مقالات
تريند

طارق شريف يكتب: كلام مخيف لسفير السودان في مصر !!!

سوداني نت:

استغربت وارتفع حاجب الدهشة وأنا أطالع رد سفير السودان بمصر محمد الياس على مقالي الذى انتقدت فيه وضع الجالية السودانية بمصر ، وفي مداخلة نشرها الأخ الصحفي جمال عنقرة قال السفير محمد الياس ( أن مهامي إدارة علاقات دولة بدولة اي العلاقات الرسمية ) !!

وحقيقة كما قال الأمام علي كرم الله وجهه( تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه ) ، فقد كشفت هذه العبارة السفير وجعلتنا نقلق على وضع الجالية السودانية بمصر اذا كان الشخص المسؤول عنها ينفض يده عنها ويقول هو مكلف فقط بعلاقات رسمية !!

ورد السفير يكشف لنا تصرفات الرجل كيف تجاهل قامة اعلامية مثل الاعلامي عمر الجزلي الذى حضر مستشفيا في القاهرة ولم يكلف نفسه حتى مجرد الاتصال به حتى نشر الجزلي مقال ناريا في نقد السفير !!

ويفسر أيضا الانتقادات التى وجهت للسفير في وفاة الفنان الشامل السر قدور وتجاهله له في مرضه ، هنا يحسم السفير الأمر انا مكلف بعلاقات رسمية فقط !

ولهذا من الطبيعي أن ينحدر وضع الجالية السودانية في مصر لهذا الدرك السحيق وتبرز الظواهر السالبة التى شوهت سمعة السودان وتكتب الدكتورة بخيتة آمين بحرقة عن تسول السودانيات في شوارع القاهرة ( نحن بنات النيل ساعدونا ) والسفير يمد لسانه ساخرا أنا شغلي علاقات رسمية فقط ويفسرها يعني علاقات دولة بدولة !

وأذا كان السفير لايعرف مهام عمله نوضح له أنه منذ إنشاء وزارة الخارجية السودانية ظلت مراشد وبرامج العمل الموجهة لعمل ونشاطات البعثات الدبلوماسية تضع على رأس الواجبات عاما بعد الاخر واجب رعاية وحماية وخدمة الجاليات والوجود السوداني في الخارج .

كما أن سجل ووثائق كافة البرلمانات السودانية لمختلف الانظمة السياسية السابقة ظلت تؤكد هذا الواجب وأولويته بل ظلت لقاءات الرؤساء الوداعية للسفراء قبيل سفرهم لتسلم مهامهم تؤكد وتوصى بذلك

أن العمل والنشاط الدبلوماسي يؤسس وتحكمه اتفاقيتان: اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 واتفاقية فينا للعلاقات القنصلية عام 1963 حيث تختص الأولى بالعلاقات الدبلوماسية مع البلد ألمضيف بينما تركز الثانية على الاداء القنصلى لخدمة رعايا الدولة في منطقة التمثيل .

السفير ادلى فى رده بافادة مخيفة وهى أن واجباته هى ادارة علاقات رسمية مع البلد المضيف فاين مسؤولية رعاية الجالية من الأعراب. .ولماذا جاءت اتفاقية فينا للعلاقات القنصلية فى الأساس…. اظنه لم يسمع بها !!!

أن وضع الجالية السودانية في مصر كارثي ومرمط سمعة السودان في التراب وعلى الحكومة السودانية التحرك لان سفيرها في مصر مسؤول عن علاقات رسمية فقط ولادخل له بالجالية السودانية !!

وحتى لايحدث خلط أو تشويه خبيث لكلامنا فان المقصود ليس القطاع المنظم من الجالية الذى سافر لمصر لاغراض محددة مثل التجارة و التعليم والعلاج أو الاستقرار هناك لأسباب اقتصادية أو اجتماعية وهؤلاء من أفراد الجالية هم متضررين من سلبية السفارة والتصرفات التى تسئ لسمعة السودان وبعضهم حملنا أمانة بالكتابة في الموضوع وللحديث بقية لاننى اري أيضا السفير في رده يختبئ خلف كلمات قالها السفير علي يوسف في قروب واتساب !! وينسب لنفسه إنجازات سفراء سابقين في سفارتنا بمصر .

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!