورة ودعم وسند قواتنا المسلحة من الوطنيين والمخلصين والحادبين على مصلحة الوطن والذين يقدرون دور الجيش

فمن خلال سياسية (فرق تسد) التي إتبعتها (قحت أ) في الفترة الماضية وتأليب المجتمع ضد قواتنا المسلحة ومحاولة دعوة القوات المسلحة للإنقلاب على القائد العام رمزية القوات المسلحة وهذا ينم عن جهل كبير وعدم وعي سياسي من نشطاء (قحت أ) بل يعتبر ذلك  جريمة وطنية في حق الوطن عبر قواتنا المسلحة

▪️ وقد أومأ القائد العام بأن الجيش هو الجيش وأن عقيدته الوطنية تظل هي الثابته وليس له إرتباط بشخص أو قائد وأن رمزية القوات المسلحة هي الباقيه والحاكمه فالعقيدة الوطنية للقوات المسلحة تستند علي مرتكزات وثوابت وطنية

كما أوضح القائد العام بأنهم ملتزمون بالاتفاق السياسي وبروح الثوره وضرورات التغيير والإصلاح وأكد تمسك القوات المسلحة بالاتفاق السياسي ودعمه إلى أن تحقق الثورة مطالبها وشعاراتها بالوطنيين المخلصين والوصول بالبلاد إلى إنتخابات حره ونزيهه

وأكد بأن الالتزام يتمثل في معاش الناس وأمن المواطنين والعمل على استكمال السلام والتحضير الجيد للإنتخابات

وبعد الإستهداف الممنهج ضد قواتنا المسلحة من بعض القوى السياسية (المتغربة) برزت عدة مبادرات وطنية تدعوا للإلتفاف حول القوات المسلحة ودعمهم وسندهم وإحتوت تلك المبادرات على منهجية متكاملة وبمبادرة من بعضهم (كمنظومة قضايا إعلامية) تحت شعار (إعلاميون لمساندة القوات المسلحة) للعمل على تشكيل وعي جماهيري من أجل دعم القوات المسلحة والتأكيد على دورها الثابت والراسخ الذي يعضد شموخ المؤسسة العسكرية وتاريخها

وترتكز على رؤية (جيش رائد لوطن آمن) وعن رسالة ساميه (معا من أجل سودان موحد مستقر) وأهداف محورية وثانوية لتوحيد المجتمع حول قواتنا المسلحة وتحت رآية وطنية موحده .

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!