آخر الليـلمقالات

نصبح الطير.. أو نصبح الشباك

< والمقاتلون السنة في العراق يتقدمون وأنت تبتهج.
< وأنت.. إن ذهبت تدعم المقاتلين السنة هناك أصبحت تدعم الخطة الأولى لإسرائيل.
< وإن أنت لم تدعم المقاتلين السنة هناك أصبحت تدعم الخطة الثانية لإسرائيل.
< وبريمر.. حاكم العراق الأمريكي عام «2003» يصمم السلطة والدستور في العراق بحيث يصبح المسلمون السنة مواطنين من الدرجة الثانية.
< والشيعة.. وبالأسلوب الأبله الذي أعدموا به صدام.. ينطلقون في سلوك يجعل المسلمين السنة يحملون حقداً ملتهباً.
< والخطوة التي تنتظرها مخابرات إسرائيل تصل إلى المرحلة الثانية.
< والمسلمون السنة يعتصمون في الأنبار.. بدعم مخابراتي أمريكي.
< والمخابرات ذاتها تجعل المالكي يرفض تماماً الاستجابة لمطالبهم.
< عندها.. المرحلة الثانية تبدأ.
< المسلمون السنة يحملون السلاح.
< وإسرائيل تدعمهم إلى مرحلة احتلال المدن.. مثلما يحدث الآن.
< بعدها.. المرحلة التي تبدأ الآن.. وإسرائيل تدعم المالكي وجيشه.
< وما يحدث هو قتال متكافئ وتدمير متبادل بحيث يصل الأمر إلى الخطوة الثالثة.
< انفصال دولة سنية..
< فالمخطط الآن بكامله هو «دولة كردية ودولة سنية ودولة شيعية» في العراق.
< ودولة علوية وأخرى سنية وثالثة في سوريا.
< ودولة مسلمة وأخرى قبطية وأخرى نوبية في مصر.
< وخمسة في السودان.
< و..
< الهدف..؟؟؟
الهدف هو حراثة الأرض لدولة إيران الكبرى.
< إيران.. وليس إسرائيل.
«2»
< ونفط روسيا هو الذي يتمدد ليحكم آسيا الآن.
< وروسيا وإيران الآن كتلة للحصول على إدارة نفط آسيا من هنا.. وغاز آسيا «سوريا الآن.. مع إسرائيل كلاهما يصبح الخزان الأعظم للغاز».
< والدولة الشيعية الكبرى تصبح قاموساً يفسر الأحداث الآن.
< واليمن كانت تحت حكم الشيعة أيام إمام اليمن.
< ومخطط تقدمه المخابرات الأمريكية لشاه إيران وآخر للسادات وآخر «عن» اليمن مخطط مثير جداً.
< ونؤجل حديثه حتى لا يختنق في السطور الضيقة.
< لكن ما يحدث الآن في شرق السودان.. وفي اليمن.. وبأصابع إيران.. عمل أكثر إثارة.. وجزء من الخطة كلها.
«3»
< وناصر كان من يذهب به إلى حرب اليمن.. التي كسرت ظهر الجيش المصري تمهيداً لضربة 1967.. كان هو إسرائيل وشاه إيران.
< «وحميد الدين» حاكم اليمن الشيعي الذي يحتفظ باليمن في ظلام قاتم كان حاكماً لايقرأ تقريراً من وزرائه إلا إذا كان مكتوباً .. شعراً.
< «وحميد الدين حين أراد أن يقطع علاقته مع مصر أيام جمال عبدالناصر يكتب إليه قصيدة مطلعها
«دلت عراقاً ناقتي وقصيدي
وبعدت عن فرعون كل بعيد»
< وناصر «ولولا ما فعله بالإخوان المسلمين لترحمنا عليه» ينقذ اليمن من الشيعة.. هنا.. ويحرث الأرض لتدميرها من هنا .. ناصر يقسم اليمن.
< والتاريخ ممل.. لكن الثمار التي يزرعها ناصر بعضها هو اليمن التي ما كان بها من الشيعة إلا القليل تستغل إيران قبائلها وتزرع الحوثيين.
< والحوثيون الذين يتمددون يقتربون الآن من حكم اليمن بكاملها.
< والحرب القبلية بين القبائل السنية تجعل للشيعة مجالاً واسعاً الآن.
< وحتى ما قبل «الربيع العربي» كان من يحكم هناك هو علي عبد الله صالح الذي يقف أمام الشيعة بعنف.
< وإيران تقود الربيع العربي هناك.. وتبعد علي عبد الله صالح «وإيران تخدع المخابرات السعودية وتقودها خلفها».
< وإيران التي تغرس الآن أقدامها في عشرين منطقة في العالم الإسلامي تتجه الآن إلى السودان.
< عبر شرق السودان.
«4»
< ومن يحمل أوراقاً ويجلس في بيوت ومجامع بورتسودان ويكتب ما يسمع يخرج بأعظم مسرحية كوميدية من هنا.
< وأعظم مقترحات لأشواك بورتسودان من هناك.
< والحوار بعضه يذهب إلى
قال: مطلوب نظارتين.. بدلاً من النظارة الواحدة الآن والحديث يغلي.
< قال: سبحان الله.. الصحف تقول هناك من يدعو لمحاكمة هلال في الغرب و.. بينما نواب هنا يدعون .. لانفصال الشرق.. وعلناً.. ثم لا أحد يرفع أصبعه ضدهم.
< والحديث يغلي.
< قال: الوسيلة.. لما كان يعمل كان يقيم طريق العقبة السفلى يوم هددت الأسود الحرة بقطع العقبة و…
تصرف ممتاز .. بينما الأموال الآن تصب في مشاروعات للرقص.
< والحديث يذهب إلى شركات تديرها مخابرات أجنبية.
< وأموال وناس.
«5»
< وكل هذا ما يديره هو.. إيران والأصابع الإيرانية التي تعمل ما بين العراق والنيجر والآن تذهب إلى ليبيا ومصر والسودان وإريتريا و…
< ونحدث عن الشبكة هذه.
< والسودان يتخبط فيها بطريقة اليمن.. والشبكة إن لم نعرفها الآن تخبطنا فيها غداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!