الجامعة الوطنية: الكاميرات وثقت إعتداء الطلاب على قوات الأمن ولا وفيات كما أشيع
سوداني نت:
أصدرت الجامعة الوطنية بالخرطوم بيانا أوضحت فيه تفاصيل الأحداث التي جرت في الجامعة يوم أمس الخميس بعد انتشار عدد من الشائعات عن دخول القوات الأمنية للحرم الجامعي والإعتداء على الطلاب مما أدى لحوادث قتل وإصابات خطيرة.
وأوضحت الجامعة في بيانها أن عددا محدودا من طلابها لا يتجاوز (٧٠) طالبا وطالبة من عدد كلي يبلغ حوالي (٤٥٠٠) خرجوا من الباب الرئيس للجامعة وبدأوا بالهتاف وحصب الحجارة على قوات فض الشغب والتعدي عليها بعبارات مسيئة، في الوقت الذي اختارت فيه هذه القوات أن تقف على بعد حوالي (٣٠٠) متر من مباني الجامعة.
وقالت الجامعة في بيانها أن قوات فض الشغب لم تتدخل إلا بعد أن تمادى الطلاب في الإساءة والصباح وحصب الحجارة، مؤكدة أنه لم تحدث أية وفيات أو إصابات خطيرة كما أشيع.
و أدناه ينشر “سوداني نت” نص بيان الجامعة:
بيان مهم من إدارة الجامعة الوطنية
هذه هي قصة ما حدث بالجامعة الوطنية في يوم ٧/ مارس/ ٢٠١٩م، والحقيقة البعيدة جداً عن الكذب المتداول عمداً في بعض الوسائط، علما بأن المرجع الأول والوحيد لهذا البيان هو الموقع الإلكتروني للجامعة الوطنية
أولاً/ التزمت إدارة الجامعة الوطنية بأنها ستحافظ على أمن وسلامة طلابها ما داموا داخل الحرم الجامعي، وقد أوفت بذلك حتى هذه اللحظة.
ثانياً/ بينما كان حوالي (٤٥٠٠) طالبة وطالب في القاعات والمعامل داخل الجامعة خرج حوالي (٦٠ – ٧٠) طالبة وطالب في مظاهرة من الباب الرئيس للجامعة، وكانوا يهتفون في الفضاء الشمالي، وتسلحوا بالحجارة، وقذفوا بها قوات مكافحة الشغب، واختارت القوات أن تنتقل بعيداً لمسافة لا تقل عن ثلاثمائة متر عن أسوار الجامعة.
ثالثا/ عندما تمادى الطلاب المتظاهرون في الصياح بالشتائم والقذف بالحجارة لحقت بهم سيارات أمنية من الخلف وقامت بعزلهم عن أسوار الجامعة واعتقلت منهم (٨) طلاب و(٣) طالبات، وحينها رجع الطلاب الباقون بسرعة وتدافعوا نحو البوابة التي لم تتسع لكل الداخلين، فصعد بعضهم على السور والغرف المجاورة للبوابة.
رابعا/ أصيب بعض الطلاب إصابات خفيفة وتم إسعافهم داخل مستشفى الجامعة، نسال الله لهم تمام الشفاء.
خامسا/ لم يقتل أي طالب من طلاب الجامعة الوطنية، لا خارج الجامعة ولا داخلها.
سادسا/ ما يتم تدواله عبر بعض الوسائط عن أعداد المعتقلين وأعداد المصابين لا أساس له من الصحة.
سابعا/ تظهر أشرطة كاميرات المراقبة كل تفاصيل الأحداث، وتظهر كيف توقف الجنود عند بوابة الجامعة ولم يحاولوا دخولها بينما كانت طالبة تقذفهم بالحجارة، وتظهر أيضاً ملاحقة بعض الطلاب لقوات الأمن التي كانت تحاول الابتعاد عن مبنى الجامعة.
ثامنا/ ليس لإدارة الجامعة الوطنية أي معلومات عن إصابة بعض الطلاب وعلاجهم في مستشفى سوبا “التي ليس بها قسم وحوادث”، أو علاجهم في مستشفى يستبشرون “التي تبعد مسافة ثمانية كيلومتر عن مباني الجامعة الوطنية حيث وقعت أحداث المظاهرة” .
تاسعا/ إدارة الجامعة الوطنية اختارت استمرار الدراسة بالجامعة لأن أكثر من (٩٠٪) من طلابها يرغبون بذلك ويرتادون صفوف دراستهم بانتظام. ولا يزال الباب مفتوحا للمترددين من الطلاب، ولهم أن يختاروا التجميد وفي هذه الحال مرحبا بهم في العام القادم.
هذا ما لزم توضيحة لدرء الشائعات والكذب والتلفيق، وكان الله في عون السودان وأهله.
إدارة الجامعة الوطنية