الأخبار السياسية
تريند

نقابات العُمّال تبدأ إعتصاماً مفتوحاً بمقر الاتّحاد

سوداني نت:

دخل اتّحاد عام نقابات عُمّال السودان أمس، في اعتصامٍ مفتوحٍ داخل مقر الاتحاد، رفضاً لقرار الحكومة القاضي بحل الاتحاد. وأكّد الأمين العام للاتحاد د. سر الختم الأمين، أنّهم لن يتركوا مقر الاتحاد “إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً أو يتم إلغاء القرارات التي تتم بليلٍ”، ووصف القرار بالجائر والجبان، وقال: “الآن لا حُرية ولا عدالة وسلام”، وشدد بأنّهم مع القانون وحكمه، وطالَب الحكومة بمُراعاة الحقوق والمواثيق الدولية.

وأعلن الأمين استنكار الاتّحاد للتدخُّل السَّافر والنظام الشمولي الذي يحجر على الآخرين ويتنافى مع شعارات ثورة ديسمبر، وأكّد أنّ القوانين التي تصدرها الحكومة حالياً تُدار بواسطة جهاتٍ سياسيةٍ مُحدّدة لم تمر بجهاتٍ قانونيةٍ مُختصةٍ، ودعا مُسجِّل تنظيمات العمل للوقوف موقف حياد، وأن يدافع عن حُقُوق العاملين، لجهة أنّه المنوط به حماية قانون نقابات العاملين الذي يحكم البلاد، وأضاف بأنّ المُسجِّل تنكّر لما عاهد عليه الاتحاد بالعمل وفق القانون، ونادى السُّلطات النظامية بعدم تنفيذ الأوامر من أجل الأوامر.

وفي سياق ذي صلة، داهمت قوة من الشرطة بقيادة ضابط صباح أمس الثلاثاء، مقر الإتحاد العام للصحفيين السودانيين بالمقرن، وطلبت عدم دخول الموظفين والعمال ومغادرة الموجودين بالمقر فوراً وإغلاق كل المكاتب. وأدان رئيس الإتحاد الصادق الرزيقي رئيس الفيدرالية الإفريقية للصحفيين في تصريحات صحافية أمس، الخطوة وقال إن مقر الاتحاد أصبح الآن تماماً تحت سيطرة الشرطة بالقوة الجبرية، واشار الي عدم تسلمهم حتى الآن قرار حل الاتحاد وإخلاء مقره بالخرطوم ، ووصف قرار حل الاتحاد الذي بثته وسائل الاعلام السودانية الرسمية بغير القانوني وغير الدستوري وأضاف أن الاتحاد سيناهض هذا القرار بكافة الوسائل المشروعة. ووصف الرزيقي قرار السلطة الحاكمة بإحتلال مقر الاتحاد بقوة من الشرطة بأنه يمثل إنتكاسة كبيرة لشعار ثورة ديسمبر (حرية وسلام وعدالة) وإنتهاك صارخ لكافة القوانين الاقليمية والدولية الخاصة بالحريات الصحفية وحرية التنظيمات النقابية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!