مقالات
تريند

محمد غزالي يكتب: إستقالة الجنرال أكبر مهدد للحكومة الإنتقالية

سوداني نت:

لم أستغرب قرار رفض رئاسة اللجنة الإقتصادية من النائب الأول للمجلس السيادي -قائد عام قوات الدعم السريع سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، في ظل أوضاع سئية للغاية وحكومة أكثر سوء، برغم معرفتنا بقدرات الرجل العالية في المساهمة بحل الأزمة وذلك بعلاقاته الواسعة إقليمياً ومحليا وهيبة قواته المنتشرة على بقاع السودان القادرة على بسط هيبة الدولة ووقف جشع التجار وأطماعهم التي أرهقت المواطن كثيراً ومراقبة نشاط الحكومة التجاري وتسهيل عمل شركات القطاع الخاص وإزالة المعيقات التي تعطل سير عجلة التنمية الاقتصادية، فالجميع تفاءل خيراً بعد خبر تعين سيادته رئيسا للألية الإقتصادية، وتم التداول على نطاق واسع حتى إرتجف كثير من أعداء المواطن والمتحكمين في الأسواق المحلية والداعمين لكل نشاط هدام يهدد إستقرار البلد، ووقتها هبط الدولار بطريقة غريبة لمن يتابع حركة العمله في السوق، مما يؤكد إنه المسيطرين على الأسواق عبارة عن حرامية معترفين ولا استبعد ان تكون أجهزة مخابرات عالمية، واستبعد كل البعد أن يكون للكيزان دخل في ذلك وإلا ما كان سقطت حكومة البشير إذا كانوا يعملون بهذه الإعترافية العالية.

فالذين نعرفهم من الأخوان الان يعانون من نفس الأزمات التي يعيشها المواطن بل وأكثر ولا أنكر أن هنالك منتفعين لكن كل هؤلاء الان قلعوا ثياب الكوزنة واكتسوا بثياب قوى الحرية والتغير، يعني الكيزان الذين لفظهم الشارع هم الموجودين الأن داخل قطاعات قوى الحرية والتغير من ال المهدي ومن تبعهم في خطابات الإعتذار عن المشاركة في الحكومة السابقة

فمن اقدار الله علينا أن يتحكم في الشارع منافقين لا يعرفون سوى مصالحهم الشخصية وأخرين لا يعرفون كيف يديرون مفاصل الدولة سياسيا وإقتصاديا ويعتبرون الإدارة الحقيقية هي في التشفي والهتافات التي لا تثمن ولا تغني من جوع، مستقلين بذلك عاطفة الشعب السوداني، حتى أصبحوا يتفننوا في خداعه بالمسرحيات الهوجاء ظانين أن الشعب ك بعض الشباب المغيب قصداً بالحبوب المهلوثة والمخدرات التي أعترف بها كثير من الناشطين اللكانوا في اعتصام القيادة العامة.

كيف لحكومة عاقلة ان يسيطر عليها كيان فاشل يدعى تجمع المهنيين وقوى التغير وهي مكونات من بقايا أحزاب سياسية أكثر سوء من كل الأحزاب التي عرفها الشارع السوداني، كيف لكيان عاقل يهدم حكومته بيده بالدعوة لمواكب تسقط حميدتي من رئاسة ألية إقتصادية تسهم في حل الأزمات التي يعيشها المواطن السوداني وهو شريك أساسي في التغير بنسبة تفوقهم 90٪،،، اتحداهم لولا إلتفاف قوات الدعم السريع أن تنجح ثورتهم يوماً واحداً، هذه الحكومة سقطت في نفوس ثوارها وكل الداعمين لها لأنها نسخة سئية جداً من حكومة الصادق المهدي والأحزاب التي شارك فيها الشعب النمل في قوته، وتساوى فيها الحيوان والإنسان في الطعام والشراب.

لم يخرج أحد الشارع لتمكين حزب على حزب ولا شخص لشخص ولا فتح ملاهي ليلية وصالات رقص أو حتى إنحلال أخلاقي في الطرقات العامة خرج الجميع من أجل الخبز والوقود وغاز الطبخ وغلاء الأسعار وجشع التجار والمواصلات وأصغر طفل يمكن يعرفك بالمشاكل الأساسية التي قامت من أجلها الثورة وللأسف إزدادت سوء وحمدوكنا في غمرته داخل صندوق قحت والتجمع مبنج بهروين #شكرا_حمدوك

والقوات المسلحة التي عليها الرك يعاني ضباطها من الأزمات، وأفرادها في قمة الضنك الإقتصادي، دعك من أسر شهداء القوات، فاليوم عقيد ركن لا يستطيع أن يعيش بمرتبه خمسة عشر يوماً دون أن يتسلف، في ظل تدهور مستمر للأوضاع الاقتصادية والمعيشية وسعادة المشير عبدالفتاح البرهان يترك مصير الشعب في أيادي عملاء وطابور خامس، كيف لمعاليك أن تظل في هذا الثبات والجميع يعاني هذه الأزمات؟

فلماذا ساهمت في التغيير إذا كنت لا تحرك ساكنا في بحر لا تيار فيه سوى الندرة والركود؟

معقوله الشارع طلع عشان يزداد الوضع سوء معاليك؟

ام شوية حيارى استطاعوا أن يخترقوا منظومة الدفاع الثالثة إفريقيا والتي عرف جنودها وضباطها بالحسم والقوة والله المستعان.

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (١٣)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (١٢)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلام في الصميم أصبت يااستاذ عايزة ثورة جديدة الشيوعية سرقو مننا الثورة والبرهان في ثبات عميق على الجيش أن يتحرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!