الأخبارالأخبار السياسية
تريند

اردول : لماذا وضعية البشير كانت أفضل من البرهان اليوم ومع ذلك سقط نظامه

سوداني نت:

كان للبشير لحظة السقوط حركة اسلامية ومؤتمر وطني (موحدة على الاقل) وحلفاء يمثلان حاضنته السياسية ولهم خبرة في الحكم لاكثر من ثلاث عقود.

كان يحظى بولاء المنظومة الامنية كاملة وكانت موحدة بقيادته خاصة القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة.

كانت قوات الدعم السريع تعمل تحت إمرته وقيادته، وكانت كل حركات الكفاح المسلح في الخارج وفي الأرياف لذلك تهديدها كان اقل وايضا لم تكن هنالك معارضة قوية في المركز ملتصقة بالجماهير كما اليوم.

كانت علاقاته وتحالفاته مع بعض الدول إقليمية وعربية وقارية ممتازة حتى الولايات المتحدة الأميركية بدأت تراجع سياساتها تجاهه وتخفف العقوبات المفروضة عليه وبدأت تتعامل وتتعاون معه

ما سقط البشير هو انسداد الأفق السياسي في البلاد وفشله في خلق توافق شامل خلال حوار الوثبة الذي ابتدره وانتهى الحوار لملهاة سعى لتمديد فترة حكمه وتشبثه بالكرسي الي اجل غير معلوم .

فضلا عن أن سياساته الاقتصادية الخاطئة قد اجبرت مواطني المدن للخروج ضده وبمجهود بسيط من المعارضة حينها انتهى عهده.

ما نقوله أن على قائد الجيش أن يعمل تقدير موقف (بلغة الجيش ) ولا يقحم نفسه والمؤسسة العسكرية في هذا النفق مع قوى سياسية أقل تاييداً وبكثير مما حظي به سلفه وواقع معقد أكثر مما كان عليه البشير يوم السقوط، ومازال هنالك فرصة لمعالجة الأوضاع.

حمِّل تطبيق سوداني نت لهواتف الأندرويد

إضغط هنا وانضم لمجموعة سوداني نت الآمنة على واتساب .. مجموعة تُراعي خصوصية بيانات إتصالكم ولا يمكن لأي عضو معرفة بقية الأعضاء أو التواصل معهم

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!