مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: المقاومة الشعبية نهضة مجتمع

سوداني نت:

المقاومة الشعبية المسلحة والمدنية ميلاد لهيكل مؤسسي وتنظيمي نابع من رحم المجتمع ونهضة لإصطفاف جماهيري غير مسبوق ووعي جمعي وإدراكي للمؤآمرات ووحدة الكلمة ومشاعر وطنية فياضة تجاه العدوان الخارجي من أجل إستئصال هوية البلاد تمهيدا للتغيير الديمغرافي للسكان وتجريف المنظومة القيمية والإجتماعية للوطن لإحلال مفاهيم المادية الغربية والتغريب الفكري والتربوي في بناء الأجيال الصاعدة بدواعي الحداثة والتجديد والمواكبة

عملت قوي قحت لتكييف السودان مع المعايير النيوليبرالية الغريبة والتي لن ولم تتوائم مع البيئة الداخلية للتنافر الجيني لجملة القيم المجتمعية والموروث الحضاري المتأصل في المجتمع مما أدي إلى خلق أزمة وطن يستعصي على التكوينات النخبوية السياسية معالجتها أو وتغيير سلوكها وأنماطها التي تشع منها التدين والتكافل والتراحم وجملة الفضائل الإنسانية لان المواطن تربي عليها ونشب على مرتكزاتها

وقد وعي الضمير الوطني بالمخطط الذي أصبح يرتبط بالوجود البشري والمصير الحضاري

ميلاد المقاومة الشعبية المسلحة والمدنية لإرساء مفاهيم جديدة لمفهوم وحدة الشعب نحو الهدف والغايات والتلاحم بين الدولة والمجتمع رفضا

للهيمنة والوصاية والخضوع للقوة المادية وصراع المحاور للوصول للموارد والثروات بعد إذلال وتركيع الشعوب بأدوات القوة العصرية وهدم الترابط الاجتماعي والفكري والثقافي والسياسي لخلق جيل لايؤتمن على السيادة الوطنية ولايعرف معاني الإستقلال والرتق من العبودية

المقاومة الشعبية التي إنتظمت كل شبر في تراب الوطن أنتجت في وجدان كل سوداني دورة حياة جديدة وقيمة مضافه لمعنى الإنتماء والولاء للتراب

تبني عوامل نهضة الدول على مصادر القوة الداخلية للشعوب من وحدة الهدف ووضوح الرؤية وجمع الكلمة والوعي الوطني بالمهددات والمخاطر داخلية أو خارجية

إن قيام وتشكيلات المقاومة الشعبية المسلحة ترياق ضد المخطط الماسوني وضد تجريف القيم وضد وكلاء المخابرات العالمية المقاومة الشعبية قوة دفع مجتمعية ضد تغبيش الوعي الإدراكي لحقوق المجتمعات التقليدية ضد الإنعتاق من عبودية الوصاية النخبوبة وضد أصحاب النوع الإجتماعي وإشاعة اللواط المقاومة الشعبية صمام الأمان لعملية بناء وطني لإمتلاك مصادر القوة النفسية قبل المادية وتجديد العهد والميثاق نحو جامع الهوية القومية

الدعوة لكل جماهير الوطن علينا التمسك بالمقاومة الشعبية المسلحة والمدنية لقطع الطريق أمام أذناب الإستعمار الجديد بائعي الضمير وخائني الولاء والإنتماء للتراب ستولد المقاومة الشعبية رغم كيد الأعداء والمتربصين بالبلاد ومقدراته وسيتعافي الوطن وستحقق الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية وسيتراضي الشعب نحو حلم وطني جديد

تابعنا على قناة الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!