مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب✍️: (( مابين الهروب والعوده ))

سوداني نت:

▪️قال تعالى (فإما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض )

فالحق ابلج والباطل لجلج فدولة الباطل ساعة ودولة الحقّ إلى قيام الساعة  فللباطل جولة ثم يضمحل وللحق دولة لا تنخفض ولا تذل العاقل لا يبطل حقًا ولا يحق باطلًا فالرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل حق يضر خير من باطل يسر  من طلب عِزا بباطل أورثه الله ذلا بحق

تربعت قوي يسارية على شرف هذا الوطن وسطت في حين غفلة من الزمن على أشواق وتطلعات هذا الشعب الذي كان يرنو إلى حياة أفضل ومعيشة مستقره وآمنه فقادت حركة من أجل التغيير فركبت هذه القوى اليسارية على مقودها وانحرفوا بها إلى منعرجات الطريق ومبتغي وتطلعات الثوره وأخرجروها عن مسارها إلى مآربهم وهرول كل كفار أثيم وكل عاطلي المقاهي والحانات وعملاء السفارات الأجنبية وربائبها لتمرير المشروع (الصهيوماسوني) فأحالوا القيم والاعراف إلى حرية مطلقه للفساد الأخلاقي والرباط الغير شرعي بتعديل القوانين الاسلاميه إلى العلمانية تحت شعار (المدنية) تفكيكا للأسر والمجتمع وغيرو المناهج الدراسية لإخراج أجيال متشبعه بالثقافة الغربيه بدواعي الانحلال من قيود الاسره وتعديل أخطر القوانين (الأحوال الشخصية) وشردوا الكفاءآت والخبرات الوطنية والذين أنفق عليهم الدوله مبالغ طائلة من أجل التدريب وجودة الأداء كل في تخصصه لينعم المواطن بخدمات مستمره وجيده في الكهرباء والمياه والطرق والصحه والتعليم والإنتاج وكل ذلك تحت دواعي التمكين

وتركوا شعارات الثورة وصدق النداء وتكالبوا على قصعة السلطة فأذلهم الله بعزته لأنهم جاءوا لمحاربته وإستبان ضحى الحق والخلاص

فهؤلاء هم أسافل الناس وأراذلهم وسقطهم يعرفون بتكبرهم عن الحق وجهلهم فقد سلب الله عنهم نعمة العقل والبصيرة فإن الله يمهل ولايهمل

فإتخذوا من حق المواطنه قصاصا لحجر الفكر والرأي فكان  للإسلاميين والمواطن صبرا وحكمه وجلدا من أجل وطن وقيم

فبعد ذهاب السكره تجلت الفكره وإستبان الحق ومكث في الأرض وتجلت حقائق الأشياء وثوابت ونواميس الكون المقدر من الله على أن الأرض سيرثها عبادي الصالحون

فخارت قواهم بنكص عهودهم وتفرقت بهم السبل أيدي سبأ فتفرقوا في شتات الأرض ولم يسعهم إلى طينة الأرض التي تلائم خيانتهم وعمالتهم وبعد أن فشلوا تحسس كل خائن جوازه باحثا عن الهروب والآخرين باللواذ داخل السفارات الأجنبية محضن أفكارهم وملاجئهم الحقيقيه وعلا صوت نباحهم بعد خروجهم في أوطان العماله والأرتزاق

وبدأت العودة الصابره للصابرين الصادقين المخلصين إلى منبتهم وتاريخ طفولتهم الذين تشربوا بحب هذا الوطن منذ نعومة اظافرهم فكان الانتماء الصادق والإخلاص المتفرد ولم يكن خروجهم الا ولسان حالهم يقول كما قال صلى الله عليه وسلم (والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله  إلى الله  ولولا أني أخرجت منك ماخرجت).

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!