مقالات
تريند

د . عبدالكريم محيي الدين يكتب: متى كانت معارك تطبيع القصر ؟؟؟

سوداني نت:

عندما غزتنا الامم الباغية وجدت عملاءها من الدعم السريع و قحط في كل بقعة سيادية و ادارية و عسكرية …

كانوا في القيادة العامة

كانوا في الوزارات

كانوا في القواعد العسكرية

و كانوا في القصر الجمهوري نفسه

 

احتلوا هذه المناطق بصورة ناعمة و حيلة ماكرة و خبث مسبق و تخطيط محكم …

 

كانت لهم الغلبة و السيادة و النوعية في كل تلك المواقع …

 

كان معهم فولكر و الثلاثية و الرباعية و كانت معهم الترويكا و امريكا و بريطانيا و السويد و النرويج فرادى و جماعات . كانت معهم بعقولها و جيوش كاملة من المخابرات …

 

اعدوا عدتهم لسحق الجيش السوداني بكل عدة . و كل خطة ، و كل تكتيك . ووضعوا البدائل لكل ما أعدوه ، ثم ضمنوا اقتلاع الجيش و ابتلاع الدولة السودانية …

 

حتى بيانهم كان معدا …

حكومتهم كانت جاهزة للغدر بالسودانيين

 

عدد مهول من الخبراء

عدد مهول من المخابرات

عدد مهول من الجنود

عدد مهول من الاسلحة و العتاد العسكري

عدد مهول من المنفذين

عدد مهول من النافذين

و أعداد لا تحصى و لا تعد من ادوات ووسائل الاعلامي الذي سيثبت دولتهم …

 

و بحمد الله و فضله و منه و كرمه احبطت المحاولة الدولية للانقلاب على الشعب السوداني …

 

احبطت في كسر من الثواني . و في جزء من اليوم . و تطاير الخبراء و العملاء هربا للخارج عبر طائرات الاخلاء و معابر الحدود …

 

و ايقنوا بفشل المحاولة فاستعملوا الخطة ب ، ج ، د ، و حتى الخطة Z …

 

فشلت جميعها و التف الشعب حول جيشه و اصبح السودانيون كلهم جيشا و أمنا و مخابرات يدا واحدةً و كلمةً واحدةً و صفا واحدا …

 

وجاء نصر الله و الفتح و رأينا أفواج المؤيدين للجيش و للحكومة الوطنية من الشعب و من الدول و المنظمات الدولية و الاقليمية و تتالت الفتوحات فتحا بعد فتح و نصرا بعد نصر …

 

كل ميادين المعارك كانت لصالح السودان بدءا من معارك الجيش و معارك الدبلوماسية و الاقتصادية و حتى التنموية …

 

في كل الجهات و الجبهات انتصر السودان و اندحر العميل و الدخيل و جاء الحق و زهق الباطل إنه دوما كان زهوقا …

 

و إن لم تنته معركة القصر الجمهوري وهي شكلية في مبناها و رمزية في معناها ، فقد انتهت معركة القصر و رجعت الصلوات كاملة غير منقوصة ، و طبيعية في غير أحكام حرب ، و ازداد النفل فيها شكرا و حمدا و تعبدا أصيلا . و رفع السودانيون أكف الدعاء و الابتهال و التضرع لمزيد من الانتصار و الفتوح في ميادين التنمية و العطاء …

تابعنا على قناة الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!