الأخبار السياسية
تريند

تيار نصرة الشريعة يعلن وقوفه مع الشيخ “عبد الحي يوسف” ضد الوزيرة “ولاء البوشي”

التيّار: "البوشي" ظلّت تنشر الكراهية على صفحتها بالفيس بوك وفيها ما يكفي لإدانتها قانونياً

سوداني نت:

أعلن تيار نصرة الشريعة ودولة القانون وقوفه مع الدّاعية “عبد الحي يوسف” في الدّعوة المرفوعة ضِدّه من وزيرة الشباب والرياضة “ولاء البوشي”.

وأكّد التّيار في بيان أصدره اليوم إن ما قام به الشيخ د. “عبد الحي يوسف” في خطبة الجمعة هو عمل مشكور ومؤيد مسدد وأن الرد على أهل الأهواء والضلال وبيان سبيل المجرمين وفضح مخططات المنافقين والدفاع عن مقدسات الشرع وثوابت الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أوجب واجبات ورثة الأنبياء من العلماء والدعاة وكل متصدر للخطابة والإفتاء ونشر العلم.

واتّهم التّيار وزيرة الشباب والرياضة أنها تقوم بتنفيذ أجندة قوى إعلان الحرية والتغيير التي سرقت ثورة الشعب، والتي تهدف إلى تغيير هوية المجتمع وتغريبه ونشر العلمنة المجتمعية والسلوكية عبر الأنشطة والفعاليات الأجنبية البعيدة عن هوية الشعب المسلم وغير المتسقة مع دينه؛ مُسْتنكراً رعايتها لدوري كرة القدم للسيدات رغم المخالفات الشرعية والأخلاقية والذوقية التي تحيط بهذه الفعالية ورغم استنكار الناس وتنديدهم بها؛ حلقة في هذا المسسل وفصل من فصول هذا المخطط، (بحسب ما جاء في البيان).

وكشف تيار نصرة الشّريعة عن أن وزيرة الشباب والرياضة ظلت عبر صفحتها على الفيسبوك تنشر الكراهية وتحرض على المخالفين بانفعال وهياج غير منضبط، وتصفهم بأوصاف كافية لإدانتها قانونيًا؛ مُضيفاً أنّها لم تكن منضبطة في خطابها ولا معتدلة في أسلوبها؛ ساخراً من كونها هي تحاضر الشعب السوداني عن المحبة والسلام والوئام، وتدعوهم لقيمٍ هي أول من خرقها وتنكر لها.

ووصف التّيار لجوء الوزيرة للإبلاغ عن الدّكتور “عبد الحي يوسف” إنما هو لمصادرة آراء الناس بالبلاغات الكيدية والتهم الملفقة هو حيل العاجزين عن المقارعة بالحجة وإقناع الناس، مضيفاً إن لجوء هؤلاء لهذه الحيل هو من أبرز الأدلة على متاجرتهم بشعار الحرية الذي يستخدمونه كشعار مزايدة سياسية فقط لينتصروا به في معتركاتهم السياسية التي لا تتعلق حقيقةً بهذا الشعار، مؤكِّداً أنّهم كانوا يدعون نضالاً ردحاً من الزمان ضد السياسات الأمنية التي كانت تضيق بالرأي الآخر وفق قانون تضعه لحماية سلطتها، لم تسقط بعد سياسات تكميم الأفواه وإن أرادت هذه المرة أن تضع على وجهها القبيح مساحيق قانونية.

وأكّد التيّار في خاتمة بيانه إن المعركة ستستمر على جميع المحاور؛ كما أهاب بجميع خطباء الجمعة في ولاية الخرطوم وفي جميع ولايات السودان أن يوظفوا منابرهم لنصرة الحق والدفاع عن ثوابت الشريعة ومحكمات الدين، وأن يواصلوا تعرية مخططات العلمنة التي تتولاها حكومة قحت ويراقبوا فصولها ويرصدوا كل تصريح أو فعالية أو نشاط أو قرار أو سياسة في اتجاه تنفيذ هذا المخطط بياناً لحكم الله ونصحاً للأمة ولا يلتفتوا لأي قانون يسن أو مرسوم يصدر لتكميم أفواههم أو تكبيل جهادهم أو الوصاية على خطبهم؛ فحسبهم ميثاق الشرع ومرسوم رب الأرض والسماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!