مقالات
تريند

أماني عووضة تكتب: شكراَ…. حميدتي

سوداني نت:

اعلان رئيس الوزراء حمدوك تكوين آلية لحل الازمة الاقتصادية وإعلانه حملة شعبية لدعم الاقتصاد  تمثل آخر الحلول (العبقرية) التي نتمنى ان نرى ثمارها قريباَ

لكن بالنظر الى تكوين الآلية برئاسة (حميدتي) ومقررية الدكتورة مريم الصادق لن تكون هناك حلول (عبقرية) فالحل جاهز وقد صرح بذلك محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادي في حوار مع فضائية سودانية 24  بانه ظل جاهز للمساعدة لكن  يتم منعه من المبادرة قائلاَ (هو البيقبل مننا مبادرة منو) وقال ( يتم منعنا من تقديم المساعدة وقد ظهر ذلك بوضوح  في اجتماع مشترك بين مجلس السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير وان هناك افراد منهم رفضوا تماماَ اي تدخل) وقالوا (ماتدخلوا) وقال انه لايستطيع تقديم شئ الا من تحت التربيزة لانه يواجه بسؤال (جبتوه من وين؟؟) كما قال ان كل  من  حاول ان يقدم  لنا  الدعم تم شتمه (ماخلوا ليهم صفحة يرقدوا عليها)

وقد قال ان حمدوك (ماجاب معاه خزنة)

كل ماذكره حميدتي صحيح تماماَ فقد ظلت حكومة حمدوك تكابر وتطلق التصريحات  حسنة المظهر  فارغة الجوهر على شاكلة (لدينا خياران ننجح او ننجح) وظل حمدوك يتجول في الدول الاوربية ولم يخرج منهم سوى بصور تذكارية وبضع كلمات لتطيب الخواطر ومن قام منهم بزيارة السودان  رجع ليكتب تغريدة على تويتر نظل نرقص علي  شقشقتها عدة ايام ثم لانجني الا السراب

ان الازمة الاقتصادية التي خنقت البلاد لم يكن حلها عند اصدقاء السودان والمنظمات كما كان يعتقد  حمدوك ومن خلفه جماهير (شكراَ حمدوك) الذين كانوا يهللون لكل صورة مع اي مسؤول غربي وينقلون لنا الابتسامة الصفراء التي كانوا يمنحونها لرئيس الوزراء (وهي ابتسامة فالصو وليست ذهب)

ان الحل فقط موجود  عند دول المحور رضينا ام ابينا وهي لديها   اجندة واضحة لن تتخلى عنها ولو اصابت  السودان مجاعة

حينما هتف د. محمد علي الجزولي رئيس  حزب دولة القانون والتنمية  في قاعة الصداقة ضد دحلان وبن زايد كان يقرأ الواقع جيداَ ويدرك تماماً ان الشراكة بين العسكر والحرية والتغيير لن تفضي لحكم مدني كما ظل يهتف الثوار (مدنيااااوووو) وسيكتشف الجميع انهم وقعوا في شبكة معدة باتقان ولن يستطيع احد ان يفلت من هذه الشبكة وان على الجميع ان يتوحدوا  حتى يواجهوا قبضة العسكر التي ستجعل الثورة تنحرف عن مسارها ولكن كانت دعوته لاتجد استجابة من قوى الحرية والتغيير بحسبان انه ينتمي للتيار الاسلامي

ان رئاسة حميدتي لآليةحل الازمة الاقتصادية تثبت تماماَ ان قوى الحرية والتغيير عاجزة عن تقديم حلول او رؤية وانه  لاخيار لها سوى ان تخضع لارادة (حميدتي) وتظل تحت حماية رجل المال والذهب والرجال وان تلغي بكل الشعارات  الثورية من خلف ظهرها وتمضي نحو شراكة حقيقة مع العسكر حتي لاتفقد السلطة التي حصلت عليها والتي لايمكن ان تحصل عليها  كاحزاب اذا دخلت في انتخابات مبكرة لذلك ستظل تتشبث بشراكتها مع العسكر لضمان بقائها اكبر فترة ممكنة في كرسي الحكم دون انتخابات

سنظل ننتظر حلول الآلية التى نتمنى ان تتعامل مع الشعب بكل شفافية وتبادر بتقديم معلومات كافية عن حلولها العاجلة للازمة ولن يقبل الشعب بالتأكيد (الغتغتة والدسديس) او الحلول التي تأتي من تحت التربيزة وخلفها اجندة

ويجب ان  تستند الالية  في حلها  للازمة على رؤية اقتصادية قصيرة المدى تكشفها للمواطن قبل بدء تنفيذها يتم فيها التركيز علي توفير احتياجات المواطن العاجلة من الخبز والجاز والغاز والكهرباء والدواء كاحتياجات ملحة  ولاتحتمل التأخير

سؤال تبادر الى ذهني قبل الختام

هل سيتحول الشعار الى(شكراً حميدتي) ام (ستجقلب الخيل وسيكون الشكر لحماد)

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٤)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٥)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٦)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٧)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٨)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٩)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (١٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (١١)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!