الأخبارالأخبار السياسية
تريند

السودان: سنقديم كافة الدعم والمُساعدات لتسهيل مهمة الخبير المستقل لحقوق الانسان

سوداني نت:

اكدت الحكومة السودانية استعدادها لتقديم كافة الدعم والمُساعدات لتسهيل مهمة الخبير المعني بأوضاع حقوق الإنسان بالسودان السيد اداما دينغ ، مثمنين جهوده المبذولة في سبيل تعزيز وترقية حقوق الإنسان بعد تعيينه خبيراً معنياً بأوضاع حقوق الإنسان في السودان.

واستقبل وزير العدل السوداني المكلف مولانا محمد سعيد الحلو ، الخبير اداما دينغ، الذي يزور السودان في الفترة من 20 – 24 فبراير الجاري.

واشار الوزير الي أن الحكومة الانتقالية في السودان سعت الى الوفاء بتعهداتها الواردة في المواثيق الدولية والوثيقة الدستورية لعام 2019م لتحسين حالة حقوق الإنسان في السودان وإيقاف الحرب وبناء السلام العادل والشامل والمُستدام، ودعمت الانتقال السياسي السلمي للسلطة وإنهاء النزاع بتوقيع اتفاقية جوبا لسلام السودان 2020م مع حركات الكفاح المسلح لوقف النزاعات ونبذ جميع أشكال العنف وإعمال مبدأ المُساءلة وعدم الإفلات من العقاب، وفقاً لما ورد في الوثيقة الدستورية، كما التزمت بالعمل على تحقيق السلام العادل والشامل وإنهاء الحرب ومعالجة آثارها.

وقال مولانا جمعة الوكيل الاعيسر رئيس إدارة حقوق الإنسان، مقرر الآلية الوطنية لحقوق الإنسان، إن اللقاء يأتي في إطار تعاون السودان مع الآليات الوطنية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن زيارة الخبير تتلخّص في التأكد من الادعاءات والمزاعم حول انتهاكات حقوق الإنسان خلال التظاهرات التي انتظمت البلاد منذ الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م، ورفع تقرير بشأنها لمجلس حقوق الإنسان في يونيو 2022م، إضافةً إلى تقديم الإحاطة الشفوية عن مجريات الأحداث وحالة حقوق الإنسان في مارس2022م.

يُذكر أن السيد اداما دينغ تم تعيينه بموجب القرار الصادر من مجلس حقوق الإنسان في دورته الاستثنائية الثانية والثلاثين بتاريخ 5 نوفمبر 2021م.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المشكلة إنو مش السودان حتى الأمم المتحدة نفسها ماعندهم موضوع.. ياجماعة الخير الحين السودان كله سجن كبير والناس محكومة إعدام… الأسعار نار جهنم في كل شئ.. الآن الإنسان مايقدر يعيش في السودان… طيب إذا كان الإنسان مايقدر يعيش في بلده.. إنت تقول حقوق الإنسان من وين؟ الإنسانية ضايعة وحقوقه ضايعة والبلد ضايع والناس اللي تسأل عن حقوق الإنسان تتنذه وتسلي…..
    اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!