الأخبارالأخبار السياسية
تريند

إعلان حالة الطوارئ في مدينة “عطبرة”

عقب إحتجاجات صاحبتها أعمال تخريبية

سوداني نت:

شهدت مدينة عطبرة ظهر اليوم إحتجاجات رافضة لزيادت في سعر الخبز من بعض الأفران بلغت (٣) جنيهات للرغيفة الواحدة.

وأضرم المحتجون النيران في إطارات السيارات على بعض شوارع المدينة الرئيسة مما نتج عنه بعض الأعمال التخريبية التي تمثلت في إحراق بعض السيارات ومقر حزب المؤتمر الوطني بالمدينة

من جهتها أعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل تعلن حالة الطوارئ بمدينة عطبرة وحظر التجوال من السادسة مساء حتى السادسة صباحا.جاء ذلك على لسان الأستاذ إبراهيم مختار الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير التربية والتوجيه.

من جهته أبدى المؤتمر الوطنى اسفه لمحاولات بعض القوى السياسية إثارة الفتنة وتقويض أمن واستقرار البلاد بالعمل على إثارة القلاقل ونسف الاستقرار و تخريب مقدرات الشعب وممتلكاته.

وأشار الدكتور إبراهيم الصديق رئيس قطاع الاعلام بالحزب في تصريح حصل عليه موقع “سوداني نت” إلى ان حق التعبير عن المواقف والآراء مكفول بنص الدستور ولكن التخريب غير مقبول ومرفوض.

وقال الصديق إن ماجرى فى عطبرة من بعض المتظاهرين لا يتسق مع مفهوم التظاهرات السلمية ووصفه بمحاولة لزعزعة الأمن والإستقرار .

وأضاف أنه من المؤسف ان تأتى هذه الأحداث من قبل فئة محدودة سعت لإشعال الفتنة بتدبير من حزب عقائدي عجوز هدفه الأساسى ان يعيش الوطن فى حالة من عدم الاستقرار الأمنى والسياسي والاجتماعى ، فى الوقت الذي بدأت فيه الأزمة تأخذ فى الانفراج، منوها الى إن بعض الأزمات معترف بها وهناك ترتيبات وتدابير واسعة لمعالجتها.

وشدد على أن ماتم لو كان مظاهرة سلمية كان يمكن ان يكون مقبولا ولكن هناك عمليات حرق وتدمير غير مقبولة بأى شكل من الأشكال مما يخرج الأحداث عن طبيعة التظاهرات السلمية المكفولة كحق قانونى فى إطار من الضوابط والإجراءات المعمول بها وعبر سيادته عن ثقته فى تفهم الشعب السودانى لما تمر به البلاد من ظروف وأزمات عابرة وعدم السماح لاتخاذها ذريعة لتمرير أجندة المخربين الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار الوطن والمواطن.

وأوضح رئيس قطاع الاعلام ان الأجهزة الأمنية والشرطية تعاملت بمهنية عالية وضبط نفس وهدوء لتفويت الفرصة على الذين يسعون للخراب، مضيفا إن هذه التصرفات تعتبر محاولة لإحداث خلخلة أمنية، وهذا أمر يستوجب التوقف عنده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!