آخر الليـلمقالات

رد

< عملاً بحرية النشر نأمل أن يجد توضيحنا عن الشهيد حسن الحسن مساحة للتعقيب بما ورد في عمود «كلام الليل» «الإنتباهة» من تلميحات وإشارات في حق إبننا الشهيد حسن الحسن، ونعته بصفة العمالة والجاسوسية بالعدد «…» بتايخ 23/6 لكي نزيل الغباش والضبابية عن سيرة المرحوم أورد هذه السيرة العطرة عنه حتى تكون للكلمة المقروءة تبيان لمن أراد معرفة الحقيقة وسبر أغوارها دون الخوض في أعراض الآخرين من فروض واجتهادات ظنية ومما تتناقله المواقع الإسفيرية وبعض الصحف بلا هدى ولا علم، وللتأكيد على ما خفي من ملامح حياة الراحل نورد هذه المساهمات المتواضعة عسى ولعل تكون الشافي لمن يريد الحقيقة.. اتهمت أجهزة الأمن والمخابرات حسن الشريف الحسن في بداية شهر يناير بتهمة التخابر مع دول أجنبية ومكث في الاعتقال ستة شهور وطوال فترة اعتقاله قدمنا لمكاتب الاستقبال «جهاز الأمن» أكثر من ستة طلبات ولم يسمحوا بمقابلته.
الشهيد لم يقدم لمحاكمة رسمية بل تمت محاكمته إعلامياً وصفوه بالتجسس لصالح إسرائيل ولم يتحروا جانب الحياد والبحث عن الحقيقة بالمعلومات الصحيحة ولا جهد المقل الاتصال بذويه كما تتطلب مهنة الصحافة في التحري والدقة في الكلمة.
فسيرة حسن الذاتية شاب بسيط في الثلاثين من عمره من سكان منطقة الشلاتين وأب لأربعة أبناء وبنتين وتوفيت زوجته قبل سنة.
مستواه التعليمي الصف السادس «أساس» مدرسة أوسيف ولاية البحر الأحمر محافظة حلايب.
الشهيد حسن الولد الوحيد وسط اخوات، ترك وراءه لأسرته منزلاً فقط في قرية شقر ببورتسودان تكلفة المنزل أرض ومباني لا تتجاوز «100» مليون جنيه سوداني بالقديم، وظلت الاضطرابات النفسية تعاوده بعد كل زمن وما يختص بتهمة التخابر مع دولة أجنبية محض افتراء لا أكثر ولقد اتهم سنة 2011 أكثر من شخص واعتقلوا فترة شهرين والبعض أربعة شهور ثم أطلق سراحهم لعدم وجود أدلة ضدهم.
حسن مات في المعتقل وتم تسليمنا جثمانه من مشرحة أم درمان حيث كان في سجن كوبر الشمالي. حسن مات في المعتقل في ظروف معقدة وكنا نأمل كأسرة أن يقدم لمحاكمة عادلة وفورية ولم يحدث ذلك حتى وفاته لتحديد مصيره وموقفه في القانون السوداني.
حسن لم ينتحر وليست لديه أسباب تدفعه لذلك بل كنا نعشم في التحقيق حول ملابسات وفاته لقطع الشك وتبديد التهم والتأويلات.
الشهيد لا يعرف التعامل مع الشبكة العنكبوتية والشهيد ترك وراءه أطفالا قصراً ماتت والدتهم قبل سنة وانفطر قلب والديه كبار السن وتجاوز والده السبعين ووالدته الستين، واخواته وهو عائلهم الوحيد يحتاج من الدولة أن تجبر أضرار هذه الأسرة المكلومة في فلذة كبدها.
دفن الشهيد في بورتسودان «26/6»، كيف برجل بهذه المؤهلات البسيطة جداً أن يكون عميلاً أو جاسوساً.. الله يرحم الشهيد حسن.
مهندس/موس أبو فاطمة
٭٭٭
< بريد
أستاذ إسحق
أنا ناصر محمد صالح الزبير شقيق المجاهد معتصم محمد صالح الزبير الذي فقد في منطقة النيل الأزرق أول العام 98 المتحرك عبد السلام سليمان، وهو يتبع للدفاع الشعبي من جامعة وادي النيل، وقد وصل إلينا في العام «2004م» أنه يوجد بإفريقيا الوسطى.. منذ ذلك الحين لم نسمع عنه شيئاً.
في العام الماضي شاهده البعض في قناة «الشروق» نشرة الأخبار.
تكرموا بمساعدتنا في البحث عنه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!