مساراتمقالات
تريند

د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: القدس قضيتنا…. ولن نخون

سوداني نت:

* القلم يصبح رصاصة في قلب الغاشم والظالم والمستبد ، والقاتل ، والقتل ليس حمل السلاح وضرب الابرياء فقط ولكن القتل هو بيع الزمم والعهود ، وعهد الشهداء ، واستباحة ان يدنس ارضك يهودي قلبه اسود ويده ملطخة بالدماء ، وتصافحه بابتسامة كانك فرح بحال ما يفعله اليهودي الاسرائيلي الصهيوني بارض القدس وفلسطين وحنين، وثاني القبلتين الشريفتين ، وهي ارض عرفت كيف تعتقت بمسك الشهداء وشهادتهم حق ، وروحهم تجاور الحبيب الكريم صلاة الله وتسليمه عليه ، ومن هنا كيف لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني ، السيد عبد الفتاح البرهان ، ان يسير في طريق التطبيع مع الخونة والمارقين ، وكيف له ان يمد يده للذين من قال الله تعالى فيهم ، في محكم تنزيله:(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)

واي ملة هي بحسبك وربك ودينك الإسلام العزيز ، !!! كيف لنا أن نبارك هذة الخطوة ونحن ندعوا لاهل الفلسطين بالنصر ، وتعلوا مائذننا بالاذان تكبيرا وتهليلا لله رب العالمين ونسجد ونستغفر وتلهج الالستنا بالدعاء ان يخرج السودان من ازماته وتحدياته وان يعبر الي بر الامان، وليس الامان الاقتصادي فقط ولكن الامان الاخلاقي ، والديني والمجتمعي ، كيف لك ان تقرر لوحدك لمصير شعبا كامل له ارادة قوية وايمان راسخ بأن قضية القدس ، هي قضية دين وعقيدة وعبادة ، كيف لك ان تواجه الأطفال بالسودان وهم حينما يرسمون يرسمون محمد الدرة وياسمين وغصن الزيتون، والنساء الاتي لم تتوقف عيونهن من البكاء علي امهات الشهداء والاسري بفلسطين فالانسانية لا تعرف الزمان والمكان ، وان تواجه شباب حلمهم ان يكون مثل خالد بن الوليد ، وعمر بن الخطاب وطلحة ابن الزبير ويعاهدون الله واخوتهم بالقدس و صبرا وشتيلا ، أنا معكم وان طال استبداد العدو.

 

* ويبقي السؤال الملح الذي يفرض نفسه ما الفائدة من التطبيع الان ؟ وماذا جنت دول التطبيع بالوطن العربي ؟ وكيف حالهم الان ؟ ما جدوي التطبيع والبلاد في خضم فترة انتقالية لم تحسم جدلية الحكم والحاكمين فيها بعد !!!!! ولم تحدد الحكومة المدنية الانتقالية بعد !!! والسودان ينتحب ويتشرذم وتضيق انفاسه من الداخلين في شؤونه دون وجه حق وكأنه لم ينجب ابناء قادرين علي الحفاظ عليه، وهيبته ومكانته التي ضعفت الان بذلك الفعل السياسي المكروه من كل الشعب المحب للكرامة والعزة والايباء والقدس الشريف

 

* قد يكون العقل هو مايبدو واقعيا ومنطقيا في تحديد واتخاذ القرارات ، ولكن العقل السياسي يسير بمكر نحو المصالح والعلاقات برؤية لا تنير طريق المستقبل في كثير من الاحيان ولا تستشرف الغد القادم ، ويحيل كل شيء الي ازمة لا يواجهها من يحكم ولكنها تقع علي رؤوس الأبرياء ، وعليه يجب تفويض الشعب لسماع رأيه في التطبيع ، ولا يتم ذلك الا من خلال حكومة شرعية منتخبة وليس انتقالية اهم مهامها ان تؤمن معاش الناس ، وتهتم بالصحة والتعليم وتبث السلام، لا سيما السلام الداخلي فقط !!! ، ، عفوا سيدي الشعب السوداني قادر ان يحدد من يقود قضاياه الاساسية وتحدياته الحالية والمستقبلية. ومشكلاته الراهنة الان التي تكمن في التدخل الاجنبي، والتدخل الصهيوني السافر علي البلاد، ولن يكون مطية لتحقيق اهداف الصهاينة الغاضب شعبهم عليهم والخارج ضدهم بالتظاهر والهتافات ، ويحاولون ارضاءه عبر السودان والدول العربية والافريقية ،ولن نرضي بتقديم السودان هدية للصهاينة الاوغاد ، وقادة الارهاب علي مر الزمان والمكان ، ولن نركع لامريكا وعشيقاتها من دول العربية ، ونبيع الوطن في سوق النخاسة ، ونحن الاغنياء دوما بعقيدتنا وديننا ومواردنا وخيرنا من ارض النيلين وحبنا لحبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم ومسجدنا الاقصي والقدس قضيتنا ولن نخون .

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!