آخر الليـلمقالات

حتى تجد سوداناً تحكمه

< والضجيج الآن حول الحوار يصبح جزءاً من الخدعة الحقيقية التي تمهد لغزو وفصل دارفور!!
< وبعض المخطط هو
: دعوة الحوار تنجح.. والأحزاب «ثمانون حزباً» تأتي وكلها راضية سعيدة.. مشاركة في الحكم و.. و..
< بعدها يلتفت الناس ليجدوا أنه لم يتبدل شيء.. الغلاء كما هو.. الفوضى كما هي.. الدوار كما هو..
< عندها يأتي عامل الخراب الأكبر.
< اليأس..
< واليأس ينجب الجنون والحرائق.
«2»
< والعميد «أمن» بيومي قائد المخابرات الأسبق يشترك في الحوار قبل أن تولد كلمة «حوار».
< والرجل عام 2011م يحدث عن جذور ما يحدث الآن ليقول
: السودان لن يستقر حتى تفصل الدول الغربية دارفور.
< ثم يذهب ليقول
: صناعة قرنق.. وصناعة القذافي وصناعة مبارك.. وصناعة ديبي وهبري.. و.. و.. كلها يديرها الغرب للهدف الوحيد هذا.
< فصل دارفور.
قال: القذافي يجعلونه يقيم حلف عدن «اليمن الجنوبية وإثيوبيا الشيوعية وليبيا».. لدعم قرنق.
< والنسيج الممتد الذي يحول القذافي من صديق للنميري إلى عدو مجنون يبدأ باصطياد القذافي بلعبة ممتعة.
< يجعلون النميري.. في عدائه للقذافي يستضيف المعارضة الليبية الإسلامية «المقريف».
< والسفير الأمريكي في الخرطوم يدعم الهجوم الذي تقوم به المعارضة الليبية على باب العزيزية الشهير.
< لكن أمريكا كانت تسبق الهجوم هذا بإخطار القذافي مسبقاً بالأمر كله.
< والقذافي يدمر الهجوم ويطلق عداوة ضد النميري ويطلق ثقته الكاملة في أمريكا.. ويقوم بدعم كامل لقرنق.
< بعدها جاءوا بحسين هبري إلى الخرطوم.. هبري يومئذ يقود المعارضة التشادية.
< وسفيرأمريكا يدعم هبري بكل شيء وهذا يدخل إنجمينا بدعم سوداني.
< بعدها هبري ينقلب على الخرطوم.
< وتشاد تصبح محطة لمخابرات إمريكا للعمل في دارفور.
< العمل الذي يبدأ بإخراج أسلحة المعارضة السودانية بعد عملية «1976» الفاشلة.. من تحت الأرض حيث كانت مدفونة والنهب المسلح يبدأ.
< بعدها.. النهب المسلح يجعلونه معارضة سياسية.
< وعندما يبعدون هبري ويجعلون ديبي مكانه تبدأ الخطوة التالية.
< الغرب ينظر إلى نيفاشا.
< ويجد أن الاتفاق الحقيقي في نيفاشا هو شيء غير الذي أعلن.
< وأن اتفاقاً شفوياً حقيقياً وسرياً يجري بين علي عثمان وقرنق.. ينتهي بحسم التمرد تماماً من الجنوب «مما يعني بالتالي حسم تمرد دارفور».
< والغرب يقتل قرنق حتى لا يتم تنفيذ الاتفاق هذا
< و.. و..
< الخطوة التالية تبدأ الآن وفي الأيام القادمة وبأسلوب صرف النظر عن الهدف الحقيقي.. ثم الضربة.
«3»
< وحرب أهلية يجري أشعالها الآن في ليبيا.
< وحرب أخرى في تشاد.. مما يعني إشعال المنطقة بكاملها.
< بعدها تأتي دعوى «تهديد السلم العالمي» النشيد المحفوظ.
< ثم قوات دولية تهبط دارفور ثم دولة منفصلة.
< الصفحات التي تقرأها جهات الحوار.. يتعين عليها أن تبدأ بقراءة هذا كله.. إن كانت تريد أن تحكم.
< فهي إن لم تقرأ.. لن تجد سوداناً تحكمه.
< الدولة تحسم تمرد دارفور الآن لأنها تعرف الخطوات هذه.. وتحسم التمرد حتى لا يجد طائر الوقواق عشاً يهبط فيه ــ «طائر الوقواق يهبط عادة في أعشاش الطيور الأخرى ويبدأ بإلقاء الفراخ هناك لتموت».
< نكتب .. والأخبار تحمل دعوة الحكومة الليبية لقوات دولية للتدخل أمس.
< بينما «كناتين» الشطة السياسية ما زال حديثها هو: الصادق قال.. الصادق فعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!