مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: ((شكرا حمدوك))

سوداني نت:

🔸 تناولت الوسائط الإعلامية خلال يومين خبر مفاده أن رئيس مجلس الوزراء ( عبدالله حمدوك) تقدم بإستقالته لرئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وقيل أن البرهان طلب منه اعلان فشل حكومته شرطا لقبول الإستقاله فإن صح الخبر فيأمل الشعب السوداني ويناشد ويتوسل لسيادة رئيس المجلس إخراج رئيس مجلس الوزراء من فتيل الفشل والتردي وضنك العيش لأجل الغلابة والمسحوقين من الشعب السوداني وذلك بقبول إستقالته وإعطائة وسام النيلين لشجاعته وبسالته من الطبقة الاولي ومن ثم العمل علي تكوين حكومة وطنية تحت إشراف (المجلس العسكري) وليس مجلس السيادة ومن ثم حل مجلس السيادة علي ان يتم اختيار الوزراء من الكفاءات والخبرات والقدرات المعرفيه (التكنقراط) لحين قيام انتخابات حره لاتتعدي العام مع تحديد إختصاصات ومهام الحكومة الوطنية وذلك للعمل في نطاقين :-

١. التحضير لبنية انتخابات حره ونزيهه
٢. العمل علي تحسين الوضع الإقتصادي والتردي المعيشي والامني وتحفيز الانتاج

🔸 وهنا لابد أن نقف تقديرا له ونقول (شكرا حمدوك) لإنه بدأ يستشعر معاناة الناس وأنه إعترف بفشل حكومة قحط وتجم وأنه أحس بخداعه من قبل قوي اليسار وأنه حرر شهادة وفاة من داخل بيت العزاء وأن الحياة أصبحت جحيم لاتطاق في ظل استمرار الحكومة وأنه استنفذ كل مالديه من محاولات وانه ندم وتاب وإستغفر علي ان لا يعقب الحكومة ( السحرية) السابقة رغم الحصار والضغط الدولي عليها وأنهم كانوا يديرون هذه الدولة من وراء الحجب بمكوناتهم المختلفه ومن الأمانه والصدق أن يعترف بمؤهلات وقدرات النظام الاسلامي من حيث العلم والمعرفة والقدرة والاخلاص والصدق والتفاني في العمل وحب الوطن والتفكير الاستراتيجي فهذه الشهادة مكمله لادب إستقالته وان يعترف بأنه قد تم خداعه من أجل التمكين اليساري الجديد فعلي حمدوك ان اراد ان يذكره الشعب السوداني بالخير ان يعطر بيان إستقالته بهذه الاعترافات والحقائق للإنصاف التاريخي له وللسودان وأنه ارسي أدبا جديدا في سجل السياسة السودانية .

🔸 حاول د. حمدوك ان يرسي تجربة الدولة الديمقراطية لتسودها الحرية والعدالة ومن ثم بلوغ الدولة الناهضة والراشده الا ان مآرب اليسار وأمانيهم كانت معاول هدم وتفكيك للحلم الحمدوكي فكان بداية مؤشرات الفشل والتضعضع للحكومة بفرض كفوات بشرية لوزاراته وتدخل في إختصاصاته وقراراته وفرض الوصاية عليه مما أربك المشهد السياسي أمامه ووقف عاجزا إمام التدهور المتسارع للاقتصاد والمعيشة وتزاحم الملفات أمامه وانسد أفق الحلول الخارجية رغم اسفاره ومناجاته وتوسله ونقول اخيرا نحن راضين وعافين عنك بأن اعترفت بعقوبة المدمره كول المالية علي الشعب السوداني وسنقوم بسداده قرشا قرشا فقط مقابل اعلان فشل حكومتك وتعرية حقيقة الكتلة اليسارية وسنقبلك بسلام الخليجيين يمنة ويسره وسننثر لك الورود والرياحين في المطار وانت تتجه لعملك الجديد في المنظمات الآقليمية ونعاهدك بأننا سنرشحك للأمين العام للأمم المتحدة لاحقا واخيرا سنقول لك بصدق ومن القلب ( شكرا حمدوك)

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢٣)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٢٢)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!