مقالات
تريند

الطيب مصطفي يكتب: بين الكذاب الأشر مبارك الفاضل والخلوق علي عثمان! (1)

سوداني نت:

وبكل قوة عين وبدون أن يطرف له جفن يكذب مبارك الفاضل ويتحرى الكذب وأكاد اجزم أنه كتب عند الله كذابا!

أي والله .. لقد ذهلت وأنا استمع لمبارك الفاضل وهو يقول لمحاوره الاستاذ بكري المدني بقناة ام درمان:(علي عثمان خطط انو يعدم حسن الترابي ونادى رئيس القضاء وقال ليهو تعمل محكمة تعدم الزول ده ونادى جلال ده كلمو)!

قبل أن ادحض هذا الإفك المبين وهذه الكذبة البلقاء بشهادة رئيس القضاء الأسبق مولانا جلال الدين محمد عثمان الذي كذب ما ورد على لسان مبارك  الفاضل دعوني امضي في سرد اكاذيب اخرى بثها هذا الأفاك الأثيم فقد قال في نفس الحوار لبكري المدني إن علي عثمان اوعز لصلاح قوش بطلب سن قوانين استثنائية لمحاكمة مدبري المحاولة الانقلابية التي جرت عام (2002) في اطار تخطيطه لاعدام الترابي ولم يوقف الامر الا اعتراض مبارك!

واصل ذلك الكذاب الأشر تدليسه فقال إن علي عثمان اجتمع في سفارة السودان بلندن بصورة سرية مع بعض الامريكيين واتفق معهم على ابعاد د.غازي صلاح الدين من المفاوضات ثم انه قال لقرنق (انا البحل وبربط في الخرطوم) وانت حا تكون نائب رئيس وانا رئيس وزراء ونحكم معا السودان!

ثم واصل بث كيده المريض وحقده الدفين بدون أن يستحي من أن من يصفه بابشع الصفات ويتهمه باقبح الاتهامات رجل يقبع الآن في سجن كوبر ولا يستطيع الرد على تلك الترهات والتخرصات، فقال إن علي عثمان ملّك اللجنة الدولية مستندات ومعلومات لتوريط البشير مع محكمة الجنايات الدولية لينفرد هو بحكم السودان ثم وصف علي عثمان بالجبان الذي (يضرب من تحت ولا يواجه)!

ذلك جزء مما نفثه مبارك الفاضل ضد علي عثمان الذي سمعته بأذني هاتين خلال محاكمات انقلاب 2002 يقول إننا نسأل الله تعالى الا نلقى الله وفي اعناقنا دم انسان والذي تنازل لمفاوضه قرنق من منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية طائعا” مختارا”!

عندما سمعت او علمت بما قال مبارك الفاضل في حق الأستاذ علي عثمان الذي اعرفه منذ المرحلة الثانوية لم تتطرق الى ذهني ذرة شك في أن الرجل يكذب ليس فقط لأني اعرف خصال السوء والشر الكامنة في مبارك كمونها في الشيطان الرجيم سيما وأنه يعتبر نفسه مركز الكون الذي ينبغي للدنيا كلها ان تجثو امام ركبتيه لتكون تحت إمرته وخدمته ولا يبالي أن يهدر في سبيل تحقيق مراميه واطماعه كل القيم التي تواضعت عليها الأديان السماوية والقيم الانسانية، إنما لأني اعلم بل اوقن أن علي عثمان , رغم أنف كل مبغضيه الذين شحذوا سكاكين الحقد والتشفي والكراهية ، ربما لم يذبح بيديه شاة او خروفا حتى الآن استبشاعا لذلك الفعل الذي يجافي فطرته الرقيقة بل إن علي عثمان ، رغم بغض كثير من قيادات المؤتمر الشعبي له لتوهمهم أن له دورا في مذكرة العشرة الممهدة للمفاصلة ، لم يشارك فيها او في المفاصلة فأنا شاهد عصر وكنت قريبا من الأمر مما سأذكر بعضه لاحقا ان شاء الله ، وما ذلك إلا لأن علي عثمان الذي اضطر خلال ممارسة العمل السياسي الى اتخاذ قرارات وخيارات صعبة ، كان ولا يزال يكن احتراما كبيرا للشيخ الترابي ناهيك عن أن يفكر في الحاق ادنى أذى به ودعك من اتهامه بما تقيأه مبارك الفاضل من إفك وبهتان لا يجرؤ عليه الا من لا يرجو لله وقارا ولا يخشى عقابه او يطمع في ثوابه.

قمت من فوري ، بعد سماعي لمزاعم مبارك ، بكتابة رسالة من هاتفي لمولانا جلال الدين محمد عثمان مستفسرا: هل قال لك علي عثمان ما اورده مبارك الفاضل على لسانك فدهش الرجل وانكر كلام مبارك جملة

وتفصيلا ووافاني بالرد الآتي:

( لم التق مع علي عثمان او يتناقش معي في أي أمر يخص الترابي ربنا يرحمه ويغفر له)

تخيلوا أن يقول مبارك مولانا جلال ما لم يقل وان يجعل علي عثمان يناديه ويأمره بأن يعدم الترابي! يحدث ذلك بالرغم من أن مولانا جلال حي يرزق فهل بربكم من انحطاط أخلاقي أكبر من ذلك؟!

اواصل غدا إن شاء الله

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٤)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٥)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٦)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٧)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٨)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٩)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!