
سوداني نت:
عندما غزتنا الامم الباغية وجدت عملاءها من الدعم السريع و قحط في كل بقعة سيادية و ادارية و عسكرية …
كانوا في القيادة العامة
كانوا في الوزارات
كانوا في القواعد العسكرية
و كانوا في القصر الجمهوري نفسه
احتلوا هذه المناطق بصورة ناعمة و حيلة ماكرة و خبث مسبق و تخطيط محكم …
كانت لهم الغلبة و السيادة و النوعية في كل تلك المواقع …
كان معهم فولكر و الثلاثية و الرباعية و كانت معهم الترويكا و امريكا و بريطانيا و السويد و النرويج فرادى و جماعات . كانت معهم بعقولها و جيوش كاملة من المخابرات …
اعدوا عدتهم لسحق الجيش السوداني بكل عدة . و كل خطة ، و كل تكتيك . ووضعوا البدائل لكل ما أعدوه ، ثم ضمنوا اقتلاع الجيش و ابتلاع الدولة السودانية …
حتى بيانهم كان معدا …
حكومتهم كانت جاهزة للغدر بالسودانيين
عدد مهول من الخبراء
عدد مهول من المخابرات
عدد مهول من الجنود
عدد مهول من الاسلحة و العتاد العسكري
عدد مهول من المنفذين
عدد مهول من النافذين
و أعداد لا تحصى و لا تعد من ادوات ووسائل الاعلامي الذي سيثبت دولتهم …
و بحمد الله و فضله و منه و كرمه احبطت المحاولة الدولية للانقلاب على الشعب السوداني …
احبطت في كسر من الثواني . و في جزء من اليوم . و تطاير الخبراء و العملاء هربا للخارج عبر طائرات الاخلاء و معابر الحدود …
و ايقنوا بفشل المحاولة فاستعملوا الخطة ب ، ج ، د ، و حتى الخطة Z …
فشلت جميعها و التف الشعب حول جيشه و اصبح السودانيون كلهم جيشا و أمنا و مخابرات يدا واحدةً و كلمةً واحدةً و صفا واحدا …
وجاء نصر الله و الفتح و رأينا أفواج المؤيدين للجيش و للحكومة الوطنية من الشعب و من الدول و المنظمات الدولية و الاقليمية و تتالت الفتوحات فتحا بعد فتح و نصرا بعد نصر …
كل ميادين المعارك كانت لصالح السودان بدءا من معارك الجيش و معارك الدبلوماسية و الاقتصادية و حتى التنموية …
في كل الجهات و الجبهات انتصر السودان و اندحر العميل و الدخيل و جاء الحق و زهق الباطل إنه دوما كان زهوقا …
و إن لم تنته معركة القصر الجمهوري وهي شكلية في مبناها و رمزية في معناها ، فقد انتهت معركة القصر و رجعت الصلوات كاملة غير منقوصة ، و طبيعية في غير أحكام حرب ، و ازداد النفل فيها شكرا و حمدا و تعبدا أصيلا . و رفع السودانيون أكف الدعاء و الابتهال و التضرع لمزيد من الانتصار و الفتوح في ميادين التنمية و العطاء …