مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: سيناريوهات السقوط

سوداني نت:

🕳️ قوات الدعم السريع أخطأت التقديرات السياسية عندما راهنت على تبني الإتفاق الإطاري لمجموعة سياسية صغيرة يمتهنون الكذب والخداع ويعرفون بالعماله والأرتزاق ولايتورعون علي فرض الوصايا والاستعمار والانتداب الدولي على تراب الوطن

إستطاعت مجموعة سياسية سياسية (الفولكراب) يعدون على أصابع اليد وهم فاقدي السند الجماهيري والأبوة السياسية ويتكئون على أسماء أحزاب وطنية أوعروبيه بأن زينوا لقيادة الدعم السريع إمبراطورية متوهمه بالتنسيق مع الاستخبارات العالميه ليصبحوا بديلا ونواة لجيش وطني مستقبلا

فبلع قائدهم الطعم بسهوله وعاش (حلم اليقظه) وصار يبني عليه دون واقعية واستدراك لموازين القوة ولم يحترم الخصم المتوقع أو المحتمل من حيث القدرات

وبقدرة هؤلاء الثله في الخراب والفتنه والدمار ومؤهلات العاليه والفائقة في الخسة والندالة والتخابر والعماله أستطاعوا تمرير الأجندة الاستعمارية عبر قيادة الدعم السريع وأن يظهروا لقيادتهم مستقبلا باذخا في العرش وسيكون لهم ملك لايبلي وعزة ونعيما في الأرض وحياة برزخيا وذلك إذا ماتبني الورقة الاستعمارية المسمي بالاتفاق الإطاري وفرضها بقانون القوة والغاب

ومما زاد من سرعة إيقاع قيادة الدعم السريع نحو الهاوية والسقوط الحلم الذاتي الذي يتملك شخصيتهما وهو هوس العظمة وجنون الكبرياء والنرجسية المفرطة في السلطة

فالشعور الكذوب وغير الواقعي المنسوج من بعض القوي السياسية لهم بأنهم أهل الملك العضود وأن النجاح خلق ليتصف بكما

فكل تلك المؤثرات المصنوعة له جعله يخرج عن صوابه وينظر إلى كل ماهو آخر بإحتقار وتصغير دون تأني أو تقدير وإحترام فربط طموحه الشخصي بجبروت الإنصياع الصاغر لشعب ووطن وجغرافيا وتراب إلى وثيقة الإستعمار الإطاري

فقد أخطأت قيادة الدعم السريع آنذاك عندما استرخوا آذانهم صاغرين إلى المجموعة (المضلله الضاله) وضلوا الطريق عندما رهنوا مملكتهم وجبروتهم إلى تاريخ وتحقيق الحلم البرزخي بين ثنايا وتنفيذ أجندات الإطاري

زينت مجموعة التسعة لنفسية قيادة الدعم السريع بأنهم مبعث التكليف الإلهي في الأرض فإستمرأو جنون العظمة وعاشوا خيالا متوهما وتضخيما للذات وكأنهم مكلفين عبر الإعانه الإلهية مخالفين الواقع فإدعوا امتلاك قابليات استثنائية وقدرات جبارة أو قوات لاتهزم أو أموال طائلة أو علاقات دولية وإقليمية مهمة ولضعف في تقديراتهم وقراءآتهم وبعدم فهمهم للغة المصالح في العمل السياسي دانو واستجابوا لوعود ومشهيات بعض الدول والرباعية والثلاثية ذات الأطماع الاستعمارية فزين لهم شياطين الإنس أعمالهم بالنجاح والتفوق فدخلوا في معركة الانتحار الأبدي

وبقدر ما كان جرم وتمرد وخروج الدعم السريع على الوطن وشعبه فإن القبض والمحاسبة للعملاء الذين حذروا الشعب السوداني بفرض الوصايه الدولية عليهم والاستعمار عبر الاتفاق الإطاري أو الحرب والطوفان حتى لايبغي ولايذر فمن الوجوب والقانوني أن تتم محاكمة كل هؤلاء العملاء أمام الرأي العام السوداني لخيانتهم لوطنهم ولشعبهم بالتحريض والاشتراك والتخطيط والتنفيذ

ماعاش من خان وطنه وباع ترابه بثمن بخس دراهم معدودات بين شرفاء الوطن

حمِّل تطبيق سوداني نت لهواتف الأندرويد

إضغط هنا وانضم لمجموعة سوداني نت الآمنة على واتساب .. مجموعة تُراعي خصوصية بيانات إتصالكم ولا يمكن لأي عضو معرفة بقية الأعضاء أو التواصل معهم

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!