مساراتمقالات
تريند

د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: معاً …. لتعمير مدن السودان الصناعية

سوداني نت:

* تُطلق الكثير من المبادرات السياسية المختلفة وتلفت الانظار بذكاء ، فمنها ماهو ناجح واخريات تفشل بسبب الايدولوجيات المختلفة ، ويغيب الوطن كلغة موحدة وحضن يسع الجميع ، وتضيع المبادرات هباء وهكذا !!!!! صدقا نقول كرهنا ممارسة السياسة ببلدنا فهي تقليدية بكل تفاصيلها ، وفشل السياسيين في ادارة البلاد وهم عديمي الخبرة والمعرفة بدهاليز السياسية ويديرها لهم الغرب ، عاجزين حتي علي ادارة حوار سوداني سوداني اصيل لأنهم مصابين بداء الغبن والكره لاغرانهم ، واصابنا الاحباط من فعل سياسي مشابه مع اختلاف الاسماء والشعارات ، واطر متضايقة و غير معروفة. ومفردات منمغة في باطنها سرقة السودان ، فنحن نحتاج مبادرات اقتصادية رائدة يقودها الخبراء والعلماء واصحاب المال ورواد الاعمال السودانيين، والعاملين بالخارج وأبناء الوطن الخلص، والذين ، يحبون السودان دون مقابل ، الا من تحقيق مستقبل افضل لشباب الغد ، فقد اعجبتني مبادرة تعمير مدن السودان الصناعية ، وهي مبادرة شبابية بسيطة، لكن في مضمونها كبيرة جدا ويمكن ان تجعل اقتصاد السودان ينتعش ويذدهر من جديد دون سياسة ، او ايدلوجية مفرقة للوطن ، وعبرها شاهدت فيديو لشاب يقدم تجربته بمدينة الحصاحيصا في الحفاظ علي اراضي المدرسة الصناعية التي قام هو واخرون بتسويرها من اجل الحفاظ عليها ، ولكي لا تتحول الي اراضي سكنية توزع علي المواطنين وهي مخصصة لبناء مدرسة الحصاحيصا ابصناعية ، ويدعو الشاب المبادر كل الخيريين لبناء المدرسة دون تدخل حكومي ، لانه يعلم اهمية التعليم الفني والصناعي في نهضة ولاية الجزيرة ومحلية الحصاحيصا والبلاد اجمع ، برفد كوادر مؤهلة وماهرة يمكن أن تحقق احلام الشباب وان نخرج اسر منتجة ومساهمة في استقرار البلاد ، وهذه المبادرات التي يحتاجها الوطن

ونحتاج ايضا لمبادرات انسانية تساهم في الصحة والعلاج والعافية واخري تسهم في عافية الروح وتعيد تماسك المجتمع الاخلاقي السوداني من جديد

 

* نحتاج فقط لوطنية عالية تعيد رتق الوطن الحبيب ، وتضمد الجراح وتحقق السلام ، ونحتاج لبوق يوصل اصواتنا لكل من يحمل هم الوطن وحوجته الينا في اي زمان ومكان، من ذات المحبة نحتاج الي اعادة ابناءنا المتسربين من التعليم، الذين غادروا فصول وقاعات الدراسة باسباب الحرب والفقر والمخدرات ، والمشكلات المجتمعية المتزايدة والمتغيرة بتغير الاحوال ، وزيادة نسبة الطلاق وشتات الاسر ، فغياب الرؤية هو أهم اسباب ما نحتاجه وغياب العلم ، فكثير من البلدان نهضة بالعلم وبالثقافة وبالحفاظ علي الارث والموروث الحضاري ، والقيم والمبادئ،

 

* ، وقد لفتت نظري ايضا مبادرة نظافة ولاية الخرطوم التي اطلقها السيد الوالي وتوجيهه ان تكون النظافة الأربعاء من كل اسبوع، وهي قيمة انسانية وسنة مجزرة ونابعة من ديننا الحنيف، وسلوك ونهج حضاري يجب أن ينتهجه كل مواطن سوداني ، فدعونا نطلق الجمال ونعيد الحب بيننا ونطلق الابداع والعنان لمتطوعين في مجال الفن التشكيلي والتقني والاخلاقي والتعليمي والصحي ونقووول:

*يا حلاتكُم يا أهَلنَا*

*يا مصابيحنا ونجومنا*

*الضّاويَه فى واحات زَمَنَّا*

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!