أحداث درامية في مُفاوضات “أديس” عرمان وعقار يحتلان القاعة بعد طردهما من مجموعة الحلو والآلية ترفض ضمّهما للمُفاوضات
"يا فِيها يا نطفِّيها"
سوداني نت:
قامت قيادات ما يُسمّى بنداء السُّودان (مالك عقار وياسر عرمان واسامة سعيد وعمر الدقير والتوم هجو ) باحتلال قاعة المُفاوضات في فندق “راديسون” بأديس أبابا رافضين الخُروج منها قبل أن يلتقيهم الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي.
في الوقت الذي ترفض فيه الوساطة الجلوس مع غير المدعوين للإجتماع التشاوري وهم الأطراف الخمسة الموقعة على خارطة الطريق (الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساوة وتحرير السودان، والحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو، والامام الصادق المهدي.
وكانت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى قد وجهت الدعوة للأطراف الموقعة على الخارطة للقاء تشاوري في أديس أبابا، حيث وصل وفد الحكومة السودانية لمقر التفاوض بقيادة مُساعد رئيس الجُمهورية نائب رئيس حزب المُؤتمر الوطني الدكتور فيصل إبراهيم والدكتور أمين حسن عُمر والدكتور مُحمد المُختار حسن حسين أعْضاء الوفد، منذ السبت الثامن من ديسمبر الجاري.
فيما بدأت وفود الأطراف الأُخري التوافد إلي أديس أبابا بشكل متقطِّع في العاشر من ديسمبر بينما وصل الإمام الصادق المهدي صباح الأربعاء الثاني عشر من ديسمبر .
وسادت موجة من الإستياء وسط أعضاء الوساطة من السلوك الغريب الذي بدر من قيادات قوي نداء السودان وتعمّدهم تعطيل بدء المشاورات بين الأطراف المدعوّة باحتلالهم للقاعة حيث كان من المقرر أن تنطلق المُفاوضات ظُهْر اليوم الأربعاء، حيث تأتي الخطوة في إطار مُكايدة من مجموعة عقار وعرمان لمجموعة الحركة الشعبية جناح الحلو التي أقالتهم سابقاً من قيادة الحركة الشعبية شمال السودان، والعمل على نسف الجولة التي يشارك فيها وفد الحلو برئاسة عمار أمون .
و أكّد مُراقبون بقندق “راديسون بلو” أن هنالك إتِّجاهاً برز لاستدعاء قوات الأمن الأثيوبي لإخلاء العناصِر الغير مدعوة من قِبل الوساطة الأفريقية، خاصّة بعد أن حاولت مجموعة عقار وعرمان إقناع الآلية والوفد الحكومي بالمُوافقة علي ضمِّهم لمجموعات خارطة الطريق إلا أن الآلية رفضت ذلك وتمسّكت بالجِّهات الخمس الموقِّعة على الخارطة.