الأخبارالأخبار السياسية
تريند

ابو هاجة: 25 اكتوبر نقطة تحول محورية وضعت البلاد في الاتجاه الإستراتيجي السياسي الصحيح

سوداني نت:

قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي العميد د.الطاهر أبو هاجة إن تاريخ الـ (25) من  أكتوبر يمثل علامة فارقة في الفترة الإنتقالية ونقطة تحول محورية تضع البلاد في الاتجاه الإستراتيجي السياسي الصحيح.

وقال أبو هاجة في تصريح صحفي اليوم (هو الاتجاه الذي يدعم التلاحم الوطني والتوافق الوطني الشامل بين كل أبناء السودان ويقف بقوة ضد كل محاولات احتكار السلطة في هذه الفترة ويدعم الحوار الشامل).

و شدد أبو هاجة على أن الفترة القادمة للبناء مؤسسات الانتقال السليم، على أن تكون  فترة الخدمة المدنية خالية من المحاصصات الحزبية وأمراض التمكين واعتبرها أقعدت البلاد ردحا من الزمان.

وقال (من أبطأ به عمله لن يسرع به حزبه ولا منطقته، فلا محاصصات ولا تمكين الا لمن قدمته مؤهلاته وقدراته)، وأضاف (إن زمن المتاجرة بالشعارات قد انتهى والفترة القادمة هي فترة التفاني والإخلاص والإنتاج).

ودعا أبو هاجة للتسامح والتسامي فوق الصغائر، وإعلاء الروح الوطنية من أجل الوطن ، وشدد على أن السودان يحتاج إلى كل أبنائه في هذه المرحلة المهمة من تاريخه حتى يشارك الجميع في بناء وطن يسع الجميع ويوفر لهم الأمن والرخاء والطمأنينة والسلام، ويعبر بهم إلى انتقال ديقراطي مبرأ من كل عيب.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. 25/10/2022 انقلاب على السلطة المدنية وخرق للدستور وتقويض النظام وهي اخت الانقلابات السابقة وشقيقة انقلاب البشير… لو لم تكن كذلك لواصل العالم دعمهم للسودان كان البلاد قاب قوسين او أدنى من المسار الصحيح وكانت أقبلت علينا دول العالم والامم المتحدة وأمريكا بصفة خاصة لدعمنا ولكن تسبب الانقلاب في الانتكاسة فيا ابو هاجة الآن السياسة أصبحت كشرب الماء الصغير والكبير يشربون من كاسها المر…. والسؤال إن لم يكن ماحصل انقلاب لماذا ذهبت الحكومة المدنية وبقيت العسكرية هل أنتم وصايا على البلد؟ أنتم تضايقتكم من لجنة التمكين وتفكيك النظام الذي طال رفاقكم في الحزب البائد.. والآن تعكس الكلام هذا غير صحيح… ولم يعجبكم الصحيح… والثورة مستمرة والردة مستحيلة.
    اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!