الأخبار السياسية
تريند

خروج (واجهة الشّيوعي) “قِرِفْنا” من قوى الحريّة والتغيير

سوداني نت:

أعلنت حركة “قِرِفْنا” إحدى مُكوِّنات تحالف قُوى الحريّة والتّغيير مُغادرتها للتّحالف لاختلافات في وجهات النّظر والمسارات.

مُشيرة إلى أنّها أعلنت في وقت سابق عدم رغبتها في المُشاركة في هياكل الحُكم الإنتقالي، ووفقاً لذلك لا ترى سبباً أن تكون الخصم والحكم إذا ما تّخذت الحركة طريقة المُراقبة والضّغط.

ووِفق بيانا أمس، أشارت الحركة إلى أن قبول تحالف “قحت” وجود قيادات المجلس العسكري في سيادة حكومة الثورة دون مُحاسبة أو تحقيقات أثر بشكل مباشر في تقبّلهم الوجود ضمن التّحالف.

وبحسب صحيفة “المُستقلة” فقد أضافت الحركة في بيانها أنّها قررت أن تُرسِّخ دوْرها التّأريخي في المُقاومة للإنتهاكات مِنْ قِبل المجلس العسكري والضّغط والمُراقبة للحكومة والتّحالف الحاكم نفسه، وتفعيل دورها في التّغيير الإجْتماعي، لافتة إلى أن ما تحقّق لا يُلبِّي كامل الطّموح لكل فئات الشّعب السُّوداني، إذا لم تُطبّق العدالة بحق المُجْرمين بحد تعبيرها، إلى جانب قضية المفقودين.

وطالبت الحركة بتحقيق الحُريّة كاملة دون تجْزئة بإلغاء كافّة القوانين المُقيِّدة للحُريّات ووضع السّلام كأولوية، ووضع برنامج يضْمن مُعالجة مظالم الحُروب والعُنْف السّياسي خلال عقود الإنْقاذ.

وطبْقاً للبيان دعت الحركة إلى البحث عن الآليات المضمونة لدعل شعرات الثّورة واقعاً ملموساً، مُشيرة إلى سعْيها لبناء تحالفات واسعة مع لجان الأحياء والمُقاومة والأجسام المطلبية.

يُذْكر أن حركة “قِرِفْنا” أُنْشئت في العام 2009م كأحد أذْرع الحِزْب الشّيوعي السُّوداني، قُبيل انْتخابات العام 2010م كمُناهضة لحزب المُؤْتمر الوطني الحاكم وقْتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!