الأخبارالحوادث و الأحداث
تريند

السودان: المتهم الثالث يقر ويحكي تفاصيل جريمة مجزرة (شقة شمبات)

سوداني نت

ضجة عمت قاعة محكمة بحري –شمالي العاصمة السودانية الخرطوم بتكبير أولياء الدم عند إعتراف المتهم الثالث بارتكاب المتهمين لجريمة (مجزرة شمبات) التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص (تاجر عملة، وسمسار، وسائق عربة امجاد) في الخامس من يوليو الماضي. فيما أنكر المتهمين الأول والثاني والرابع إرتكابهم جريمة قتل وتقطيع المجني عليهم ونهب مبلغ (17) ألف دولار.

وذكر المتهمين أمام محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي البلولة عبد الفراج أمس بأن أقوالهم انتزعت تحت التعذيب والاكراه. وقال المتهم الأول إنه جاء الى السودان للدراسة بالجامعة، عندها قام بإستئجار الشقة والعربة مسرح الجريمة، وقبل الحادث بعدة أيام بدل عملة أجنبية برفقة المتهمين الثاني والثالث بالسوق العربي وفي اليوم الثاني حضر المتهمين له بغرض توديعه قبل سفره. وأشار إلى أنه ترك صديقه بالشقة وخرج لتكميل إجراءات سفر عندها اتصل عليه صديقه وطلب منه وصف شقته لأن شخص آخر يريد الوصول إليها، وفي اليوم الثاني إتصل عليه صديقه أثناء تواجده بالجامعة وطلب منه احضار منشار كهربائي (حجر نار) وحضر اليه صديقه بالجامعة وأخذ المنشار والعربة وذهب. وقال (في مساء ذات اليوم اتصلت عليه صاحبة المنزل وأخبرته أن رائحة نتنة تنبعث من شقته، وأثار دماء تخرج من الشقة، عندها اخطرتها بأن أشخاص متواجدين بالشقة وطلب منها الذهاب لهم). وذكر أن صاحبة الشقة عاودت الاتصال به بعد مدة قصيرة ووبخته علي عدم اهتمامه بالأمر. وأضح أنه ذهب الى الشقة واثناء دخوله مع المتهم الرابع شاهد آثار الجريمة، الامر الذي دفع المتهم الاول الي الهروب بحجة البحث على صديقه الذي كان متواجد بالشقة عند غيابه منها.

وأبان المتهم الأول أنه ذهب الى الداخلية لتغيير حذائه الذي علقت به آثار دماء وبعدها ذهب الي (حوش المتهم الثامن) واخبره بان صديقه إرتكب جريمة بالشقة وهرب، الامر الذي دفع المتهم الثامن بالتوجه إلى الشرطة واخطارهم بالجريمة، وفي اثناء ذلك تم القبض عليه.

وقال المتهم الثاني إنه حضر من الولاية الشمالية الى الخرطوم بغرض شراء اسبيرات لعربته التي تعمل في مناطق تعدين الذهب بالولاية الشمالية، وعند تواجده بالخرطوم طلب منه المتهم الأول الذهاب معه من جل تبديل عملة أجنبية وبعد تبديلهما للعملة، أصطحبا المتهم الثاث الى شقة المتهم الأول الذي عرفهما بصديقه ومن ثم ترك المتهم وعاد الى الولاية الشمالية. وحكى أنه ذهب مع المتهم الأول لتبديل العملة خلال ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع توجه معهم المتهم الثالث بغرض التبديل إلا ان المتهم رفض التبديل بحجة أن تجار العملة يتبعون إلى جهاز الأمن، واشار المتهم الثالث بانهم توجهوا الى شقة المتهم الاول وفي اثناء جلوسهم حضر أحد المجني عليهم برفقة المتهم الأول الذي ادعى خروجه وحضر من الخلف وطعنه، وعند سؤاله من المتهم الثالث عن دافع طعن المجني رد عليه بعبارة (البقي بقي خلاص) وان هنالك أشخاص في الخارج، وبعد فترة قصيرة للمرة الثانية احضر المتهم الأول المجني عليه الثاني الذي فور دخوله الشقة بدأ يبحث عن المجني عليه الأول، إلا ان المتهم الأول فاجأة بطعنات متعددة ومن ثم قام المتهم الثاني بطعن المجني عليه الثاني، وقال المتهم الثالث إن المتهمين قاما بجر الجثمان وادخلا إحداها إلى غرفة ووضع المتهم الأول سجاده لإخفاء آثار الدماء من المجني عليه الثالث الذي فور إستدرجه من قبل المتهم الأول الي داخل الشقة قام بطعنه عدة طعنات. وأضاف المتهم الثالث إن المتهم الأول اجبره على طعن المجني عليه الثالث خوفا من التبليغ عنهما، وعندها وافق المتهم الثالث على ذالك وادعى طعن المجني عليه السكين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!