سوداني نت:
حذر مدير مركز الخرطوم لحقوق الإنسان د. أحمد المفتي من خطورة المواجهات التي تدور بين وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي والداعية عبد الحي يوسف من أن تؤدي إلي تدمير البلاد، وشدد على أن السير قُدماً في الصراع الايدولوجي والدخول في مواجهات مع الجماعات المتطرفة سيؤدي إلي تهديد الأمن والسلم الاجتماعي بالبلاد واعتبر ان الإسلام المتطرف أكبر خطر يواجه السودان.
وكشف مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان عن تقدمه بنصيحة إلي رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك فيما يتعلق بتشكيل لجنة التحقيق المستقلة بمجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة طالب فيها بتشكيل لجنة تحقيق بمعرفة أسر الشهداء، وتوعية أسرهم حتى تتفهم مخرجات المحاكم وكيفية تشكيلها بجانب تنويرهم بالفرق بين العدالة الجنائية والتحقيق الجنائي واشترط المفتي موافقة أسر الشهداء على أعضاء اللجنة المستقلة، ونبه إلي وجود تصفيات وعقوبات مختلفة لجرائم القتل.
وقال لـ (الجريدة) في حوار ينشر بالداخل، إذا لم تفهم أسر الشهداء أنواع تلك العقوبات بعد النطق بالحكم، فإنها لن تقبل بحكم المحكمة مما يؤدي إلي إضعاف الحُكم، وخذر من نتائج ذلك بإعتبار أنه لن يؤدي إلي تحقيق سلام اجتماعي وطالب بتحقيق العدالة الانتقالية كما نصت عليها الوثيقة الدستورية، واعتبر تشكيل لجنة التحقيق المستقلة والخاصة مسألة في غاية الدقة والحساسية.
