مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: ((بلغت القلوب الحناجر))

سوداني نت:

✍ بلغت القلوب الحناجر وتعقدت الأوضاع المعيشة علي نحو مزل ومهين لكل بيت سوداني ، وشلت حركة المواطنين من أجل نيل معاشهم وإيقاف سعيهم لتديبر إحتياجاتهم اليومية ، وتعثرت خطي الإصلاح وتوقف الحال ولم يعد هناك أملا في الحياة للسواد الاعظم ، وعاشت الأسر حياة الشظف والهم، وكل ذلك بسبب السياسات الرعناء للحكومة، وضعف القدرات وإختلال ميزان الأولويات وعدم الاكتراث لقضايا الثورة

✍ فمن الواضح للشعب أن أولويات حكومة قحت هو للتمكين وتجيير الموارد لمصالحهم الذاتية والتي تخدم اجندتهم الايدلوجية ، وبمفهوم الإقصاء والأنا إنفرادو في التقرير بشأن البلاد وتصدروا المشهد العصي علي قدراتهم متخطين كل وثائقهم الدستورية ومتجاوزين كل عهودهم للثوار بخصوص إحلال الكفاءات ودعم السلع وزيادة الإنتاج ووعودهم بتحويل السودان الي حلم المدينه الفاضله، فخاب وعدهم وتنمروا غير آبهين بمايجري بين أنات الجوعي وصراخ الأطفال وضور الأيتام وذلك باتباعهم لسياسات الشتل والفتل دون تخطيط او احصاءات علمية للإقتصاد والموارد وقاموا بتعويم الجنيه ووقف دعم السلع و الخدمات وإيقاف منظمات العون والاغاثة التي تدعم الأسر العفيفه والشريفه وترعي الايتام والارامل من أبناء المجتمع ، فازالوها بادعاء التمكين وصادروا ممتلكاتها لصالحهم كما كشفت الفترة الماضية عن تخبط إداري واضح وعدم رؤية وافراغ الكوادر المهنية من إدارة الخدمات بعدم مسئولية، وغياب تام للأولويات الوطنية أوخطة للإصلاح الإقتصادي من شأنها أن تنقذ المواطنين من جحيم المعاناة اليومية.

✍ ويمر علي البلاد ذكري عام الثورة فبدلا من الاحتفاء والاحتفال بمظاهر التغيير ودعم المسيرة يخرج الشعب بشعارات تصحيح الثورة والخداع والمطالبة بالتغيير لان الوضع لايحتمل ايام اخري وتنتج الشعارات الجديدة التي تقود المرحله القادمه ويتحرك الشارع رغما عن سكون كورونا وحظر التجوال، فالحال يغني عن السؤال ، ويقف الناس علي كلمة سوآء في كل ولايات ومدن ، فلابد من التنسيق الشعبي وكل الكيانات والرابط والجمعيات والقطاعات المهنية والعمالية لتحمل المسئولية التاريخية وتنسق كل الولايات لقيام ثورة جياع وثورة غضبة الحليم بأن يبقي السودان بعزة وشموخ إبناءه وأننا لانرضي الضيم والزل وألهوان ولن نصمت للنخب التي تسعي لتصفية الشعب بالموت البطئ وبلادنا تنعم بالخيرات والموارد الطبيعية لنسقط هذه الحكومة ويتولي أمرنا حكومة وطنية صادقة وذات كفاءات علمية وبجوازات سودانية تحمل همومنا وتعيش معاناتنا ونتجالس للتفاكر والتحاور ويكون الاختيار الشعبي المباشر دون انتماءات او أحزاب طامعة في حقوق الشعب، حكومة تخشي الله في شعبنا وتتقي يوما ترجعون فيه الي الله.

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢٥)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٢٤)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. صدقت والله بلغت القلوب الحناجر واصدقك الرأي في قولك السودان لمن يحمل جوزا ووثيقه سودانيه اصيلة سواني أصيل يتغي الله فينا والله أصبح الهم حلما بأن يكون السودان شامخا بين الأمم أملنا في حمدوك لكن يعلم الله ان بطوننا امتلأت منه غيظا والحمد لله علي السودان ثم الحمد لله علي كل حال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!