سوداني نت:
قطع إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة “الصادق المهدي” بأنه لولا وجود قوات “الدعم السريع” لما سقط نظام البشير، وقال في افاداته لبرنامج (رفع الستار) بقناة الخرطوم، في حوار أجرته معه الصحفية “أم وضاح”ورصده موقع “سوداني نت” أنه “لولا الدعم السريع لما سقط البشير بهذه الطريقة”، وشكك في إمكانية نجاح أي انقلاب على الحكومة في وجودهم حيث قال: “وكل الذين تراودهم أحلام الإنقلاب علي الفترة الإنتقالية من المتخصصين في الإنقلابات يتراجعون عن الفكرة عندما يتذكرون وجود الدعم السريع”.
وقلل “المهدي” من طريقة أداء حكومة “حمدوك” قائلا: “أداء الحكومة حتي الآن متواضع بسبب جسامة المشاكل الموروثة، رغم الحماس ورغم التعويل علي مقدرات حمدوك”.
وسخر الإمام الصادق المهدي” من الأقوال التي تتردد بوجود (دولة عميقة) موضحاً أنه: “ليس هناك دولة عميقة، الدولة العميقة تفعل أفاعيلها هذه الأيام مع “ترامب” في أمريكا حيث المؤسسات الراسخة، أما عندنا هنا توجد فقط دولة مؤذية خلقها النظام السابق”.
وأشار إمام الأنصار إلى أن هنالك قضايا يجب تأجيل النظر الآن فيها وبحثها في المؤتمر الدستوري مثل قضية (الدين والدولة) خاصة أن التكوين السياسي الفكري في السودان به كثير من الإحتقان، مضيفا أن ما يدور حول (سيداو) كله خطأ ويشبه (الغلوطية) مؤكدا أنه ليس هنالك ما يمنع التوقيع عليها مع التحفظ على النقاط التي تتعارض بصورة قاطعة مع ثوابت الشريعة الإسلامية.
وكشف “المهدي” عن وجود نوايا إنقلابية عسكرية لدى بعض الأحزاب العقائدية، مُشيرا إلى أن من قاد تخطيط اللجنة الأمنية ضد “البشير” هو “بن عوف” وليس “قوش”.
وأوضح “المهدي” أن هنالك من يقفون ضد التحول الديموقراطي وإرادة الشعب، ويعملون على عرقلة السلام، من الحركات المسلحة وبعض الأحزاب والأفراد وطالب بتصنيفهم كإرهابيين.
