مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: عملاء الإطاري

سوداني نت:

هذه حرب ليس لها أجندة غير مفردات الخيانة والعمالة والإرتزاق فرغما عن إختلافنا الكبير مع السلطة القائمة وفي (أشخاص) هم الذين مكنوا لهؤلاء الخونه بأن يستبيحوا أعراض الوطن وأن يجوبوا السفارات والدول والمنظمات ويقدموا التقارير المفبركة ضد الوطن والقيادة فالحرب الدائرة الآن ضد الوطن والمؤسسة العسكرية ليس فيها موقف رمادي فإما (الخيانة أوالوطنية)

فالصمت أوالحياد الآن تعتبر خيانة والحديث عن الإتفاق الإطاري خيانة والدعوة لوقف الحرب لإعادة نفس الإضطراب خيانة والإستنجاد بالمجتمع الدولي لحظر الطيران خيانة والهروب بجنسيات دول أخرى خيانة والاعلام المحايد خيانة وعدم الاستنكار خيانة

وفي حلق كل مواطن غصة من جراء التماهي والصمت لهؤلاء المستبيحين لكرامة الوطن وشرف الجندية

فمجموعة الإطاري كان مشروعهم المفصلي هو إشعال الحرب وإيقاد المواقد وتدمير الوطن وهذا لايحتاج إلى (برهان) يابرهان وذلك عبر تبني مشروع تفكيك أو هيكلة القوات المسلحة وهي (كلمة باطل أريد بها حق ذاتي) كيف سمحتم لهؤلاء المدنيين للتدخل في شئون هي خاصة بالمؤسسة العسكرية وأنتم من تحرسون شرفها

فلماذا سمحت قيادة الدولة حينها بتمكين فئة مستنصره ومستقوية بالخارج وبمنظماتها الاستخباراتية العميلة وأنتم تعلمون ذلك عبر أجهزتكم الرسمية وتقدمونهم على الأحزاب والكتل السياسيه الوطنية الصادقة

بأي صفة ترضى قيادة الدولة للمضي في الاتفاق الكارثي وأن (٩٥٪) من الشعب ضد هذا الإتفاق

لماذا الخيار بالقبول والرفض بين المبادرات الوطنية على الساحة السياسية ولماذا أيد (حميدتي) وثيقة تسييرية المحامين الغير قانونية قبل الأطلاع عليها وماذا دار بين فولكر وحميدتي في الجنينة (دار أندوكا) في اللقاء (المشبوه) وماهي السيناريوهات التي وضعت بينهما ولماذا تحامل فولكر على القوات المسلحة والوطن

من أين إستمد هؤلاء الفئة القليلة الضاله هذه الجرأة والثقة في النفس بأن يتحدثوا جهارا نهارا ويتوعدون السلطة والشعب بالويل والثبور والدمار مقابل تنفيذ أجندتهم وأولها الاتفاق الكارثي والا الدمار والحرب من يقف وراء هذه الشرزمة ومن أين يستمدون هذه الثقة والجرأة

وماهو تاريخهم ونضالهم وكسبهم وكم يبلغ عددهم وأين حواضنهم وقواعدهم واين اسهاماتهم في الحياة السياسية كيف يتحدثون عن الإنتقال المدني الديمقراطي وهم يطلبون السلطة كفئة ضئيلة ليس لهم قواعد أو حتى أحزاب مسجلة قانونا ولم تعقد مؤتمراتها العامه لإنتخابهم كقيادة

من الذي مكن لهؤلاء حتى وصلو لدرجة تحدي السلطة والغرور النفسي وتضخم الذات وهم يهددون ويتوعدون بعصا الاتفاق الإطاري

أو الحرب جهارا نهارا وفي كافة الوسائط والمنابر وآخرين منهم يتوعدون بأن لهم خيارات أخرى مفتوحه في حال رفض الإتفاق الكارثي

انا لا ألوم كل هؤلاء العملاء والأرزقية الذين أعلنوا الحرب قبل أوآنه في تحدي سافر مادام انهم وجدوا المناخ الملائم وعدم المحاسبة والمحاكمة لأن هذا هو مشروعهم المبنى على الخيانة الوطنية وهذه هي رسالتهم والتزامهم تجاه أسيادهم ولكن يأتي اللوم للذين سمحوا لهم بأن جعلوا من الخيانة شرفا وتباهي ومن إهانة العدالة معبرا لتجريم الخصومة السياسية وضربوا بالقوانين والتشريعات التجريمية عرض الحائط

فمجموعة الإطاري هم ربائب المخابرات العالمية وقد إستباحو بصمت السلطة سيادة وحكم القانون وأشاعوا قانون الغاب مقابل النفوذ والسلطة والكراسي

وبعد أن تضع الحرب أوزارها (فالحساب ولد) وكل إفرازات الحرب هي سبة في تاريخهم إن كان لهم تاريخ أو حاضر أو مستقبل

فكل إفرازات الحرب من تعدى وقتل وإرهاب واغتصاب وسبي وحرابه ودمار وخراب وما لحق الوطن والمواطن جراء هذه المواجهات يجب أن يقدموا للعدالة ولكل من ساهم بالتحريض والتخطيط والتنفيذ والشروع والقصد والنيه المسبقة كلها جرائم يسأل عنها أصحاب (الإتفاق الإطاري ) لأنهم بذروا الفتنة والشقاق وزكوا أوار العصبية السياسية وضربوا النسيج الإجتماعي والسلم والأمن وروعو المواطنين

انهم يريدون دكتاتورية مفرطه أو حكم أشبة بالملكية للاستفراد بالسلطة عبر مفردات رنانه تستلهم ود ورضا المجتمع الدولي (الديمقراطية والحكم المدني)

فلماذا لم تحفل تجربتهم البائسة بخطط النهوض الاقتصادي والاجتماعي ودعم الإنتاج وتحسين الخدمات والبيئة الصحية والتعليم ومعاش الناس ورفع قدرات ومهارات الشباب وتمليكهم وسائل الإنتاج

فأين هي الشرعية الدستورية لعلو كعبهم على الآخرين

ولماذا لم تلتزم المؤسسة العسكرية بمسئولياتها الوطنية وإلتزامانها الأخلاقية بعد (١١ أبريل ٢٠١٩) لتحديد فترة انتقالية محدوده وتكوين حكومة تصريف أعمال حتى تسليم السلطة إلى حكومة شرعية منتخبة معترف بها دوليا

لماذا لم تستلهم القيادة الحالية تجربة المشير سوار الدهب في أمانته وصدقة وإلتزامه وقبل كل ذلك الحفاظ على دور القوات المسلحة ودستورها وحياديتها والخروج من العملية السياسية

إن كل مايجري وجرى للوطن هي خيانة عظمي مكتملة الأركان وكافة فصولها ومشاهدها التالية كانت هي نهاية القصة لوطن حزين ولكن شاء الله غير مايدخرون

وأن كل ما أصاب الوطن والمواطن من دمار وخراب وتهجير قسري ورعب يسأل عنها الأحزاب السياسية والموقعين على الإتفاق الإطاري وكل المتآمرين والمتماهين مع حميدتي الذين إتخذوه قوة خفيه وغطاء عسكري لكسر شوكة القوات المسلحة ولأحداث هذه الفوضى الخلاقة لوطن تملؤها السكينة والاستقرار والطمأنينة والأمن

فلابد من أن يحاكموا تحت جريمة الخيانة الوطنية وإشعال الحرب ضد الدولة (كمجرمي حرب) فهم من أوقدوا نارها ليصطلي بها كل الوطن

فمابعد الحرب لن يقبل الشعب السوداني مزيدا من الضعف والهوان والصمت على التدخلات الخارجية السافره والتصريحات المستفذه من ربائب العمالة ويرفض الشعب كل أشكال الهيمنه الإستعمارية وأن ينظر للاحزاب والكتل السياسيه على أساس المواطنة والحقوق الدستورية على قدم المساواة حفظ الله قواتنا المسلحة وحفظ الله السودان وأهله.

حمِّل تطبيق سوداني نت لهواتف الأندرويد

إضغط هنا وانضم لمجموعة سوداني نت الآمنة على واتساب .. مجموعة تُراعي خصوصية بيانات إتصالكم ولا يمكن لأي عضو معرفة بقية الأعضاء أو التواصل معهم

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!