الأخبارالأخبار السياسية
تريند

تجمع المهنيين يتوعد بإعلان “ساعة الصفر” للعصيان المدني والإضراب العام

سوداني نت

وعد تجمع المهنيين السودانيين بتحديد ساعة الصفر لإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام بجداول معينة، في اعقاب تمسك المجلس العسكري برئاسة المجلس السيادي ورفع سقف نسبته.
وشدد التجمع في بيان حصل عليه “سوداني نت” الى إن الثورة ستمضي في طريق الوفاء لدماء الشهداء الذين رفضوا الاستلقاء أثناء المعركة.
وأوضح التجمع إن التمسك بطبيعة الحكومة المدنية هو دَينٌ في الرقاب وفاتورة على الضمائر واجبة السداد.
ودعا التجمع لإستكمال لجان الإضراب واجب ثوري والإعلان عن وقفات احتجاجية المعلن عنها اليوم كضربة البداية في جدول الحضور الثوري.
وشدد في بيانه على التواجد في ساحة الاعتصام والالتزام بخريطته هو الضامن الأساسي والمجرب لتحقيق أهداف الثورة.

وفيما يلي يورد (سوداني نت) بيان تجمع المهنيين السودانيين؛

تجمع المهنيين السودانيين

بيان

دفتر الحضور الثوري

شعبنا الأبي
انتهت بالأمس جولة جديدة من التفاوض بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، ونستطيع أن نقول بكل وضوح إن المجلس العسكري لا يزال يضع عربة المجلس السيادي أمام حصان الثورة، ويصر على إفراغها من جوهرها وتبديد أهداف إعلان الحرية والتغيير وتحوير مبناه ومعناه. إننا في تجمع المهنيين السودانيين نرى أنه لا مناص من إزاحة العربة لينطلق حصان الثورة نحو خط النهاية، فالمجلس السيادي الذي يشترط المجلس العسكري متعنتاً أن يكون برئاسة عسكرية وبأغلبية للعسكريين، لا يوفي شرط التغيير، ولن يعبِّر عن المحتوى السياسي والاجتماعي للثورة.

إن إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت ووقعت عليه القوى السياسية والمدنية والمهنية والحركات المسلحة، لمَّا وضع بند السلطة المدنية كجواب شرط للتغيير، لم يكن يرغب في أن يبدل سلطة عسكرية قديمة بسلطة عسكرية جديدة بوجوه جديدة، فالسلطة المدنية تعني أن تكون هياكلها مدنية بالكامل وبأغلبية مدنية في جميع مفاصلها بما في ذلك الشق السيادي فيها، على أن تقوم قوات شعبنا المسلحة بحراستها وحمايتها كواجب وطنيٍّ مُشرِّف يحفظه كتاب التاريخ، هذا وإلا نُسف معنى المدنية فيها وانهزم مشروع الانتقال معها.

لقد أعمل النظام البائد لا محالة في الشعب المقاوم قتلاً وتعذيباً، وارتقى في درب الحرية الشهيد تلو الشهيد دون أن يفتّ ذلك في عضد الجماهير، فظلت متمسكة بآمالها وتطلعاتها متحملة الأذى الجسيم في سبيل رؤية سودان جديد يستقيم عوده، ووطن سعيد ينمو، قوامه الحرية والسلام والعدالة.

شعبنا المنتصر حتماً،
بهذا ومن أجل تمام الوصول للانتصار نفتح دفتر الحضور الثوري للإضراب السياسي العام ونؤكد على أن ترتيباتنا التي ابتدرناها منذ بدايات حراكنا الثوري تُستكمل من أجل تحديد ساعة الصفر وإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام بجداول معينة، وندعو الجهات والمكونات التي لم تكتمل إتصالاتها مع قيادات الإضراب في القطاعات المهنية والحرفية والخدمية كافة والتي أعلنت جاهزيتها إلى التوقيع ورفع التمام.

إن قسمنا المغلظ بإنجاز ثورة نوعية كاملة لا يُبرُّ إلا إذا التزمنا جانب الجماهير وحققنا تطلعاتها، فالفتور ليس من سمات الباحثين عن التغيير الحقيقي، والمكاسب الجزئية لن تكون مصدر رضا للشعب، بل ستكون سبب انتكاسة للثورة وخطوة مرتدة للخلف في درب التغيير الشامل.

شعبنا المنقوش على تاريخه الإباء، إن الثورة ستمضي في طريق الوفاء لدماء الشهداء الذين رفضوا الاستلقاء أثناء المعركة، ولهذا فإن التمسك بطبيعتها المدنية قلباً وقالباً هو دَينٌ في الرقاب وفاتورة على الضمائر واجبة السداد، وسيكون لقوات شعبنا المسلحة القدح المعلى في واجب الدفاع عن البلاد والتصدي لكل معتدٍ وصيانة المدنية والديمقراطية وحماية مواطنها من أي تغوّلات أو أذى.

– استكمال لجان الإضراب واجب ثوري
– وقفاتنا الاحتجاجية المعلن عنها اليوم ضربة البداية في جدول الحضور الثوري
– التواجد في ساحة الاعتصام والالتزام بخريطته هو الضامن الأساسي والمجرب لتحقيق أهداف الثورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!