آخر الليـلمقالات

والإعداد يكتمل والتنفيذ يبدأ

< والأحلاف التي تعيد الآن تشكيل الشرق كله تجعل كل أحد يمشي يميناً وسيقانه تمشي يساراً.. وتجمع بدقة بين ذلك.
< فالسعودية التي تتقاطع طرقها مع طهران.. إلى درجة الحرب.. تحدث طهران الآن.
< ودون أن توقف الحرب.
< تحدث بلسان السيسي.
< وملك السعودية يلقى السيسي الأسبوع الماضي داخل طائرته.
< والسعودية التي تدعم مصر للعودة إلى قيادة العالم العربي تلتقي مع مصر في أن كلاً منهما يكره تماماً كلمة «الربيع العربي».
< والربيع العربي فاشل بالفعل لكن براعة المناورة هي ما يقود المشهد الآن.
< فالسيسي الذي لا يستطيع إعلان الحرب ضد الإسلام في مصر والشام «فهو ما زال يتخبط في الخطأ الأول» يذهب إلى
< إبعاد حماس وفتح .. واستبدالهما بجماعة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
< وهذه.. بأسلوب حزب النور السلفي الذي يقاتل «الإسلاميين» تتعهد بحراسة سيناء.
< حراسة ضد الإسلاميين فقط.
< والسعودية التي كانت تدعم الجيش الحر ضد الأسد تعيد التعامل مع الواقع في سوريا.. وحديث السعودية مع إيران يتقاطع في زوايا دمشق.
< وأمريكا وإيران والعراق كلهم يذهب إلى أسلوب جديد في التوزيع الجديد.
< إيران تتراخى الآن عن دعم المالكي.. لإبعاده.. وتحدث الجلبي.
< والجلبي هو من يجلب أمريكا لدخول العراق عام «2003».
< والأردن تحدث «علاوي» الزعيم الآخر في بغداد.
< ومصر تزور نبيه بري الزعيم الشيعي في لبنان.
< وهذا يشد خيوط جيتاره مع الخليج ليغني هناك بلسان فارسي مبين. ينقل حديث طهران.
< وتعاون عسكري روسي/مصري يجعل مصر أكثر نشاطاً للحديث مع إيران حليف روسيا.
< والأحلاف الجديدة كلها يجد أن «المسلمين السنة» هم العقبة الوحيدة الآن التي تمنع إعادة تقسيم المنطقة.
< والالتفاف حول السعودية يتم بطريقة ما!!
< ومصر تلتفت غرباً لتقيم حلفاً عسكرياً مع «حفتر» الضابط الذي يقود الآن في ليبيا حرباً ضد الإسلاميين.
< وفي الشرق جيش الأكراد يجعل جيش المالكي يتعاون معهم ضد «داعش» في حرب لم تعلن حتى الآن.. على الأقل.
< والأكراد يقفزون للجائزة الكبرى.
< يدخلون كركوك.. أضخم حقل للنفط.. والمدينة المبجلة عند الأكراد.
< والصراع وتبديل المواقف يجعل الأكراد من هنا يقولون
: دخلنا كركوك بطلب من المالكي ضد داعش.
< ومن هناك أحد وزراء المالكي يقول
: ولماذا لا نفعل؟!
< وإيران تبعث إلى الشيعة في العراق مائة وثلاثين طائرة حربية ظلت محجوزة هناك منذ الحرب.
< ولكن؟
< الطائرات هذه تجدد وتزود بأجهزة حديثة.. في أيام قليلة.
< وداعش تتقدم في حربها منذ أيام قليلة.
< وصيانة وتجهيز طائرات حربية بهذا العدد شيء لا يتم عادة في أيام قليلة.
< وجيش الأكراد الذي يدخل كركوك .. لا بد له.. مثل أي جيش من إعداد طويل.. وليس أياماً قليلة.
< وكل شيء يقول إن الأمر كان يعد له منذ زمن ليس بالقريب
< هذا في آسيا.
< والجناح الآخر للمعركة في إفريقيا يجري الإعداد له لإثارة خمس دول.
< السودان في قلبها.
< والسيد حسن الحسن المتهم في قضية السوناتا المرتبطة بإسرائيل في بورتسودان…
< حسن الحسن هذا ينتحر أمس في سجنه…
< لكن الكلمة يصبح لها رنين خاص عندما تتحدث بورتسودان عن أنه في المدة الأخيرة كان يتحدث عن استعداده لتقديم شهادة كاملة وفضح أسماء كثيرة..
< وملف الشرق يعود إلى الظهور مثلما نقول..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!