Uncategorizedالأخبارالأخبار السياسية
تريند

في تصريح خاص لـ”سوداني نت” .. “نجوى قدح الدم” هذا سر ظهوري في استقبال نتنياهو بأوغندا

سوداني نت:

أثار ظهور السيدة السودانية السفيرة د.”نجوى قدح الدم” في استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لدى وصوله لأوغندا، موجة من التساؤلات في وسائل التواصل الإجتماعي.وإنتشرت لـ”نجوى” صورة تُظهرها في الجانب الأوغندي أثناء الاستقبال الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أعقب ذلك استدعاءا لسيرتها الذاتية، وأدوارها في رأب الصدع ما بين السودان وأوغندا وترتيب لقاء بين الرئيس السابق “البشير” والرئيس الأوغندي “يوري موسيفيني”.

وفي أول رد لها على ما تناقلته الأسافير قالت “قدح الدم” في تصريح خاص لمدير موقع “سوداني نت” إن ظهورها في الجانب الأوغندى ليس أكثر من كونها كبيرة مستشاري القصر الرئاسي الأوغندي، وأضافت:”أنا اعمل في الوسط الدبلوماسي منذ سنين عديدة وكانت لي عدة مبادرات وأدوار على مستوى المنطقة أبرزها في العام (2003) الحوار الجنوبي – الجنوبي، مروراً بملفات دارفور والدعم الخارجي، مقرونا بالتداخلات السياسية، وحتى (2011) قضية الإستفتاء والإنفصالثم في العام 2013  الصلح مع يوغندا و (2016 – 2018) المناقشات والتحاورات غير الرسميه مع الحركات المسلحة ثم (2017) سلام جنوب السودان عبر الإيقاد والإتحاد الأفريقي.

وكتبت “نجوى” في مجموعة واتساب صحفية، عمّا أُثير حولها بالأمس: “انها لاتحمل اسما غير اسمها “نجوى” وكذلك لا تحمل الجنسية النمساوية على الرغم انه ليس هنالك قانون يمنع ازدواج الجنسية.

وأشارت “قدح الدم” أنها لم تتقلد منصب سفير في يوغندا ولم تسعى إليه في حياتها البتة وقالت: “حتي عندما عرض عليها المنصب قبل اعوام عديده اوضحت موقفها من تلك الثقة العظيمة لرغبتها في العمل الدؤوب علي تعميق وتطوير العلاقات بين السودان ويوغندا وتحقيق السلام في المنطقه من اجل الرفاهية والعيش الكريم وانها تقدم عصارة فكرها واجتهادها وعملها لبلدها السودان محليا واقليميا والى قارتها السوداء والعالم اجمع.

وقالت “نجوى” انها نالت شرف استحقاق وسام النيلين الذي منحته لها الدولة لمبادرتها وافكارها في قضية السلام بدولة جنوب السودان والجمع بين الجارتين الحريصتين علي تحقيق السلام والامن والاستقرار في دولة الاشقاء.

واضافت “قدح الدم” انها لا تتحدث عن دورها الذي كان وما زال في ترتيب الاتفاقية وتحقيقها ومتابعة تنفيذها مع الاخرين ..وابانت نجوى قدح الدم انها لم تعمل مع الفريق صلاح قوش وان كان له دور في الترتيبات الامنية وتحقيق اتفاقية السلام في دوله جنوب السودان، كما انها لم تلتقي بالشيخ محمد بن زايد او ارتبطت باي عمل معه حتى الان.

ونجوى قدح الدم، من مواليد ام درمان ، والدها عباس أحمد قدح الدم من مؤسسي حزب الأشقاء مع الزعيم الأزهري،وكان سكرتيرًا لنادي الخريجين، وجدها “قدح الدم” من أمراء الأنصار والمهدية.

عملت في ملف سلام جنوب السودان في ٢٠١٨ ثم العمل في ملفات الإيقاد لعدة سنوات، كما ترأست وفد الإيقاد للسودان، وعملت في الإتحاد الأفريقي بملفاته المختلفة والمعقدة، وكذلك بالأمم المتحدة في كل من فينا ونيويورك.

تخرجت في جامعة الخرطوم من كلية الهندسة قسم الميكانيكا، وعملت بجامعة الخرطوم ودرست الماجستير، وعملت على ابحاث الطاقات المتجددة.

وتخصصت في الطاقة البديلة عن طريق “الهواء”، وخلال موتمر علمي في الاردن قدمت فيه ورقة علمية،أُلحقت بعدها بالوكالة.

عملت كباحثة في مجال الشرائح الدقيقة التي تعرف بالشاشات الشمسية المتصلة بالمركبات الفضائية، ومن بعدها انتقلت للعمل بالمقر الرئيسي في أسبانيا، لأكثر من عام. ومن ثم انتقلت من بعدها الى” فينا”.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!